روسيا تجري دراسات على بذور نباتات كانت قد أرسلتها إلى الفضاء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت عدة معاهد وجامعات روسية، أنها ستجري تجاربا على بذور نباتات كانت قد أرسلت سابقا إلى المحطة الفضائية الدولية في إطار اختبارات علمية.
وحول الموضوع قال رئيس المركز العلمي للتقنيات الحيوية الزراعية في سيبيريا، كيريل غولوخفاست:"سيقوم باحثون من مركزنا بالتعاون مع علماء من عدة جامعات ومعاهد روسية لإجراء دراسات على بذور الصويا التي كانت قد أرسلت سابقا إلى المحطة الفضائية الدولية وبقيت لعامين هناك، وسيحاولون إنبات هذه البذور، وتحديد أي منها لديها الفرصة للبقاء في ظروف الرحلات الفضائية الطويلة".
وأضاف:"سنتعاون في هذا الأمر مع الخبراء من معهد عموم روسيا للموارد الوراثية النباتية، و خبراء من المركز العلمي الفيدرالي للتكنولوجيا الحيوية الزراعية في الشرق الأقصى، ومع الخبراء من معهد المشكلات الطبية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، والذي يعمل منذ عامين على هذا الموضوع، لقد أرسل المعهد البذور إلى الفضاء، وعادت الدفعة الأولى منها، سنقوم بتحليل هذه البذور وإجراء الدراسات عليها، وسنحاول إنباتها".
وأشار غولوخفاست إلى "أن الهدف من إرسال بذور النباتات إلى الفضاء كان معرفة أنواع البذور التي يمكنها البقاء لفترات طويلة خارج الظروف الأرضية، ففي حال إرسال بعثة إلى المريخ على سبيل المثال من المهم معرفة كيفية معالجة البذور ليتم إنباتها خارج الأرض، أو معرفة أي نوع من البذور سيكون مناسبا لهذا الأمر".
إقرأ المزيد اكتشاف أدلة على وجود أنهار جليدية غريبة من الملح على "عطارد"ووفقا له بذور نفس النبات تكون مختلفة فيما بينها أحيانا، وخصوصا من حيث اللون وآلية التصبغ، إذ تحتوي البذور الداكنة (شديدة التصبغ) على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة - وهي مواد تمتص الجذور الحرة التي تتشكل تحت تأثير الإشعاع وتغيرات درجات الحرارة والطقس الفضائي، وهكذا فإن البذور الداكنة من المرجح أن تبقى على قيد الحياة في الظروف الفضائية.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية النباتات بحوث جامعات في روسيا دراسات علمية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يحث الناس على معرفة قصص أصحاب الأسماء في شوارع الشارقة
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة «لنحيا» 2025 تعزز الوعي بالسرطان انطلاق «خورفكان المسرحي» السبت المقبلتناول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، سياسة تسمية شوارع إمارة الشارقة قائلاً: «لقد بدأت أكتب (الأسماء البارقة في شوارع الشارقة)، وهي الأسماء الموجودة في الشوارع بين البيوت في إمارة الشارقة، ومنهم أسماء شهداء غزوة (أحد)، وهم كثر، وقد كتبتهم كلهم، وأسميت الشوارع بأسمائهم، وكان بينهم اسم الشهيد الصحابي «ضمام بن ثعلبة السعدي»، فجاءني المواطن الواقع بيته أمام اللافتة المكتوب عليها اسم الشارع، ليلوم ويسأل لماذا وضعنا أمام بيته اسم «ثعلبة»؟ فسألته ألا تعلم من هو صاحب هذا الاسم؟ فأجاب بـ «لا»، فحزنت لذلك، وتأسفت أنني لم أصدر الكتاب الشارح لقصص أصحاب هذه الأسماء العظماء رحمهم الله، وأجبته وقلت له «ضمام بن ثعلبة السعدي»، هو صحابي من بني سعد بن بكر، وهو من أول الأعراب الذين وردوا على النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو من أحسن المحدثين».
وأضاف سموه، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة: «نحن نقول للناس الموجودة في إمارة الشارقة، أنتم في بلد معروفة بإيمانها وسيرتها الحسنة، فيجب أن تتعلموا وتتثقفوا في الدين وقصصه الجميلة وشخصياته العظيمة النبيلة، فأقل ما يجب أن يكون لديكم به علم هو الأسماء الموجودة على شوارعكم، وكذلك تراثكم وقيمه. لقد اخترت أسماء شوارع الشارقة بعناية ونقيتها تمام التنقية، فقد قرأت مئات الكتب، واطلعت على قصة كل اسم من الشخصيات الدينية والتاريخية، واستبعدت الأسماء التاريخية التي اقترنت بحدوث خلاف أو فتنة، فهذه الأسماء لن تجد أياً منها في شوارع الشارقة، ونحن نهيب بالناس أن يتعلموا ويتثقفوا في دينهم، ونحن نتمنى للجميع التوفيق».
ودعا سموه أهالي مدينة دبا الحصن إلى السكن في البنايات الجديدة بمجمع جزيرة الحصن السكني، والتي تتوافر فيها جميع المواصفات الصحية والجمالية، مؤكداً أن مدينة دبا الحصن لها محبة خاصة لدى سموه، وأن أهلها طيبون وبينهم ألفة، ولا تصدر منهم أية مشاكل.
وقال سموه «مدينة دبا الحصن غالية عندنا»، فهذه البلد أهلها طيبون وكرام، ولا تأتينا شكوى من أحد منهم، والألفة تسود بين قبائل المدينة. فعندما أطلقت على مدينة دبا الحصن لقب «المدينة الفاضلة»، كان هذا لأنه لم تصلني أية شكوى منهم، ولا توجد بينهم أية نزاعات في المحاكم، وبحمد الله وفضله بدأت هذه الحالة تسود في مدينتي خورفكان وكلباء، حيث أصبح لا تأتينا مشاكل منهما، وذلك لأن الناس انشغلت بحب بلدها، ونحن نتمنى دائماً أن تكون الناس مرتاحة في حياتها، وأن يكونوا جميعاً على قلب واحد متفقين على الخير.