موقع 24:
2025-04-27@00:05:40 GMT

10 دول تعتزم تعزيز وجودها العسكري في البلطيق

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

10 دول تعتزم تعزيز وجودها العسكري في البلطيق

قرّرت 10 دول في شمال أوروبا، أعضاء في "قوة التدخّل السريع المشتركة"، تفعيل "بند دفاعي" ينصّ على نشر أصول عسكرية إضافية لحماية البنى التحتية الواقعة تحت الماء في بحر البلطيق، حيث وقعت في الآونة الأخيرة حوادث عدّة.

وقال وزراء دفاع الدول العشر في بيان صدر في أعقاب اجتماع في ستوكهولم إنّ القرار "يشمل قدرات بحرية وجوية، سيتمّ نشرها في قلب منطقة قوة التدخّل السريع المشتركة، مما يشكل مساهمة عسكرية في حماية البنى التحتية الحيوية التحت مائية".

وأوضح البيان أنّ "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تفعيل بند دفاعي من قبل قوة التدخّل السريع المشتركة".

#NATO Foreign Ministers are meeting to address pressing security issues. Today we discussed deterrence & defence, continued support to #Ukraine & our partnerships. We also addressed the crisis in the Middle East. I hope it will be possible to further extend the pause in Gaza. pic.twitter.com/MCefavoGqX

— Jens Stoltenberg (@jensstoltenberg) November 28, 2023

وبحسب البيان فإنّ نشر الأصول العسكرية الإضافية سيبدأ في مطلع ديسمبر(كانون الأول)".

وقوة التدخّل السريع المشتركة هي تحالف مكوّن من 10 دول يقوده المملكة المتّحدة ويشمل الدنمارك وإستونيا وفنلندا وآيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنروج والسويد. ويعنى هذا التحالف بمسائل دفاعية عملياتية في شمال أوروبا.

وتعليقاً على القرار، قال وزير الدفاع السويدي بال جونسون لقناة "إس.تي.في" التلفزيونية العامّة إنّ "لأمر يتعلّق بمراقبة بحرية: سيتمّ نشر حوالي 20 سفينة حربية في بحر البلطيق ولكن أيضاً في مناطق في شمال المحيط الأطلسي لمراعاة الوضع الأمني ولتأمين حماية أفضل للبنى التحتية الحيوية الموجودة تحت الماء".

وشدّد الوزير السويدي على أنّ الأمر يتعلّق بمواجهة "وضع أمني خطر للغاية في العالم، وبخاصة في جوارنا".

NATO Foreign Ministers address deterrence and defence, support for Ukraine ????????, and partnerships during the first day of #ForMin

Tap the picture for the full wrap up ↓

— NATO (@NATO) November 28, 2023

وأضاف "يجب أن نكون قادرين على تنفيذ هذا النوع من العمليات للدفاع عن بنانا التحتية الحيوية، ولكن أيضاً لإرسال إشارة إلى روسيا".

وكانت الدول العشر اتّفقت في أكتوبر (تشرين الأول)على تعزيز الأمن في منطقة البلطيق بعد إغلاق خط أنابيب غاز تحت الماء بسبب تسرّب نجم عن تدخّل "خارجي".

وتبيّن للشرطة الفنلندية في نهاية المطاف أنّ الضرر نتج على ما يبدو عن مرساة عائدة على الأرجح لسفينة تجارية صينية غادرت المنطقة بعد ذلك.

ومنذ أكثر من عام، في 26 سبتمبر (أيلول)2022، أدّت سلسلة انفجارات وقعت تحت الماء إلى تخريب خطّي أنابيب الغاز "نورد ستريم 1 و 2 " لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا الغربية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حلف الناتو السويد روسيا تحت الماء

إقرأ أيضاً:

وزيرا التربية والتعليم والثقافة يناقشان الخطط المشتركة

دمشق-سانا

ناقش وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، مع وزير الثقافة محمد ياسين صالح، الخطط المشتركة بين الوزارتين، فيما يتعلق بالأنشطة التربوية والثقافية.

وركز الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة التربية بدمشق اليوم، على أهمية وضع رؤية واضحة لتحفيز الأنشطة الثقافية، ضمن المنظومة التعليمية لبناء الفرد وتأهيله.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • شركة كينية تعتزم تجميع سيارات كهربائية صينية في أفريقيا
  • رادار صهيوني في بونتلاند.. الإمارات توسع خطوط دعمها العسكري لقوات الدعم السريع عبر مطارات الصومال
  • لتفادي الرسوم.. آبل تعتزم نقل تجميع هواتفها المباعة بأمريكا من الصين إلى الهند
  • قائد القوات الجوية يناقش تعزيز التعاون العسكري مع مسؤولي القوات المسلحة التشيكية
  • الدعم السريع تقصف قاعدة جوية والكلية الحربية بأم درمان
  • محافظ شمال سيناء: البنية التحتية جاهزة لاستقبال المستثمرين
  • على هامش اجتماعات الربيع بواشنطن.. جبريل إبراهيم: الحكومة تسعى إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة
  • إنتل تعتزم تسريح عشرات الآلاف من الموظفين ضمن خطة إعادة هيكلة واسعة
  • وزيرا التربية والتعليم والثقافة يناقشان الخطط المشتركة
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر