موقع 24:
2025-03-04@16:19:23 GMT

بايدن: استمرار الحرب "يصبّ في مصلحة حماس"

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

بايدن: استمرار الحرب 'يصبّ في مصلحة حماس'

اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن استمرار الحرب في غزة قد يؤدي إلى تنفيذ أهداف حركة حماس، في الوقت الذي تتوسط إدارته من أجل التوصل إلى وقف أطول للحرب المستعرة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، رغم الهدنة القصيرة التي شهدها القطاع أخيراً.

وقال  بايدن إن استمرار الحرب في غزة هو بالضبط ما تريده حماس، وهو عدم رؤية الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون جنبا إلى جنب في سلام.

وأوضح بايدن في تغريدة على موقع إكس (تويتر سابقاً):"لقد شنت حماس هجوماً إرهابياً لأنها لا تخشى شيئاً أكثر من أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام".

وأضاف أن " الاستمرار في السير على طريق الإرهاب والعنف والقتل والحرب هو بمثابة إعطاء حماس ما تسعى إليه"، مردفاً  "لا يمكننا أن نفعل ذلك".

Hamas unleashed a terrorist attack because they fear nothing more than Israelis and Palestinians living side by side in peace.

To continue down the path of terror, violence, killing, and war is to give Hamas what they seek.

We can’t do that.

— Joe Biden (@JoeBiden) November 28, 2023

وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن "واشنطن تعمل على إمكانية تمديد الهدنة الحالية".

وياتي هذا التصريح الجديد ليلقي الضوء على ملامح تغير في الموقف الأمريكي، الذي وقف بقوة منذ الشهر الماضي إلى جانب إسرائيل، رافضاً إرساء هدنة دائمة في القطاع الفلسطيني المحاصر، معتبراً أن ذلك قد يمنح فرصة لحماس من أجل التقاط أنفاسها.

ويذكر أن مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، الذي يبذل جهوداً حثيثة في تمديد الهدنة بشكل أطول وتبادل المزيد من الأسرى المحتجزين لدى حماس في غزة،  وصل  أمس إلى الدوحة، حيث التقى ورئيس المخابرات الإسرائيلية ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد عرض خلال محادثات في الدوحة مع رؤساء أجهزة استخبارات الولايات المتحدة ومصر وقطر مقترحاً لوقف طويل لإطلاق النار، لكن وفق شروط محددة".

اجتماعات سرية في #قطر لمناقشة صفقة موسعة بين #إسرائيل و #حماس https://t.co/g4OX2QdSZp

— 24.ae (@20fourMedia) November 28, 2023

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بايدن

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد حرصها والاحتلال يماطل .. فهل تستكمل المرحلة الثانية من إتفاق الهدنة؟

غزة."وكالات":

أكدت حركة حماس اليوم في رسالة وجهتها للقمة العربية التي تعقد هذا الأسبوع في القاهرة حرصها على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة رفضها لأي تواجد لقوات أجنبية في القطاع.

وقالت حماس في الرسالة التي نشرت نصها، "نؤكد حرصنا على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولاً لوقف إطلاق النار الشامل والدائم وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار".

وشددت الحركة أنها ترفض "رفضاً قاطعاً محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية أو تواجد أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة".

وأكدت حماس أن اليوم التالي للحرب "يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً ويستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي الشقيق" لافتة إلى أنها "مستعدة بشكل تام للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينيا، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، او تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحها الإخوة في مصر لإدارة شؤون قطاع غزة".وأضافت الحركة "نثمن رفض التهجير، وجاهزون للتعاون مع أي مبادرة للتصدي له دون المساس بالحقوق الفلسطينية".

من جهة أخرى رفضت حماس اليوم تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار "بالصيغة" الإسرائيلية.

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى "بالصيغة" التي تطرحها إسرائيل، وذلك في اليوم الذي من المقرر أن تنتهي فيه المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف في تصريحات أنه لا توجد حاليا أي مفاوضات مع الحركة بشأن المرحلة الثانية.وتابع قائلا "الاحتلال يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة".

