خبيرة أممية تتهم إسرائيل بتحويل الأراضي الفلسطينية إلى سجن مفتوح
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قالت فرانشيسكا ألبانيز، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن أكثر من 800 ألف فلسطيني اعتقلوا منذ احتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية عام 1967، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما.
وقالت ألبانيز، التي ترفع تقاريرها إلى المجلس حول وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، إن إسرائيل تتعامل مع المنطقة كسجن مفتوح.
وقالت الخبيرة الأممية: "تحت نير الاحتلال الإسرائيلي، عانت أجيال من الفلسطينيين من حرمان تعسفي من الحرية على نطاق واسع ومنهجي".
وأشارت ألبانيز إلى أن عديدا من الأشخاص يعتبرون مذنبين من دون أدلة، ويتم اعتقالهم من دون أوامر قضائية، واحتجازهم من غير تهم أو محاكمة، ويُعامَلون بوحشية في مراكز الحجز الإسرائيلية.
ودعت ألبانيز الحكومات إلى عدم الاعتراف بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية أو دعمها وبذل كل جهد ممكن لضمان محاسبة المسؤولين عنها.
ونهاية يونيو/حزيران الماضي، قام مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتحديث قاعدة بياناته بأسماء الشركات المشاركة في بناء المستوطنات. وتشمل القائمة بشكل رئيسي شركات إسرائيلية، ولكن تضم أيضا بعض الشركات من الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا وفرنسا وإسبانيا ولوكسمبورغ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأراضی الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خبيرة خرائط: خريطة إسرائيل لـ طابا كانت مزورة والنقطة 91 كشفت الحقيقة
كشفت الدكتورة سلوى بكير، خبيرة الخرائط الدولية، عن تفاصيل مهمة بشأن النزاع الحدودي بين مصر وإسرائيل حول منطقة طابا، مؤكدة أن إسرائيل قدمت إلى المحكمة الدولية خريطة مزورة حاولت من خلالها إثبات أحقيتها في المنطقة.
وأوضحت بكير، خلال لقائها في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن الخريطة التي قدمها الجانب الإسرائيلي تم تعديلها باستخدام الحاسوب، في محاولة لإخفاء بعض النقاط الجيوديسية الهامة، وعلى رأسها النقطة رقم 91.
وأضافت أن هذه النقطة الجيوديسية، الواقعة في أرض الشيخ مشرح، تمثل دليلًا حاسمًا على تبعية طابا للسيادة المصرية، مشيرة إلى أن إسرائيل كانت قد تعمدت طمسها بعد احتلالها لسيناء في عام 1967، في محاولة لتغيير الواقع الجغرافي على الأرض.
وأكدت بكير، أن الفريق المصري، المعتمد على الوثائق التاريخية والخرائط الدقيقة، نجح في تفنيد الادعاءات الإسرائيلية وتقديم الأدلة القاطعة التي أثبتت أحقية مصر في استعادة طابا، مشددة على أن هذه المعركة لم تُحسم بالسلاح، بل بالحجة والدليل.