مجلة سيدتي

كثير منا يقطعون الجزء العفن من الطعام ويأكلون الباقي، لكن هل هذا الأمر خطر على الصحة؟ وهل ينطبق ذلك على جميع المأكولات من خبز ومُرَبَّيَات وفواكه وخضروات أو لا؟ إليكِ الإجابة برأي عالِمة الفيروسات والباحثة أوسيان سوريل (المعروفة باسم "عالِمة الفيروسات الفرنسية").

تستهل الباحثة حديثها قائلة إننا جميعاً قد نشتري كيساً من خبز الساندويتش، وبعد ثلاثة أو أربعة أيام، نجد بقعة صغيرة من العفن على الشريحة الأولى.

وهناك فئتان من الناس: أولئك الذين يرمون الكيس بأكمله في سلة المهملات (حتى لو كان ذلك يعني إهداره)، وأولئك الذين يزيلون الجزء المتعفن ببساطة (فقط لعدم إهداره)، فمن على حق؟

العفن يحتوي على الفطريات

وتتابع الباحثة أوسيان سوريل قائلة: "يحتوي العفن على فطريات مجهرية يمكن أن تشكل خطراً على الصحة، إلا أن العفن الذي نراه بالعين المجردة غالباً ما يكون قمة جبل الجليد؛ لأنَّ جذور الفطر غير مرئية ويمكن أن تتغلغل بعمق كبير في الجسم، خاصة إذا كان الطعام مسامياً".
فهل يجب علينا التخلص من جميع الأطعمة التي تحتوي على بقعة عفن صغيرة؟ ليس بالضرورة، تجيب أوسيان سوريل. من الأفضل التعامل مع كل نوع على حدة.

متى يجب رمي الطعام العفن؟الأجبان الصلبة مثل البارمزان يمكن اقتطاع الجزء العفن منها وتناول الباقي (المصدر: Pexels)


- بالنسبة للأجبان الصلبة، مثل البارمزان، "يمكنك قطع 2.5 سم حول القالب وتناول الباقي"؛ لأن معجون الجبن صعب جداً على نمو الفطريات.
- بالنسبة للفواكه والخضروات الصلبة (مثل الجزر أو الملفوف أو الفلفل)، الأمر نفسه، تتم إزالة العفن بهامش 2.5 سم، ويمكن استهلاكها دون مخاطر.
- بالنسبة للأجبان الطرية، وكذلك الخبز والمُرَبَّيَات؛ "فإنها قمامة؛ لأنَّ هذه الأطعمة مسامية ورطبة جداً، وهي البيئة المثالية لتكاثر الفطر".
- بالنسبة للفواكه والخضروات الناعمة أو الطرية (مثل الطماطم والفراولة والخوخ أو حتى الخيار)، ينطبق عليها الأمر نفسه: "يجب رميها؛ لأنَّ الفطر يكون مرتاحاً في إدخال جذوره فيها".
نصيحة: لا تتهاوني بهذا الأمر؛ لأنه يتعلق بصحتك وصحة أفراد أسرتك؛ إذا كنتِ مسؤولة عن أسرة. تخلصي من الطعام العفن الطري مثل الخبز والمُرَبَّيَات والفواكه والخضروات الطرية بأكملها؛ إذا لاحظت وجود بقعة عفن، ولو كانت صغيرة الحجم.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني قضية أساسية لا يمكن التنازل عنها

يمانيون/ خاص

أوضح السيد القائد أنه وبخصوص مسألة الأسرى أصبح واضحا حتى لدى الكثير من الإسرائيليين أن المجرم نتنياهو وزمرته المجرمة لا يهمهم الأسرى.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، أن الاتفاق كان كفيلا بأن يحقق خروج الأسرى الإسرائيليين بدون الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وقتل أطفاله ونسائه والتدمير الشامل للقطاع.

لافتاً إلى أن ما تضمنه الاتفاق كان المنطقي وفي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني من تبادل للأسرى ووقف العدوان وإنهاء التجويع.

وقال السيد القائد أن ما يطرحه العدو الإسرائيلي خارج الاتفاق هو طرح عدواني يعبر عن الطغيان والإجرام والوحشية والصلف والتعنت بكل وضوح.

منوهاً إلى أن العدو الإسرائيلي يريد أن ينتزع الأسرى ورقة الضغط عليه لتبادل الأسرى وإنهاء العدوان والتجويع

وأكد قائد الثورة أن قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني هي قضية أساسية لا يمكن أن يتنازل عنها ومنهم أعداد كبيرة بالآلاف ويعانون أشد المعاناة في سجون العدو.

مشيراً إلى أن ما يظهر من حالات التعذيب البشعة جداً في سجون العدو الإسرائيلي أمر لا يمكن التغاضي عنه ولا التجاهل له، وأن العدو الإسرائيلي يسعى لانتزاع ورقة الأسرى من حركة حماس وفي نفس الوقت يصر على أن يستمر في عدوانه.

وشدد السيد القائد على أن العدو الإسرائيلي طامع في أن يحقق هدفه الخطير جدا بالتهجير للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وأنه لو تم للعدو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة لانتقل إلى خطوة التهجير بالكامل من الضفة الغربية.

لافتاً إلى أن عمليات التهجير في الضفة تتم بشكل مدروس وبشكل تدريجي كما فعله في مخيم جنين وطولكرم والان انتقل إلى مخيم بلاطة.

مقالات مشابهة

  • غزة تحت الحصار: الأونروا تدق ناقوس الخطر بشأن الغذاء والمياه
  • أشرف عبد الباقي عن تجربة قلبي ومفتاحه : تامر محسن مخرج موهوب |خاص
  • سلوت: قيمة محمد صلاح في ليفربول تتجاوز الأرقام
  • العفن البني إلى القمح الذهبي.. الزراعة ترصد أنشطتها الأسبوعية.. إنفوجراف
  • "رسالة إيرانية" تحذر خامنئي.. المواقع النووية بمرمى الخطر
  • وزير خارجية مصر: تهجير الفلسطينيين بالنسبة لمصر والأردن خط أحمر ومرفوض
  • إغناشيوس: الدولار في دائرة الخطر مع تصاعد الحرب التجارية
  • كانت الهتافات السد السد الرد الرد
  • قائد الثورة: قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني قضية أساسية لا يمكن التنازل عنها
  • عميد أوجلة: 900 ألف نخلة تواجه الخطر بسبب سوسة النخيل