الخليج الجديد:
2025-04-29@05:18:31 GMT

هل وقع ماسك في مصيدة الأكاذيب الصهيونية؟

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

هل وقع ماسك في مصيدة الأكاذيب الصهيونية؟

هل وقع ماسك في مصيدة الأكاذيب الصهيونية؟

ما هو "الممسك" الذي لوح لك به اللوبي الصهيوني في أمريكا ولوح به أيضا رئيس وزراء الاحتلال في وجهك ودفعك لزيارة دولة الاحتلال؟

وضع نشطاء في مقابل صورة هذا السرير المليء برصاص لم يستخدم، صور لعشرات الأطفال الفلسطينيين الذين قتلهم القصف العشوائي المتوحش.

كانت دعوة ماسك لزيارة غزة ولقاء الأطفال والمباني التي دمرت طغت على منصة X، وأصبحت الترند الأول على المنصة واتضح أنها وصلت ماسك وقرأ وشاهد أغلب هذه الدعوات.

جاء الهجوم الأكبر على ماسك من حسابات أمريكية ركزت على تعبير وجه ماسك فبدا صاغرا مستسلما لكل ما يحدث وكأنه نوم مغناطيسيا وبدا كأبله أضاع عنوان منزله وهو ينظر إلى السرير الذي زعم الاحتلال أنه لطفل أحرقته المقاومة.

* * *

كان السؤال الأكثر شيوعا على منصة X (تويتر سابقا)" أمس واليوم، موجها لمالك منصة X أغنى رجل في العالم إيلون ماسك: ما هو "الممسك" الذي لوح لك به اللوبي الصهيوني في أمريكا ولوح به أيضا رئيس وزراء الاحتلال في وجهك ودفعك لزيارة دولة الاحتلال؟

وليست الزيارة الصادمة فقط، وإنما التصريحات التي أعقبت الزيارة فبدا وكأن ماسك قد وقع في مصيدة الأكاذيب والدعاية الصهاينة المتهافتة التي أصبحت موضع السخرية والتهكم في العالم.

الهجوم الأكبر على ماسك كان من الحسابات الأمريكية التي ركزت على تعبير وجه ماسك حيث بدا صاغرا مستسلما لكل ما يحدث وكأنه نوم مغناطيسيا، وبدا مثل أبله أضاع عنوان منزله وهو ينظر إلى السرير الذي زعم الاحتلال أنه لطفل أحرقته المقاومة.

بينما وضع نشطاء في مقابل صورة هذا السرير المليء برصاص لم يستخدم، صور لعشرات الأطفال الفلسطينيين الذين قتلهم القصف العشوائي المتوحش.

وكانت دعوة ماسك لزيارة غزة ولقاء الأطفال والمباني التي دمرت قد طغت أمس على منصة "أكس"، وأصبحت الترند الأول على المنصة، وكان واضحا أنها وصلت إلى ماسك وقرأ وشاهد غالبية هذه الدعوات.

وفسر كثيرون خضوع ماسك للرواية الصهيونية لأنه كان يخشى من مقاطعة الشركات الأمريكية والأوروبية لمنصة أكس إعلانيا، والتي اعتبرت بأن المنصة تنشر محتوى "معادياً للسامية" ويدافع عن "الإرهاب" و"قتل المدنيين"، وكانت عملية لي ذراع بعد أن تمنع ماسك في البدايات ورفض محاصرة المحتوى الفلسطيني والمحتوى العربي الذي يكشف حجم القتل والدمار في غزة، وممارسات أخرى من بينها عدم السماح بدخول الوقود والماء والطعام للقطاع، مما يوصف بـ"الإبادة" وفق ما اتفق عليه دوليا.

ماسك بدا ذليلا، وكأنه ضبط في مكان مخل بالأخلاق والآداب العامة، ولم تنفعه ثروته التي تبلغ نحو 200 مليار دولار في الصمود، أو كأنه كان يعاند لحاجة في نفسه وهي ابتزاز الغرب ماليا وزيادة الضخ الإعلاني في منصته وفي مشاريعه وما أكثرها.

