عاجل : منسق أممي يبحث في عمّان الخميس فتح معبر ثان إلى غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سرايا - يتوجه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث إلى عمّان الخميس، لإجراء محادثات بشأن إمكانية فتح معبر كرم أبو سالم للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة من الأراضي المحتلة.
يقع معبر كرم أبو سالم على الحدود بين الكيان المحتل وقطاع غزة ومصر، وكان يستخدم لنقل أكثر من 60% من حمولات الشاحنات المتجهة إلى غزة قبل العدوان.
وتأتي المساعدات التي يُسمح بإدخالها حاليا إلى غزة من معبر رفح على الحدود مع مصر والمصمم لعبور المشاة وليس للشاحنات.
وقال غريفيث في إفادة للأمم المتحدة بجنيف الثلاثاء، "قلنا من البداية أننا بحاجة إلى أكثر من معبر".
وأضاف "يجب بحث فرصة استخدام معبر كرم أبو سالم، وسنناقش هذا الأمر في عمّان".
وقال دبلوماسي غربي إن احتمال فتح معبر كرم أبو سالم غير وارد في الوقت الحالي.
وأوضح أن الاحتلال لا يريد فتح المعبر لأن قواتها موجودة في المنطقة.
ولم تعلق إدارة الاحتلال بعد على الأمر.
ومنذ دخول الهدنة الهشة حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، تنقل نحو 200 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا لكن كمية هذه المساعدات غير كافية على الإطلاق لتلبية احتياجات سكان القطاع.
وقال غريفيث "نعلم أنه ينبغي توصيل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة. ونعلم طريقة زيادتها، لكن هناك قيودا خارج سيطرتنا".
وأردف قائلا "نعلم أن شعب غزة يحتاج منا أكثر من ذلك بكثير".
وكثفت الأمم المتحدة عمليات توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الهدنة وأرسلت مساعدات إلى مناطق في شمال القطاع كانت معزولة إلى حد كبير منذ أسابيع بسبب القصف الصهيوني.
وأضاف غريفيث "نحتاج إلى آليات موثوقة وقابلة للتطوير لتوصيل المساعدات بما يشمل جميع الشركاء في المجال الإنساني ومن بينهم المنظمات غير الحكومية".
وقال "نعمل على تحسين ترتيب الأولويات والدعوة إلى توفير نقاط دخول أخرى واستئناف عمل القطاع الخاص".
إقرأ أيضاً : زوارق حربية للاحتلال تستهدف ساحل خانيونس جنوبي غزةإقرأ أيضاً : رئيس وزراء الاحتلال الأسبق: على نتنياهو التنحي وحكومته تقودنا لحرب بلا نهايةإقرأ أيضاً : "مجلس الأمن" يعقد جلسة إحاطة بشأن فلسطين الأربعاء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر کرم أبو سالم إلى غزة
إقرأ أيضاً:
منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان: جنوب كردفان والنيل الأزرق على شفا كارثة
قالت المنسقة المقيمة ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمانتين نكويتا سلامي إن ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق على شفا كارثة مع استمرار تصاعد العنف بمعدل ينذر بالخطر، وفي بيان أصدرته اليوم الخميس، أشارت المسؤولة الأممية إلى ما ذكرته تقارير بأن أحدث اندلاع للأعمال العدائية في كادوقلي في جنوب السودان أودى بحياة ما لا يقل عن 80 مدنيا وأسفر عن إصابة العشرات.
وقالت نكويتا سلامي: "أدين استخدام النساء والأطفال كدروع بشرية في كادوقلي، وإعاقة المساعدات الإنسانية، واحتجاز المدنيين بمن في ذلك الأطفال". ونبهت إلى أن الاحتياجات الإنسانية تظل حرجة في النيل الأزرق، حيث ينذر التهديد بالعنف والتقارير عن التعبئة الجماعية للصراع مرة أخرى بمزيد من العنف.
وقالت المسؤولة الأممية إن انعدام الأمن المتفاقم يهدد بإغراق كلتا الولايتين في أزمة أعمق، مضيفة أنه لفترة طويلة، تم عزل المدنيين عن المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية بسبب النقص الشديد في الإمدادات الطبية، والوصول الإنساني المحدود والصراع المستمر.
وشددت على أن هذه لحظة حرجة، حيث بدأت بالفعل أجزاء من جنوب كردفان تشعر بعواقب انعدام الأمن الغذائي، إذ تعيش الأسر على إمدادات غذائية محدودة بشكل خطير، وترتفع معدلات سوء التغذية بصورة حادة.
وأضافت: "إذا استمر القتال، فسوف يُترك مزيد من الناس دون الحصول على المساعدات الحيوية، وستتفاقم المعاناة الإنسانية، وستُفقد مزيد من الأرواح". وأكدت أنه يتعين على جميع أطراف الصراع تهدئة التوترات وحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وقالت إنه يجب على الأطراف أيضا السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول الآمن وغير المقيد إلى أولئك الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة.