معلومات عن ملاجئ الاحتلال الإسرائيلي.. غرف محصنة ضد القنابل والصواريخ
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عندما تدوي صافرات الإنذار في دولة الاحتلال الإسرائيلي، ينزل المستوطنون إلى الملاجئ، خوفًا من صواريخ المقاومة الفلسطينية، التي تدافع عن أرضها، ونستعرض في التقرير التالي، معلومات عن تلك الملاجئ.
تجديد الملاجئ الإسرائيلية خوفا من صواريخ المقاومة الفلسطينية
وكشف موقع «سي إن إن» الأمريكي، تجديد 160 ملجًأ في مدينة عسقلان، و190 في مدينة نهاريا و40 في مدينة معالوت- ترشيحا في شمال إسرائيل، كجزء من برنامج «ماجان هانورث»، الذي بدأ العمل به العام الماضي، لكن بداية الحرب مع فصائل المقاومة الفلسطينية، جرى الإسراع في تجديد الملاجئ.
ف مطلع أكتوبرالماضي، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تعليمات لمواطنيها، بالاستعداد للبقاء في الملاجئ وتخزين ما يكفي من مياه وطعام، بعد ساعات من انطلاق عملية طوفان الأقصى السبت 7 أكتوبر.
ومنذ ظهور دولة الاحتلال الإسرائيلي في مايو 1948، عملت على إنشاء ملاجئ عامة وخاصة، خوفًا من مقاومة الفلسطينيين الذين يريدون استعادة أراضيهم، ووضعت في عام 1951، قانونًا للدفاع المدني، يشترط أنّ تكون جميع المنازل والمباني السكنية والمنشآت الصناعية، مزودةً بملاجئ ضدّ القنابل والصواريخ لحماية المستوطنين في حال الحرب.
أنواع الملاجئ في إسرائيلوفي 1993، تم سن قانون جديد يجبر أيّ مطور عقاري على إنشاء غرفة محصنة تُعرف باسم «مماد»، توجد داخل كل شقة سكنية، ويوجد في دولة الاحتلال الإسرائيلي، نوعان من الملاجئ بجانب «المماد»، ومنها «المماك» «الملاجئ الجماعية التي يتم بناءها أسفل مباني خاصة» وملاجئ «الميكلات» «ملاجئ جماعية عامة في الشوارع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل ملاجئ المقاومة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مصر يكشف عن بدء تدريب الشرطة الفلسطينية التي ستدخل إلى غزة
ناقشت وزراتا الخارجية والصحة المصريتان، الاثنين، خطة إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة.
وشهد الاجتماع مشاركة أكثر من مائة سفير أجنبي وممثلي السفارات والمنظمات الدولية.
واستعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخطة المتكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة التي وضعتها مصر بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية، مؤكداً أن نجاح الخطة يتطلب عدة متطلبات أساسية، منها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وإدارة مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن الملكية الفلسطينية، والتعامل مع القطاع كجزء أصيل من الأراضي الفلسطينية.
كما أشار إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة للاضطلاع بمسؤولياتها، من خلال إنشاء لجنة مستقلة وغير فصائلية لإدارة شئون القطاع لفترة انتقالية تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وأوضح أن مصر والأردن بدأتا في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرهم في قطاع غزة.
وأكد عبدالعاطي أن خطة إعادة إعمار غزة حظيت بتأييد إقليمي ودولي واسع، مشيراً إلى أن مصر تعمل حالياً على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة في القاهرة لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
كما تطرق إلى مقترح بدراسة مجلس الأمن تأسيس وجود دولي في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، من خلال تبني قرار لنشر قوات حفظ سلام أو حماية دولية بتكليف واختصاصات واضحة، وفي إطار زمني يضمن تأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
من جانبه، قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان عرضاً مرئياً حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بقطاع غزة. واستعرض أبرز ملامح الاستجابة الصحية الطارئة التي قدمتها مصر لأكثر من 107 آلاف مواطن فلسطيني عبروا إلى مصر منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت تكلفة هذه الخدمات 570 مليون دولار.
كما تطرق إلى الوضع الصحي المتردي في قطاع غزة، والذي يعاني من نقص الإمدادات الطبية وخروج أكثر من 70% من المنشآت الصحية عن الخدمة.
واستعرض عبدالغفار تفاصيل المقترح المصري لإعادة بناء وتعزيز القطاع الصحي في غزة، بهدف رفع كفاءته والاستجابة للاحتياجات الصحية الأساسية، مع تقدير التكاليف المتوقعة للمشروعات المقترحة في هذا الشأن.