لا زلنا ننتظر كيف سينفذ ماسك ما اتفق عليه مع الصهاينة، رغم معرفتنا بتقلباته المستمرة فهو قبل زيارة تل أبيب قال :

"أنا أؤيد تماما أن يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام، لكن هذه هي الطريقة الخاطئة تماما للقيام بذلك. إن القهر والقتل على نطاق واسع هو ما قادنا إلى هنا. قبل أسبوعين قال رجل حكيم إن ما تفعله إسرائيل هو خلق عدد من أعضاء حماس أكبر مما قتلتهم، وبالتالي فإن مشروعها برمته كان حمقاء للغاية"

هذا كلام إيلون ماسك الهوائي والمتقلب.

*علي سعادة كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل منصة X الإبادة الاحتلال اللوبي الصهيوني إيلون ماسك

إقرأ أيضاً:

علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو

#سواليف

في حي اليرموك، وسط مدينة #غزة، كانت السماء تغلي بالنار، والأرض تنفجر تحت أقدام #الأطفال، بفعل #صواريخ #الاحتلال الإسرائيلي القاتلة والمدمرة.

في ظهيرة مشبعة بالدم ( الخميس 24 ابريل)، انقض صاروخ إسرائيلي على #منزل #عائلة_فرج، فابتلع أحباباً وأطلق صرخات ودماء وأشلاء في كل اتجاه.

في فيديو وثّقه نشطاء، بدا المشهد أشبه بكابوس مفتوح: طفلة صغيرة ترتدي فستاناً وردياً، ملطخاً بالرماد والتراب، نصف جسدها فقط بقي على قيد الظهور، ملتصقاً بخرسانة سطح بيت مجاور.

مقالات ذات صلة باراك: نتنياهو يقود “إسرائيل” نحو الهاوية.. وحربنا في غزة عبثية  2025/04/26

الطفل علي الذي قذفه قصف الاحتلال بعيدا pic.twitter.com/BdV0bd9tXR

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 25, 2025

بجوارها، كان علي، طفل لا يتجاوز السبع سنوات، ملقى هناك… لا يعرف كيف أو لماذا، فقط يدرك أن كل شيء تغيّر في لحظة.

علي، الناجي الوحيد من عائلته، نُقل إلى مستشفى الكويتي في حالة حرجة، ووالدته، نسيبة، التي نجت من الموت بأعجوبة، ما زالت تبحث عن الكلمات في حضرة الفاجعة. “البيت اختفى. زوجي، أطفالي، أخي وأطفاله، أختي وأطفالها… كلهم ذهبوا. بقي لي علي فقط، قُذف من شدة الانفجار إلى سطح الجيران. لم نصدق أنه ما زال حياً”.

صوته المتعب في المستشفى لا ينسى، قال: “كنت مع أبي… فجأة انفجر كل شيء. لا أعرف ماذا حصل. سقطت… ثم وجدت نفسي هنا، رأسي يؤلمني”، عيونه المذهولة تروي ما عجز عن وصفه، وجسده الصغير يحمل آثار جريمة لا يُراد لها أن تُنسى.

وفي متابعة لحالة الطفل، كتب مراسل قناة الجزيرة “أنس الشريف” تعليقا على الصورة، إنّ هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته الطفلات، فيما أُصيبت والدته بجروح بالغة”.

الهجوم الذي استهدف منزل العائلة استخدم قنابل شديدة التدمير، قذفت أجساد الأطفال إلى الطوابق العليا، وخلّفت وراءها صمتاً مهيباً في حيٍ اعتاد الحروب، لكنه لم يعتد بعد موت الأطفال.

منذ استئناف العدوان في 18 مارس، تصدّرت النساء والأطفال قائمة الضحايا، وأكثر من 15 ألف طفل قضوا نحبهم في غزة خلال الأشهر الماضية، و33 ألفاً أصيبوا، بينما لا تزال آلاف العائلات تعيش الألم بلا دواء، ولا سماء تحميها.

مقالات مشابهة

  • 1.2 مليون طالب في غزة والضفة استفادوا من منصة التعليم الإلكتروني الأردنية
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • الشاب الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • «عين للطفل» .. حاضنة رقمية لهوية الناشئة في سلطنة عُمان
  • إتصالات لزيارة الشرع الى لبنان
  • توافد الحشود إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري لزيارة قبر البابا فرنسيس
  • الهُوية الرقمية للأطفال والناشئة منصة «عين للطفل»
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 40 لتجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • “الإعلامي الحكومي” يحذر من صفحات مشبوهة تنشر الأكاذيب في غزة