حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب قبل الانتخابات المقررة في مارس 2024 من أن أي تدخل خارجي في بلاده سيعتبر عملا من أعمال العدوان.

وأدى اجتياح روسيا واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022 إلى أخطر مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، مما دفع بوتين إلى التحول نحو الصين.

وغيّر بوتين روايته عن الحرب منذ الاجتياح، وصورها على أنها معركة وجودية بين الحضارة الروسية المقدسة والغرب المتعجرف الذي يقول إنه في حالة تدهور ثقافي وسياسي واقتصادي.

وفي كلمته أمام مجلس الشعب الروسي العالمي الذي يترأسه رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل، قال بوتين: "أريد أن أؤكد: إننا نعتبر أي تدخل من الخارج، والاستفزازات التي تهدف إلى إشعال صراعات عرقية أو دينية، بمثابة أعمال عدائية ضد بلدنا".

وأضاف: "أريد أن أؤكد مرة أخرى أن أي محاولة لزرع الفتنة بين الأعراق والأديان لتقسيم مجتمعنا هي خيانة وجريمة ضد روسيا بأكملها. ولن نسمح لأي شخص بتقسيم روسيا".

ويقول بوتين إن الغرب يفشل الآن في أوكرانيا، وإن محاولته لهزيمة روسيا باءت بالفشل أيضا.

وذكر رئيس الكرملين أن المحاولات الغربية لعزل روسيا بفرض أشد العقوبات على اقتصاد كبير دليل على ما يعتقد أنها عنصرية غربية تاريخية ضد الروس.

وقال الغرب، الذي ينفي أنه يريد تمزيق روسيا، إنه يرغب في مساعدة أوكرانيا على هزيمة القوات الروسية في ساحات القتال وطرد الجنود الروس ومعاقبة بوتين على الحرب.

ومن المقرر أن تبدأ حملة الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل ومن المتوقع أن يترشح بوتين لخوض الانتخابات، وهي خطوة من شأنها أنتضمن له 6 سنوات أخرى على الأقل في الحكم المستمر منذ عام 2012، وقبل ذلك من عام 2000 إلى 2008.

وقال البطريرك كيريل إنه سيصلّي من أجل بوتين لمواصلة عمله من أجل "مصلحة" روسيا وشعبها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موسكو والغرب الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أوكرانيا روسيا الرئاسة الروسية بوتين انتخابات الرئاسة فلاديمير بوتين موسكو والغرب الكنيسة الأرثوذكسية الروسية أوكرانيا روسيا أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

انطلاق التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة

بدأ الأستراليون اليوم الثلاثاء التصويت المبكر في الانتخابات العامة، في وقت طغت فيه وفاة البابا فرانشيسكو على أجواء الحملات الانتخابية.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين الذين لن يتمكنوا من التصويت في الثالث من مايو/أيار، لأسباب مختلفة، إذ من المتوقع أن يدلي نحو نصف الناخبين بأصواتهم قبل يوم الانتخابات.

وألغى كل من رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز وزعيم المعارضة بيتر داتون فعالياتهم الانتخابية المقررة لليوم الثلاثاء احتراما للبابا الراحل.

ونكست الأعلام على المباني الحكومية في جميع أنحاء البلاد، حيث أظهر تعداد سكاني عام 2021 أن 20% من السكان كاثوليك.

قداس لتكريم البابا

وكان ألبانيز قد تربى على الكاثوليكية، لكنه اختار عند تنصيبه رئيسا للوزراء في عام 2022 أن يقسم بالصيغة المدنية العلمانية بدلا من أداء اليمين على الإنجيل.

وحضر ألبانيز قداسا تكريميا للبابا صباح الثلاثاء في كاتدرائية سانت باتريك بمدينة ملبورن، وقال للصحفيين "أحاول ألا أتحدث عن إيماني علنا"، مضيفا "في مثل هذه الأوقات، يعتمد الناس على ما يشكل هويتهم، وبالنسبة لي، الكاثوليكية هي جزء من كياني".

وسيلتقي ألبانيز وخصمه داتون، زعيم الحزب الليبرالي المحافظ، مساء اليوم الثلاثاء في سيدني للمشاركة في ثالث مناظرة تلفزيونية ضمن الحملة الانتخابية، ومن المقرر أن تعقد مناظرة رابعة يوم الأحد المقبل.

إعلان

ويعتبر التصويت في الانتخابات الأسترالية إلزاميا منذ عام 1924، حيث تُفرض غرامة إدارية تبلغ نحو 20 دولارا على الناخبين الذين لا يُدلون بأصواتهم، وتتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات 90% باستمرار.

مقالات مشابهة

  • الإطار التنسيقي يراهن على قوائم منفصلة في انتخابات 2025
  • مصدر عسكري أوكراني: روسيا أطلقت صاروخا على كييف صنع في كوريا الشمالية
  • الغرب يشجعه على الحرب.. روسيا تتهم زيلينسكي بإفشال محادثات لندن
  • بيان شديد اللهجة من فريق الشباب بعد نتائج مشروع توثيق الكرة السعودية
  • بوتين لجلالة السلطان: شركات الطاقة الروسية مهتمة بتنمية العلاقات مع عُمان
  • بوتين: ندعو سلطنة عمان للمشاركة في القمة الروسية العربية المقررة هذا العام
  • الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
  • انطلاق التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
  • الحرارة تتجاوز الـ40 درجة.. الأرصاد توجه تحذيرا شديد اللهجة للمواطنين
  • بدء التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة