غداً.. الإمارات تحيي "يوم الشهيد"
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تحيي دولة الإمارات غداً الخميس، 30 نوفمبر (تشرين الأول) ذكرى "يوم الشهيد"، لاستذكار تضحيات وعطاء الرجال الأوفياء في خدمة وطنهم.
وتتضمن مراسم إحياء ذكرى "يوم الشهيد " تنكيس الأعلام، والوقوف دقيقة دعاء صامت، تتبعها مراسم رفع علم الدولة مصحوباً بالسلام الوطني في كل المؤسسات والدوائر الحكومية على مستوى الدولة.وبالعودة إلى تاريخ "يوم الشهيد"، فقد أصدر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان"طيب الله ثراه"، قراراً عام 2015 بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، وذلك تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة،وهم يؤدّون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة. مناسبة وطنية وأكد القرار أن يوم الشهيد سيكون مناسبة وطنية، للتعبير عن تقدير الشهداء الذين ضحّوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن في ساحات العز والفخر"، ومناسبة تجمع القيادة والشعب لاستذكار بطولات الشهداء.
وارتبط اختيار تاريخ يوم الشهيد بذكرى أول شهيد إماراتي في 30 نوفمبر عام 1971، قبل إعلان قيام دولة الإمارات بيومين فقط، وهو الشهيد الشرطي سالم بن سهيل خميس بن زعيل، الذي استشهد خلال دفاعه عن وطنه أمام المحتل الإيراني، أثناء عدوانه على جزيرة طنب الكبرى، حيث رفض هو و5 من زملائه إنزال علم الدولة، واشتبكوا مع القوات الإيرانية في ذاك الوقت. أسر الشهداء وفي عام 2015، أمر رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وكان وقتها ولي عهد أبوظبي، بإنشاء مكتب في ديوان ولي عهد أبوظبي يُعنى بشؤون أسر شهداء الوطن، ويختص بمتابعة احتياجات أسر الشهداء، وبالتنسيق مع الجهات الرسمية الأخرى في الدولة.
ويقوم المكتب بتقديم الدعم اللازم لأسر وأبناء الشهداء، وتأمين أوجه الرعاية والاهتمام لهم، تجسيداً لمعاني التلاحم بين شعب الإمارات وقيادته، ليظل العرفان بدور أسر الشهداء عنوان وفاء، وواجباً وطنياً تقديراً لدورهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: الجالية الفلبينية تلقى في الإمارات كل الحفاوة والاحترام
دبي: «الخليج»
استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الثلاثاء، فرديناند ماركوس جونيور، رئيس جمهورية الفلبين، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، في إطار زيارته إلى الدولة.
ورحّب سموّه، بزيارة الرئيس الفلبيني والوفد المرافق، معرباً عن أمله بأن تكون هذه الزيارة فرصة لدفع علاقات التعاون قدماً ضمن شتى المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
واستعرض اللقاء آفاق الشراكة الاقتصادية بين البلدين، لاسيما تعزيز التبادل التجاري والسياحي وتحفيز الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص على اكتشاف المزيد من مسارات التعاون، وخلق المزيد من الفرص أمام الكفاءات المتميزة، في ضوء الرغبة في تسريع الخطى نحو تحقيق الأهداف المشتركة وتخدم في مجملها خطط التنمية الشاملة والمستدامة لدى الجانبين.
وأثنى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، على الإسهامات الكثيرة للجالية الفلبينية التي أكد أنها تلقى في دولة الإمارات كل الحفاوة والاحترام.
لافتاً إلى ترحيب الإمارات بكل الطاقات المنتجّة والكفاءات المتميزة من العالم، وضمن مختلف التخصصات، في الوقت الذي تعلي فيه الدولة قيم التسامح والتعايش وتمنح لكل من يعيش على أرضها الفرص المتكافئة للنجاح والتطور.
وأشاد الرئيس جونيور، بما تشهده دولة الإمارات من نهضة شاملة وما أثمرته من إنجازات كبرى في شتى المجالات. منوهاً بالنموذج الفريد الذي تعكسه دولة الإمارات بتبنيها نهج العمل الإنساني، ومبادرتها لتقديم يد العون للآخرين في أوقات الشدائد والأزمات. معرباً عن عميق امتنانه لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، لما أبدته من موقف نبيل بالمبادرة لتقديم مساعدات عاجلة للفلبين، لتمكينها من التغلب على آثار ظواهر طبيعية قاسية كان آخرها إعصار «مان- يي» المدمّر الذي ضرب مناطق منها أخيراً.
حضر اللقاء سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومحمد عبيد الزعابي، سفير الدولة لدى الفلبين.