إماراتيون: "الشهداء سطّروا بطولات يخلدها التاريخ"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد مواطنون إماراتيون، أن شهداء الدولة تركوا خلفهم سيرة عطرة حملت اسم الوطن عالياً، وأرست أسمى معاني التضحية والعطاء، مشيرين إلى أن الشهداء مثال يُحتذى في تعزيز معاني والولاء والانتماء للقيادة الرشيدة والوطن.
وأشار مواطنون، عبر 24، إلى أن إحياء يوم الشهيد الذي يصادف 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، هو احتفاء بالشهداء الأوفياء، الذين ساهموا في حماية الوطن ومكتسباته.
وقال المواطن إدريس بهزاد: "شهداء الوطن تركوا خلفهم سيرة عطرة، فيها أسمى معاني التضحية والعطاء، وسطروا البطولات التي سيخلدها التاريخ في خدمة وطنهم ورفعة شأنه بين الأمم"، مشيراً إلى أن يوم الشهيد هو يوم لاستذكار تضحيات وبطولات شهداء الوطن، ونقل سيرتهم العطرة إلى باقي الأجيال. يوم تكريم
وأكدت المحامية هبة أهلي أن يوم الشهيد مناسبة غالية على قلب كل محب لأرض الإمارات، واستذكار الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكانوا مثالاً يُقتدى في الدفاع عن الوطن، ويُحتذى في تعزيز معاني والولاء والانتماء للقيادة الرشيدة والوطن".
رجال الوطنواعتبر المواطن حامد الشامسي، يوم الشهيد، بيوم تكريم لرجال الوطن الذين كانوا على قدر المسؤولية في ساحات العز والفخر، داعياً المولى عز وجل أن يدخلهم في واسع ورحمته ويرزقهم جنات الخلد عما بذلوه من تضحيات، من أجل وطنهم وقيادتهم وشعبهم.
أما المواطنة وضحة آل علي، فرأت أن يوم الشهيد يحمل في طياته أجمل معاني التقدير والاحترام لرجال ضحوا من أجل وطنهم، مؤكدة أن الإمارات تعتز بشهدائها وتفخر بشهامتهم وإقدامهم في ساحات العز والفخر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
4 شهداء في قصف الاحتلال منزلٍ في جنين وباحة منزلٍ آخر في طوباس
طوباس وجنين - صفا
استشهد أربعة شبان فجر وصباح اليوم الاثنين بقصف الاحتلال باحة منزل في بلدة مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين، وقصف منزل آخر في بلدة طمون جنوب جنين فجر اليوم.
وأكدت وزارة الصحة في بيان صحفي مقتضب وصل وكالة (صفا) "استشهاد اثنين بقصف الاحتلال على قرية الشهداء جنوب جنين" وقد تم نقل الشهيدين الى مستشفيي الرازي وجنين الحكومي في مدينة جنين.
وجاء الاستشهاد بقصف طائرة مسيّرة لباحة منزل في بلدة مثلث الشهداء، بالتزامن مع عملية عسكرية شنها الاحتلال على بلدتي قباطية ومثلث الشهداء وأعلن عنهما منطقة عسكرية مغلقة.
وأكدت مصادر محلية أن الشهيدين هما عم وابن شقيقه، وننتظر الجهات الرسمية للإعلان عن إسمي الشهيدين.
كما استشهد شابان فجر اليوم الثلاثاء، بقصف الاحتلال منزلاً بعد حصاره في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس، وتم انتشال أحدهما فيما احتجزت قوات الاحتلال الشهيد الثاني.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها في طوباس نقلت شهيداً من بلدة طمون إلى المستشفى، بعد حصاره داخل أحد المنازل في البلدة.
وأكدت مصادر محلية أن الشهيد هو المطارد هاني علي حمد بني عودة (أبو عاصف) (47 عاماً) من بلدة طمون، والشهيد مطارد للاحتلال منذ سنوات، وحاولت قوات الاحتلال اعتقاله عدة مرات لكنها كانت تفشل في كل مرة من اعتقاله، كما واعتقلت زوجته وشقيقه وأبناءه للضغط عليه لتسليم نفسه، إلا أنه بقي صامداً إلى أن ارتقى فجر اليوم شهيداً.
وأكد شهود عيان نقل لاحتلال جثمان شهيد ثاني بفم جرافة عسكرية ونقلوه الى جهة غير معلومة.
وكانت قوات الاحتلال، حاصرت منزلاً في بلدة طمون، وقصفته بقذائف "الأنيرجا"، قبل انسحابها من محيط المنزل، لتنتشل الطواقم الطبية الشهيد أشلاءً من تحت الردم.
وقد أعلنت مديرية التربية والتعليم في طوباس وقباطية عن تحويل الدوام اليوم الثلاثاء في مدارس ورياض الاطفال فيها تعليماً إلكتروني عن بعد بسبب الأوضاع الميدانية.