الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون خطر المجاعة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من خطر حدوث مجاعة في قطاع غزة، مؤكدا أن الإمدادات غير كافية على الإطلاق للتعامل مع مستوى الجوع الذي رصده موظفو البرنامج في ملاجئ الأمم المتحدة وأماكن النزوح الأخرى.
وقال برنامج الأغذية العالمي، في بيان صحفي مساء الثلاثاء، إنه من المحتمل جدا أن يكون سكان غزة، وخاصة النساء والأطفال، معرضين بشدة لخطر المجاعة إذا لم يتم ضمان الوصول المستمر للغذاء.
وأضاف البيان أن البرنامج سلّم الغذاء، الذي تشتد الحاجة إليه، لأكثر من 120 ألف شخص في غزة خلال الفترة الأولية للهدنة الإنسانية.
وقالت كورين فلايشر مديرة برنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا، إنه "بفضل الهدنة المؤقتة، بدأت فرقنا العمل على الأرض، ودخلت إلى مناطق لم نصل إليها منذ مدة طويلة. إن ما نراه يعد كارثيا".
ممثل برنامج الأغذية العالمي في فلسطين: يجب استمرار وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق (الفرنسية)وأضافت أن خطر المجاعة والتضور جوعا يتكشف أمام أعين الجميع، ولمنع حدوث ذلك يتعين أن يتمكن البرنامج من جلب الغذاء على نطاق واسع وتوزيعه بأمان.
وأكدت أن بضعة أيام ليست كافية لتقديم كل المساعدة المطلوبة، مضيفة أنه يجب أن يأكل سكان غزة كل يوم وليس لمدة 6 أيام فقط.
بدوره، قال ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القُطري في فلسطين سامر عبد الجابر إن فرق البرنامج روت لهم ما رأوه من دمار وجوع ويأس بين الأشخاص الذين لم يتلقوا أي إغاثة منذ أسابيع.
وقال إن الهدنة المؤقتة منحت فسحة من الارتياح، وأكد أنه يجب استمرار وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق.
وقبل دخول هدنة إنسانية مؤقتة الجمعة الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم أكثر من 10 آلاف طفل وامرأة، في حين لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع في مجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.
يُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الدولة التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، من خلال طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية. وأشار إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة».