كشف أول الأعراض سرطان البنكرياس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وفقا للبروفيسور فاليري إيغييف، يمكن الاشتباه بسرطان البنكرياس مبكرا عند ملاحظة علامات مثل، اليرقان أو الإسهال أو الإمساك.
ويشير البروفيسور في مقابلة مع Lente.ru إلى أنه من الصعب تشخيص سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة، لأنه عادة يتطور من دون أعراض. والخطر الآخر للمرض هو أنه يمكن أن يتخفى في شكل أمراض أخرى - مرض السكري وقرحة المعدة وأمراض المرارة.
ولكن هناك أعراض يجب على الشخص عدم تجاهلها، مثل اليرقان أو الإسهال أو الإمساك بشكل غير متوقع، وفقدان الشهية، والشعور بالضيق والضعف، وفقدان الوزن المفاجئ دون مبرر، والألم في المراق الأيمن. لذلك عند ظهور مثل هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة وتشخيص السبب.
ويؤكد البروفيسور أن التشخيص يجب أن يتم من قبل طبيب متخصص في علاج سرطان البنكرياس.
ووفقا له، إن الطريقة الأكثر فعالية لعلاج سرطان البنكرياس هي الجراحة. وفي حالة وجود موانع، يستخدم العلاج الإشعاعي والكيميائي، وفي بعض الحالات، الاستئصال بالموجات فوق الصوتية (HIFU)، أي العلاج بتوجيه موجات فوق صوتية مركزة عالية الكثافة على الورم.
وإذا كان السرطان قد انتشر إلى الصفاق يستخدم العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق، الذي يتضمن تسخين محلول العلاج الكيميائي إلى درجة حرارة تزيد عن 42-43 درجة ثم يحقن في تجويف البطن، الذي "يحرق" الخلايا السرطانية فقط. لأن العتبة الحرارية لهذه الخلايا أقل من الخلايا السليمة، لذلك لا تتضرر الأعضاء والأنسجة السليمة.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة مرض السرطان معلومات عامة سرطان البنکریاس
إقرأ أيضاً:
التطورات الحديثة في زراعة الشعر| من تقنيات FUE إلى الخلايا الجذعية
شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في مجال زراعة الشعر، مع ظهور تقنيات جديدة وفعالة تلبي احتياجات مختلف الأفراد الذين يعانون من تساقط الشعر، هذه التقنيات الحديثة تساهم في تحسين النتائج وتقليل المخاطر المرتبطة بالعمليات التقليدية، وفيما يلي نستعرض لك أبرز التقنيات المستخدمة في زراعة الشعر اليوم.
التطورات الحديثة في زراعة الشعر
تقنية الاقتطاف (FUE)
تُعتبر تقنية الاقتطاف (Follicular Unit Extraction - FUE) من أشهر وأحدث تقنيات زراعة الشعر. تعتمد هذه الطريقة على استخراج بصيلات الشعر الفردية من منطقة مانحة، عادةً ما تكون مؤخرة الرأس أو الجانبين، ثم زراعتها في المناطق المتضررة من تساقط الشعر. من أبرز مزايا هذه التقنية أنها لا تترك ندوبًا واضحة، مما يجعل فترة التعافي أسرع مقارنةً بالجراحات التقليدية.
تقنية الشريحة (FUT)
رغم أن تقنية زراعة الشريحة (Follicular Unit Transplantation - FUT) تُعتبر أقدم من FUE، إلا أنها لا تزال مستخدمة في بعض الحالات. تعتمد هذه التقنية على إزالة شريط رفيع من فروة الرأس ثم تقسيمه إلى وحدات بصيلة صغيرة تُزرع في المنطقة المطلوبة. تُعد هذه الطريقة مناسبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى كثافة عالية، لكن يعاب عليها ترك ندبة خطية قد تكون مرئية.
زراعة الشعر بالخلايا الجذعية
زراعة الشعر باستخدام الخلايا الجذعية تُعد من التقنيات الحديثة الواعدة. تعتمد هذه الطريقة على أخذ عينة صغيرة من بصيلات الشعر وزراعتها في المختبر لتحفيز نمو بصيلات جديدة، ثم يتم إعادة زرع هذه البصيلات في فروة الرأس. هذه التقنية توفر الأمل لمن يعانون من حالات متقدمة من الصلع.
العلاجات بالليزر
استخدام الليزر كجزء من برامج علاج تساقط الشعر يُعتبر خيارًا غير جراحي يُستخدم لتعزيز نمو الشعر وزيادة كثافته. يعمل الليزر منخفض المستوى على تحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يُساعد في تغذية البصيلات وتحفيز نموها. يتميز هذا العلاج بكونه غير مؤلم ويُمكن دمجه مع تقنيات زراعة الشعر التقليدية لنتائج أفضل.
مستقبل زراعة الشعر
مع تقدم التكنولوجيا، من المتوقع أن تستمر التطورات في مجال زراعة الشعر، خاصة مع دخول الذكاء الاصطناعي في التشخيص وتخطيط العمليات لزيادة الدقة، إلى جانب استخدام الروبوتات في تنفيذ زراعة الشعر لتقليل الأخطاء البشرية. هذا التطور يعزز من فعالية وسلامة الإجراءات ويزيد من ثقة المرضى في الحصول على مظهر طبيعي.
مع تزايد الاعتماد على التقنيات الحديثة في زراعة الشعر، أصبح من الممكن تحقيق نتائج أكثر دقة وأمانًا وبأقل قدر من المضاعفات، مما يمنح الأمل للكثيرين في استعادة مظهرهم الطبيعي بثقة وراحة.