حماس: صفقة الرهائن العسكريين الإسرائيليين ستكون مختلفة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يتواصل النقاش حول تمديد ثالث للهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، ليشمل تبادل مزيد من الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وفي اليوم الخامس للهدنة المؤقتة، التي لعبت كل من قطر ومصر والولايات المتحدة دوراً رئيسياً في تثبيتها، أفرجت إسرائيل عن 30 أسيراً فلسطينياً (من النساء والأطفال) من سجونها، مقابل تسليم حماس 10 أسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر.
واشنطن: حماس لا تستغل الرهائن الأمريكيين https://t.co/LdodvciN8n
— 24.ae (@20fourMedia) November 29, 2023 "كل الأسرى"وبخصوص تمديد الهدنة، قال أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، الذي غالباً ما يتحدّث في المؤتمرات الصحافية التي تعقدها الحركة في لبنان، لقناة "العربية": إن "تمديد الهدنة لأيام إضافية احتمال وارد".
وأضاف أن "عملية التفاوض تسير باتّجاهين: الأول إنساني يشمل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى، والثاني سياسي يتعلّق بكيفية إنهاء العدوان، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وبالتالي فتح الباب لمعالجة ذيول كل ما جرى، وإبرام صفقة تبادل تشمل كل الأسرى".
إلا أنه أوضح في المقابل "أنه حتى اللحظة فإن أياً من هذين المسارين للمفاوضات لم ينضج بعد".
العسكريينأما في ما يتعلق بإطلاق سراح عسكريين إسرائيليين، فاعتبر حمدان "أنه من المُبكر، بل من الصعب الحديث الآن عن مفاوضات الجنود العسكريين، في ظل استمرار معاناة الشعب الفلسطيني والعدوان الإسرائيلي".
لكنه ألمح إلى شرط قد يفتح المجال أمام مناقشة الموضوع ألا وهو "وقف الحرب، إذ حينها تُصبح الفرصة سانحة وملائمة للحديث عن إطلاق الجنود"، وفق تعبيره.
علماً أن إسرائيل أكدت مراراً أنها لن توقف حربها على القطاع حتى سحق حماس، مشددة على استحالة العودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في ما يتعلق بحكم غزة.
شروط مختلفةكما أكد حمدان "أن شروط وقواعد صفقة تبادل الجنود الإسرائيليين الأسرى ستكون مختلفة تماماً عن شروط وقواعد المفاوضات والهدنة الحالية".
وشدد على أن لدى حماس عددا من الجنود الإسرائيليين، لكنها تتحفّظ طبعاً عن تحديده، لأن هذا جزء من المفاوضات.
كما أوضح "أن اتّفاق تمديد الهدنة الأخير شمل تسليمنا 60 فلسطينياً مقابل الإفراج عن 20 إسرائيلياً"، مضيفا أن "هذه الأرقام مرشّحة للارتفاع من قبل الطرفين حتى انتهاء الهدنة مساء اليوم الأربعاء".
ويشار إلى أن حماس احتجزت ما يقارب 240 أسيراً في هجومها المباغت يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على غلاف غزّة، ما أشعل فتيل الحرب التي تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 15000 فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء جراء الغارات الإسرئيلية على غزة، ونحو 1200 شخص في إسرائيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة ونتنياهو يهدد بالتصعيد
#سواليف
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأحد باتخاذ إجراءات إضافية ضد حركة حماس بعد أن أوقف دخول المساعدات إلى غزة.
وقال نتنياهو -في كلمة عبر التلفزيون- إن حكومته أوقفت إدخال البضائع إلى قطاع غزة لأن حماس لم تلتزم بخطة وقف إطلاق النار.
وأضاف أن إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية ضد حماس إذا أبقت على “الرهائن” لديها.
مقالات ذات صلة تنمُّر على اليرموك!! 2025/02/08وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن تفاصيل المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وقال إن خطة ويتكوف تشمل إطلاق سراح نصف “المختطفين” على الفور وتمديد وقف إطلاق النار 50 يوما.
وتابع أن حماس رفضت خطة ويتكوف، وتقدمت بخطة لا يمكن قبولها على الإطلاق، بحسب تعبيره.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي دعمه الكامل لخطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة، ووصف ترامب بأنه أعظم صديق لإسرائيل.
وفي وقت سابق، قالت مصادر إن إسرائيل طلبت خلال المحادثات الأخيرة بالقاهرة أن تفرج حماس عن 5 أسرى أحياء و10 جثث مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين وزيادة المساعدات.
وكان يفترض -بحسب اتفاق وقف إطلاق النار– بدء التفاوض على المرحلة الثانية بعد انتهاء المرحلة الأولى أمس السبت.
خطوات تصعيدية
وقد نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن نتنياهو سيواصل وقف إطلاق النار لأسبوع على الأقل حتى وصول المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف الخميس المقبل.
كما نقلت عن مقربين لنتنياهو أن رئيس الوزراء لا يعتقد أن تطبيق المرحلة الثانية من الصفقة أمر ممكن.
وقالت المصادر إن خطوات تصعيدية ضد حماس للضغط عليها قد تبدأ الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة جزء من مرحلة أولى.
وفي السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة في إسرائيل أنه يتم بحث إمكانية وقف إمداد قطاع غزة بالمياه.
كما نقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن مصادر أن إسرائيل بحوزتها أدوات منها تنفيذ عمليات عسكرية محددة تشمل عمليات اغتيال، مشيرة إلى أن من بين الخيارات المطروحة قطع الماء والكهرباء عن القطاع إذا لم تطلق حماس مزيدا من المحتجزين.
وقالت المصادر إن نتنياهو معني باستيفاء كل الفرص الممكنة قبل العودة إلى الحرب، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من محور فيلادلفيا.
وبحسب الصحيفة، تم منح الوسطاء عدة أيام لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات دون بقائها في السلطة.
وفي الإطار نفسه، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين أنه تم منح حماس بضعة أيام للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح مزيد من “الرهائن”.
وقال هؤلاء المسؤولون إنه إذا تبين لهم أن المفاوضات لا تجري بحسن نية، فستعود إسرائيل إلى القتال في غزة.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل مستعدة للتفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “بناء على مبادئها”، مضيفا أن التفاوض دون تحرير “الرهائن” أمر مرفوض.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق اليوم وقف إدخال المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة.
وتزامن ذلك مع اعتداءات إسرائيلية على غزة أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وفي حين لقي قرار نتنياهو ترحيبا من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، دعا وزير الداخلية موشيه أربيل إلى المضي قدما بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.