وتبدو المرحلة المقبلة من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس رهنا بتسوية لم تتبلور بعد في اليوم الأخير من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

ولم تفض مباحثات في القاهرة بين وفد إسرائيلي والوسطاء المصريين والقطريين والأميركيين إلى أي إعلان حتى الآن.

وبعد حرب مدمّرة اندلعت قبل أكثر من 15 شهرا بدأت الهدنة في 19 يناير، وتمتد مرحلتها الأولى 42 يوما، وهي واحدة من ثلاث يتضمنها الاتفاق.

وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم ثمانية متوفين. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان مقررا الإفراج عنهم.

وبحسب الاتفاق، كان من المقرر أن يبدأ التفاوض بشأن المرحلة الثانية، خلال المرحلة الأولى. لكن تعرقلت المفاوضات جراء اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق.

وينص الأتفاق في المرحلة الثانية على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب. وأكدت حركة حماس استعدادها لإعادة كل الأسرى "دفعة واحدة" خلال هذه المرحلة.

أما الثالثة فتخصص لإعادة إعمار غزة وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.

وقال قيادي في حماس طالبا عدم الكشف عن اسمه اليوم السبت "من المفروض ان تبدأ المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار صباح غداً الأحد" مضيفا "لكن الاحتلال لازال يماطل ويواصل الخروقات للاتفاق".

وتريد إسرائيل أن يتم الإفراج عن المزيد من الأسرى في إطار تمديد المرحلة الأولى. ولا تنفك حكومة بنيامين نتانياهو تشدد على حقها في استئناف القتال في أي لحظة للقضاء على حماس في لم تتخل الحركة الفلسطينية عن السلاح.

وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم "تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض بالنسبة لنا".

وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن إسرائيل نقلت عبر الوسطاء اقتراح تمديد المرحلة الأولى من أجل القيام بوتيرة اسبوعية، بعمليات تبادل إضافية لأسرى محتجزين في غزة بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأوضح المصدر نفسه أنه لا يوجد أي وفد لحماس راهنا في القاهرة لكن الجهود تتواصل في محاولة للتوصل إلى نتيجة.

وتشترط إسرائيل كذلك أن يكون قطاع غزة منزوع السلاح كليا والقضاء على حماس التي سيطرت على القطاع في 2007.

وأدّت الحرب على قطاع غزة إلى استشهاد 48388 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

ونزح غالبية سكان القطاع المحاصر والبالغ عددهم 2,4 مرات عدة وهم يعيشون في ظروف كارثية. وتحدثت الأمم المتحدة عن خطر مجاعة.

من جهة أخرى أعربت سيغريد كاغ مبعوثة الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط عن "قلقها للعمليات العسكرية" في الضفة الغربية و"عمليات الهدم وتهجير" السكان.

وتتزامن المداولات بشان الهدنة مع بدء شهر رمضان.وأدى العشرات صلاة التراويح ليل الجمعة أسفل خيمة من البلاستيك نصبت على أعمدة من الخشب في حرم المسجد العمري في مدينة غزة بشمال القطاع.

وفي حين انتشرت بعض مظاهر الزينة الرمضانية في أنحاء مختلفة من غزة، يبدأ شهر الصوم مريرا بالنسبة لكثيرين في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يعانيها سكان القطاع.

وقال على راجح في مخيم جباليا الذي استحال ركاما "هذه السنة يحل رمضان علينا ونحن في الشوارع بلا مأوى وبلا عمل وبلا مال وبلا أي شيء، ولا أحد ينظر إلينا نهائيا".

مقالات مشابهة

  • باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة مضت
  • الرقب: نتنياهو يعلم أن انتهاء الحرب يجبرهم على الإجابة على إخفاقات كثيرة
  • الاحتلال يكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة ونتنياهو يهدد بالتصعيد
  • خيار الهدنة والحرب
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة وتخطط للتصعيد
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. حماس ترفض الاقتراح الأمريكي وتطالب بتنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة
  • اسرائيل تنتهك اتفاق الهدنة وتشن هجمات وتمنع دخول المساعدات الى غزة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من الهدنة بالصيغة الإسرائيلية
  • حماس تؤكد حرصها والاحتلال يماطل .. فهل تستكمل المرحلة الثانية من إتفاق الهدنة؟