من الواضح أن "حزب الله" لا يريد الذهاب إلى معركة مفتوحة مع اسرائيل في هذا التوقيت، وهو يربط تطور تدخله في أي معركة بتطور الحرب على غزة، لكن عوامل أخرى ساهمت في زيادة حذر الحزب ميدانياً.
فقد أكدت مصادر مطلعة أن "حزب الله" زاد من حساباته الميدانية وبالغ في تعامله الحذر مع بعض التطورات التي حصلت في الجنوب، وذلك لمراعاة بعض الاطراف السياسيين الداخليين الذين سلفوه مواقف داعمة له شرط ألا يكون مسببا في إندلاع الحرب.
وبحسب المصادر فإن "حزب الله" يرغب بالحفاظ على هذا التقارب مع القوى السياسية الاساسية التي كانت تخاصمه في السابق مثل الحزب التقدمي الاشتراكي وبعض النواب التغييريين ولا يريد احراج التيار الوطني الحر في الشارع المسيحي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحدد مكان دفن جثمان أمينه العام السابق حسن نصر الله
قالت مصادر في حزب الله إن الحزب قد حدد المكان الذي سيُدفن فيه جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله.
ووفقًا لتقرير نشرته جريدة "الشرق الأوسط" السعودية، فإن الموقع المختار يقع في قطعة أرض على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وأوضحت المصادر أن الحزب يعتزم جعل هذا الموقع مزارًا يُزار لاحقًا.
كما أضافت المصادر أن هناك استعدادات جارية لإقامة مأتم شعبي لتشييع جثماني حسن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، وبحسب ما أوصى صفي الدين، من المقرر أن يُدفن في بلدته دير قانون في قضاء صور.
في سياق آخر، أكدت المصادر أن التحقيقات في تفجير أجهزة البيجر التي اتهم الاحتلال الإسرائيلي بتفجيرها، ما زالت مستمرة.
يعمل الحزب على تحديد المسؤول عن استيراد تلك الأجهزة، في حين أن أولويات الحزب في الفترة المقبلة تركز على التقييم الشامل للمرحلة السابقة، بالإضافة إلى حصر خسائره من المقاتلين.
يُذكر أن حسن نصر الله اغتيل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ 27 سبتمبر، ومن ثم اغتيل هاشم صفي الدين في غارة مماثلة استهدفت الضاحية الجنوبية بعد أيام، إلا أن تأكيد وفاته لم يُعلن إلا بعد 3 أسابيع من الحادثة، عندما نعاه الحزب رسميًا.