ما الذي يساعد على تجنب الإصابة بأمراض البرد وما الذي لا يساعد؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
من المهم جدا خلال موسم البرد، الوقاية من العدوى بالأمراض الفيروسية مثل الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي. فأي التدابير الوقائية الشائعة يساعد فعلا على الوقاية؟!
ويكشف الدكتور ألكسندر مياسنيكوف بعض الوسائل التي فعلا تساعد في الوقاية من أمراض البرد والإنفلونزا ويدحض بعض الأوهام الشائعة.
1 - أكل الثوم يوميا يقي من الإصابة بالإنفلونزا!- هذا وهم.
2 - تناول أطعمة غنية بفيتامين С. بالطبع فيتامين С مضاد قوي للأكسدة ويحفز العمليات الأيضية التي تجعل من الممكن مقاومة العدوى الفيروسية، وهو مدرج في التوصيات لعلاج أي عدوى فيروسية، ولكن جرعات فيتامين C كبيرة جدا، ويستحيل تجديده بتناول الأطعمة الغنية به.
3 - انخفاض حرارة الجسم يؤدي إلى الإصابة بالإنفلونزا، لذلك لا تفتح النوافذ في المنزل.
هذه أسطورة. الإنفلونزا مرض فيروسي. ومصدر الفيروس وحامله هو شخص مريض. بالتأكيد لن تطير الفيروسات إلى نافذة مفتوحة. لكن التهوية المتكررة للغرفة - تغيير الهواء - تساعد على الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي، لأنها تقلل من تركيز الفيروسات في الهواء.
4- تساعد مصابيح الملح والزيوت الطيارة والمؤينات على تخفيف مسار المرض. نعم تخفف هذه التدابير من المرض وتساعد على مكافحته، ولكنها لا تساعد على الوقاية من المرض.
مصابيح ملحية5 - تساعد محفزات الإنترفيرون في تقصير مدة الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة أو الإنفلونزا
محفزات الإنترفيرون، أي المواد التي تحفز إنتاج الإنترفيرون الطبيعي لدى البشر، تجبر الجسم نفسه على محاربة العدوى. ويمكن استخدامها من عمر ثلاث سنوات، للوقاية من الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي. هذه الأدوية تمنع دخول أي فيروسات. ويستمر مفعولها 3-4 أشهر. واستخدامها للوقاية في الخريف والشتاء والربيع يخفض من عدد الإصابات بأمراض البرد والانفلونزا بمقدار 2-3 مرات. وبالإضافة إلى ذلك عند تناولها عند الإصابة بالمرض تخفف من مساره وتخفض مدته. لذلك يمكن الجمع بينها وبين التطعيم.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض انفلونزا معلومات عامة الوقایة من
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجلوس لوقت طويل مرتبط بأمراض القلب حتى لو مارست الرياضة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن أن الجلوس على المكتب طوال اليوم قد يزيد من خطر إصابتك بأمراض القلب، حتى لو كنت تمارس الرياضة في وقت فراغك.
وقالت المؤلفة الأولى للدراسة الدكتور إيزيم أجوفو، وهي زميلة بأمراض القلب في مستشفى بريغهام والنساء ببوسطن: "تؤكد نتائجنا حقيقة على أهمية تجنب الجلوس المفرط.. سواء كنت نشطًا بدنيًا أم لا".
ولفت الدكتور كيث دياز، الأستاذ المساعد في الطب السلوكي بالمركز الطبي في جامعة كولومبيا، غير المشارك في البحث، إلى أنه في حين أنّ هناك فهمًا عامًا بأن الجلوس لوقت طويل يُحتمل أن يكون سيئًا لصحّتك، فثمة حاجة لمزيد من البحث من أجل فهم المخاطر الدقيقة والإرشادات المتصلة بما يُعتبر جلوسًا لوقت طويل.