أكدت صحيفة "الأهرام" أن الموقف المصري تجاه ما يجري في غزة واضح، وثوابت الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام لا تتغير بتغير الزمان أو الظروف.
وشددت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأربعاء/ تحت عنوا ن (ثوابت مصرية) على أنه بعد أن كان التركيز منذ بدايات الأزمة الحالية على إدخال المساعدات إلى أهالي غزة، أصبح الاهتمام الآن بالعمل على ضرورة استدامة إدخال هذه المساعدات، وإدخال أكبر قدر ممكن من المواد الإنسانية التي يحتاجها أهل القطاع.


ولفتت الصحيفة إلى أنه وبعد أن كانت هناك تحركات مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية للتوصل إلى هدنة إنسانية، صار الاهتمام الآن منصبا على السعي نحو التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأشارت "الأهرام" إلى أنه وبعد أن تعاملت مصر منذ بدء الأزمة أيضا بكل حزم وحسم مع مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى مصر، وإعلان الرفض الكامل لكل هذه السيناريوهات، والنجاح في حشد رأي عام إقليمي ودولي لتأييد موقف مصر تجاه هذه المخططات، بات التعاطي المصري الآن أوضح وأقوى مع محاولات الجانب الإسرائيلي «الخبيثة» لفرض هذه المخططات على الفلسطينيين بطريقة "الأمر الواقع".
ووفقا للصحيفة فإنه بشكل عام، ترى الدولة المصرية، أن أزمة غزة الحالية، مهما طالت أو قصرت، ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، إذا ما سارت الأمور على هذا النحو، لأن مسببات الصراع ستبقى قائمة، مع التحذير من امتداد الصراع في أي وقت إلى الضفة الغربية، وهو ما يجعلها تؤكد في مختلف المناسبات أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية الدولية للوصول إلى حل الدولتين، انطلاقا من مبدأ أن استقرار وأمن المنطقة يرتبطان بشكل أساسي بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ونبهت الصحيفة إلى أنه لعل إعادة تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي هذه الثوابت، في شتى اللقاءات والمناسبات، وآخرها مع رئيسة المجر كاتالين نوفاك، يوضح لنا حجم الجهد الذي تبذله الدولة المصرية في سبيل إيجاد هذا الحل الدائم والشامل والعادل للصراع، الذي من شأنه عودة الحقوق المشروعة إلى الشعب الفلسطيني، وفقا للقرارات الدولية.
واختتمت "الأهرام" افتتاحيتها بأن: " كل ما يحتاجه المجتمع الدولي فقط هو الإنصات إلى صوت مصر، والتجاوب بشكل جدي وفعال مع رؤيتها لحل القضية".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية

أنقرة (زمان التركية) – أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، أن حزبه واليسار في تركيا يقفان إلى جانب القضية الفلسطينية ويدعمان الفلسطينيين.

وفي إطار مشاركته في مائدة إفطار بمدينة مانيسا، أقامتها بلدية العاصمة في ميدان جمهوريت، ذكر أوزيل أن العالم يمر بفترة سيئة، وأن هناك حروباً في أوكرانيا وفلسطين وسوريا.

وقال أوزيل: ”منذ أيام قليلة ونحن جميعاً نراقب بقلق الاشتباكات التي بدأت من جديد في سوريا، نتوقع أن يسود الهدوء في سوريا على الفور وأن تتوقف الاشتباكات، نحن لا نريد جغرافيا يطلق فيها المسلم النار على المسلم، ويذبح الأخ أخاه، وتسيل فيها دماء الأخوة”.

وأشار أوزيل إلى من يقف وراء التطورات في الشرق الأوسط معروف، متابعا: ”نرى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد احتلال الأراضي الفلسطينية وطرد الفلسطينيين إلى الدول المجاورة واستغلالهم من خلال القيام بأمور تناسب أحلامه الخاصة. يجب ألا تبقى تركيا صامتة ضد إرهاب الدولة الإسرائيلية وأحلام ترامب في الشرق الأوسط. فمنذ الصداقة التي جمعت بين ياسر عرفات وبولنت أجاويد ودعم دنيز جيزميش للقضية الفلسطينية، كان حزب الشعب الجمهوري واليسار في تركيا إلى جانب القضية الفلسطينية وخلف الفلسطينيين”.

Tags: "الشعب الجمهوريأوزغور أوزيلتركياسوريافلسطين

مقالات مشابهة

  • ممثل حماس في اليمن يشيد بموقف صنعاء الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • يوسف زيدان : شايل هم القضية الفلسطينية .. فيديو
  • خبير: أهم مخرجات القمة العربية الطارئة رفض أي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية
  • قوات الاحتلال تطلق النيران بشكل مباشر تجاه المواطنين بحى الشجاعية
  • أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
  • شوقي علام: الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان وفق ضوابط الشرع
  • الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
  • محسن عثمان: القضية الفلسطينية اختبار لضمير الإنسان
  • فلسطين.. إطلاق نار بشكل كثيف من آليات الاحتلال تجاه منازل المواطنين في غزة
  • «السيسي»: ممكن الناس تكون متضايقة شوية من الظروف الصعبة.. لكن وقت الشدائد تجد المصريين