"استنتاج مفاجئ" حول علاقة الإنترنت بالصحة العقلية!
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
توصل معدو دراسة جديدة ضخمة، إلى أنه لا توجد صلة واضحة بين الهواتف المحمولة والإنترنت، وتأثيرها السلبي على الصحة العقلية.
وجمع الباحثون بيانات عن مليوني شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و89 عاما، من 168 دولة.
وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة علم النفس السريري، نظر الباحثون في البيانات المتعلقة بالرفاهية والصحة العقلية مقارنة بمستخدمي الإنترنت في بلد ما، واشتراكات النطاق العريض واستخدامه، لمعرفة ما إذا كان اعتماد الإنترنت يتنبأ بالرفاهية النفسية.
وفي دراسة أخرى، استخدموا بيانات عن معدلات القلق والاكتئاب وإيذاء النفس من عام 2000 إلى عام 2019 في حوالي 200 دولة.
وتم تقييم الرفاهية باستخدام بيانات من الدراسات الاستقصائية، وكذلك تقييم الصحة العقلية باستخدام تقديرات إحصائية للاضطرابات الاكتئابية واضطرابات القلق وإيذاء النفس في حوالي 200 دولة في الفترة من 2000 إلى 2019.
وفي حين وجدوا أن التجارب السلبية والإيجابية قد زادت، إلا أنهم لم يجدوا أدلة كافية على أنها كانت نتيجة لانتشار الإنترنت.
إقرأ المزيد دراسة: 40% من منتجات أغذية الأطفال تحتوي على مبيدات حشرية سامةوتتناقض نتائج الدراسة الرئيسية، التي أجراها معهد أكسفورد للإنترنت، مع تكهنات واسعة النطاق بأن الإنترنت ــ وخاصة توفره على نطاق واسع من خلال الأجهزة المحمولة ــ أضر بالصحة العقلية.
وقال الباحثون إنه لو كانت العلاقة بين استخدام الإنترنت وضعف الصحة عالمية وقوية كما يعتقد الكثيرون، لكانوا قد اكتشفوها.
ومع ذلك، فإن الدراسة لم تنظر في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما لم تحلل المدة التي قضاها الأشخاص على الإنترنت.
وأجرى البروفيسور أندرو برزيبيلسكي، من معهد أكسفورد للإنترنت، والأستاذ المساعد ماتي فور، من جامعة تيلبورغ والباحث المشارك في معهد أكسفورد للإنترنت، البحث في استخدام النطاق العريض المنزلي والهاتف المحمول.
وقال برزيبيلسكي: "بحثنا بشدة عن دليل دامغ يربط بين التكنولوجيا والرفاهية، ولم نجده".
وأضاف: "إن الفكرة الشائعة القائلة بأن الإنترنت والهواتف المحمولة لها تأثير سلبي شامل على الرفاهية والصحة العقلية من غير المرجح أن تكون دقيقة".
وعلى الرغم من أن الدراسة تضمنت الكثير من المعلومات، إلا أن الباحثين يقولون إن شركات التكنولوجيا بحاجة إلى تقديم المزيد من البيانات، إذا كان هناك دليل قاطع على تأثيرات استخدام الإنترنت.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة انترنت هاتف
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: “انحدار القدرات العقلية” سيكون إرث بايدن الأبرز
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيترك وراءه “إرثا” يتمثل في “انحدار قدراته العقلية”، مشيرة إلى أن إدارته جعلت منه ضحية لـ”إساءة معاملة المسنين”.
وجاء في مقال نشره الكاتب جايسون رايلي وهو عضو هيئة تحرير في الصحيفة: “إنها فضيحة ملحمية، بدأنا للتو في فهم حجمها، وقد تكون الإرث الرئيسي لإدارة بايدن”، مذكّرا أن روبرت هور المدعي العام، الخاص بقضية وثائق الرئيس الأمريكي السرية، وصف بايدن في فبراير 2024، بأنه رجل مسن ذو ذاكرة سيئة وقرر في نهاية التحقيق عدم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الوثائق السرية، على الرغم من وجود أدلة على أن الرئيس تعمد الاحتفاظ بمثل هذه الأوراق.
وأشار رايلي إلى أن “الديمقراطيين وأصدقاؤهم في وسائل الإعلام شعروا بالارتياح لأن بايدن لم يواجه اتهامات، لكنهم كانوا غاضبين من الطريقة التي وصف بها هور حالة الرئيس العقلية المتدهورة”.
وأضاف رايلي في مقاله: “فيما بعد.. علمنا أن مؤيدي بايدن لم يكتفوا بتضليل الجمهور بشأن حالة الرئيس. بل كان موظفو البيت الأبيض يضللون الرئيس نفسه”.
وأشار إلى أن بايدن “قبل انسحابه من السباق، كان يشاجر الصحفيين بانتظام حول دقة استطلاعات (ما قبل الانتخابات)، لأنه على الأرجح لم يكن يُبلغ بالنتائج الحقيقية”.
وبحسب المقال فإن “أقرب مساعدي ومستشاري القائد الأمريكي حاولوا على مدار السنوات الأربع الماضية إخفاء تدهور قدراته العقلية، وتقييد تفاعله مع الوزراء والمشرعين، ويقومون بفلترة المعلومات التي تصل إليه”.
وطرح رايلي في مقاله تساؤلا بلاغيا، “متى تحول الولاء الحزبي إلى إساءة معاملة للمسنين؟”، مشيرا إلى تواطؤ بعض المسؤولين في إدارة بايدن على إخفاء تدهور حالته العقلية، وبالتالي إساءة معاملة الرئيس المسن بدلا من مساعدته أو تقديم العناية المناسبة له.
وغالبا ما وجد بايدن، الذي بلغ من العمر 82 عاما في نوفمبر الماضي، نفسه في مواقف محرجة وارتكب العديد من زلات اللسان المتكررة والكلام المبهم أحيانا والحركات المحرجة في أثناء خطاباته العامة.
وكان من المتوقع أن يمثل حزبه الديمقراطي في انتخابات نوفمبر الرئاسية، ولكن بعد أدائه الفاشل في المناظرة مع ممثل الحزب الجمهوري دونالد ترامب التي جرت في يونيو، قرر الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبته كامالا هاريس للمنصب الأعلى في البلاد.
وفي 5 نوفمبر، هزم ترامب هاريس، وينتظر الرئيس الأمريكي الجمهوري تنصيبه في 20 يناير 2025.
المصدر: “وول ستريت جورنال”