وسائل إعلام أوكرانية: زيلينسكي يمنع الإدارات المحلية من التواصل مع قائد قواته
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وجه مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي رؤساء الإدارات المحلية في أوكرانيا بـ"وقف أي اتصال" مع قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني، حسب صحيفة "سترانا" الأوكرانية.
وأضافت الصحيفة: "الأسبوع الماضي، أصدر مكتب رئيس أوكرانيا تعليماته لرؤساء الإدارات الإقليمية بوقف أي اتصال مع قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني".
وبحسب الصحفي يوري نيكولوف، فإن مكتب زيلينسكي اتخذ هذه الخطوة "حتى لا تثير النخب المحلية أي جدل حول زالوجني".
وكتبت بعض وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية عن صراع محتمل بين زيلينسكي وزالوجني على خلفية فشل الهجوم الأوكراني المضاد.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن زالوجني الذي يحظى بشعبية كبيرة بين مواطنيه، يمكن أن يشكل تهديدا لزيلينسكي إذا قرر خوض السياسة.
ولفتت إلى تصريحات زالوجني الأخيرة، حول الجمود على الجبهة وفشل الهجوم المضاد الأوكراني وبأن قواته لم تتمكن من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة وأن كل الحسابات كانت خاطئة، التي أغضبت زيلينسكي، وكانت إحدى العلامات غير المباشرة للصراع بينهما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.