النفط يرتفع بعد تعطل صادرات قازاخستان وروسيا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعد أن عطلت عاصفة في منطقة البحر الأسود صادرات قازاخستان وروسيا من الخام، مما أثار مخاوف من نقص الإمدادات، بينما يترقب المستثمرون قراراً حاسماً من تحالف أوبك+، قد يزيد تخفيضات الإنتاج أو يمددها.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتاً، بما يعادل 0.4% إلى 82.01 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان نحو 2% أمس الثلاثاء، بفضل احتمال تمديد تحالف أوبك+، الذي يتألف من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، تخفيضات الإمدادات أو زيادتها، فضلاً عن المخاوف بشأن إنتاج النفط في قازاخستان وضعف الدولار.
Oil little changed as OPEC+ decision awaits, Black Sea storm disrupts supply https://t.co/WcIVdqhFB9 pic.twitter.com/895DdsUajL
— Reuters (@Reuters) November 29, 2023وعطلت عاصفة شديدة في منطقة البحر الأسود ما يصل إلى مليوني برميل يومياً من صادرات النفط من قازاخستان وروسيا، وفقاً لمسؤولين حكوميين وبيانات ملاحية. وقالت وزارة الطاقة في قازاخستان إن أكبر حقول النفط في البلاد خفضت إنتاج النفط اليومي 56% اعتباراً من 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
ومن المقرر أن تعقد أوبك+ اجتماعاً وزارياً عبر الإنترنت غداً الخميس، لمناقشة أهداف الإنتاج لعام 2024، بعد تأجيله من 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري. وقالت 4 مصادر في أوبك+ إن المحادثات ستكون صعبة ومن الممكن تمديد الاتفاق السابق بدلاً من تخفيضات أكبر في الإنتاج.
ولقي النفط دعماً أيضاً من ضعف الدولار وانخفاض مخزونات الخام الأمريكية. فقد تراجع الدولار قرب أدنى مستوياته في 3 أشهر مقابل العملات الرئيسية الأخرى اليوم، مع تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة أوائل العام المقبل.
النفط ينهي سلسلة خسائر ويترقب قرار #أوبك+ https://t.co/XiZOXSo6c8
— 24.ae (@20fourMedia) November 28, 2023وعادة ما يدعم ضعف الدولار أسعار النفط لأنه يجعله أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. وفي الوقت نفسه، انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية 817 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لمصادر السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأمريكي.
وقدر 8 محللين استطلعت آراءهم، أن مخزونات الخام انخفضت في المتوسط بنحو 900 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات أسبوعية عن المخزونات في وقت لاحق اليوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوبك أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
صادرات العراق من زيت الوقود تتجه لتسجيل مستوى قياسي
20 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: ذكرت مصادر وبيانات شحن، أن صادرات العراق من زيت الوقود من المتوقع أن تسجل هذا العام أعلى مستوياتها السنوية على الإطلاق بعد تعزيز البلاد للشحنات في أكتوبر الماضي، وسط تراجع الطلب المحلي حتى مع زيادة الإنتاج.
وستدعم زيادة صادرات زيت الوقود عائدات النفط لثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، على الرغم من ركود شحنات الخام هذا العام بسبب قيود على الإنتاج وضعها تحالف «أوبك بلس»، الذي يضم أعضاء «أوبك» إلى جانب حلفاء آخرين.
ومن المتوقع أيضاً أن تساهم زيادة الصادرات العراقية في زيادة المعروض العالمي وخفض الأسعار المتزايدة في آسيا مع خفض تكاليف المواد الخام في المصافي.
ووفقاً لحسابات تستند إلى بيانات من «كبلر» ومجموعة بورصات لندن، من المتوقع أن تتجاوز صادرات العراق من زيت الوقود 18 مليون طن متري (380 ألف برميل يومياً) لعام 2024، وهو حجم سنوي قياسي، لتتجاوز الرقم القياسي المسجل العام الماضي والذي زاد على 14 مليون طن.
وتجاوزت الصادرات 2.15 مليون طن متري في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أكبر مستوى شهري على الإطلاق، وفقاً لـ«كبلر» ومجموعة بورصات لندن.
وتتجه معظم شحنات العراق من زيت الوقود إلى سنغافورة والهند.
وقال بالاش جين المحلل المعني بسوق النفط في الشرق الأوسط لدى «إف جي إي»، وفق «رويترز»، إن صادرات العراق من زيت الوقود في أكتوبر جاءت وسط انخفاض موسمي في الطلب المحلي بنحو 100 ألف برميل يومياً مقارنة مع الشهر السابق.
وأشار رسلان خصاونة، كبير المحللين المعنيين بالنفط في «كبلر»، إلى أن «صادرات العراق من زيت الوقود تتجه بفارق كبير نحو تسجيل مستوى قياسي هذا العام بعد زيادة الإنتاج المحلي مع إعادة فتح مصفاة كربلاء».
ووفقاً لوحدة أبحاث النفط في مجموعة بورصات لندن (إل إس إي جي أويل ريسيرش)، اتجه العراق إلى كبح صادرات الخام لتعويض الإنتاج الزائد التزاماً بالحصص المحددة في «أوبك بلس»، وذلك عبر معالجة كميات أكبر من الخام في المصافي وتحويلها إلى منتجات نفطية.
وقال إمريل جميل، أحد كبار المحللين المعنيين بالنفط في «إل إس إي جي أويل ريسيرش»: «نعتقد أن العراق زاد إنتاجه من المنتجات النفطية من أجل البقاء ملتزماً باتفاق خفض الإنتاج على الرغم من فائض الخام».
وتوقع جميل أن تظل صادرات العراق من زيت الوقود أعلى من مليوني طن في نوفمبر (تشرين الثاني)، في حين قال جين، إن الصادرات ربما تتراجع عن أعلى مستوياتها في أكتوبر خلال الشهرين المقبلين عندما يبدأ العراق التخزين الشتوي للوقود لتلبية الطلب على التدفئة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts