RT Arabic:
2024-09-19@04:16:54 GMT

شركة روسية تطور درونات متحكم فيها "عصبيا"

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

شركة روسية تطور درونات متحكم فيها 'عصبيا'

قام مطورو شركة Neurobotics بالربط بين الطائرة بدون طيار من جهة، وواجهة عصبية من جهة أخرى، مما يسمح للطيارين بالتحكم في المروحية الرباعية باستخدام نبضات الدماغ، أي بقوة التركيز.

صرحت بذلك الخدمة الصحفية في مؤسسة "مبادرة التكنولوجيا الوطنية" الروسية.

 قام مطورو شركة Neurobotics بربط درون "بيونر ميني" من شركة Geoscan بالواجهة العصبية NeuroPlay، ما يتيح للطيارين التحكم في الطائرة الرباعية باستخدام نبضات الدماغ، أي قوة التركيز.

سيكون هذا التطور مفيدا عند إقامة مسابقات الطائرات بدون طيار.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية:  "يتم التحكم فيها عن طريق واجهة الدماغ  - الكمبيوتر، وكذلك لأغراض إعادة التأهيل في المسابقات الخاصة. وبالنسبة للطيارين أنفسهم، فتكمن الفائدة منها في تطوير مهارات التركيز لديهم والتعافي السريع لاحقا".

إقرأ المزيد أكاديمي روسي يستبعد ظهور ذكاء اصطناعي "قوي" خلال عقد من الزمن

حسب فلاديمير كونيشيف، المدير العام لشركة Neurobotics، والخبير في مجموعة عمل NTI Neuronet، فإن التحكم العصبي في الدرونات هو الأساس لمشاريع التعليم والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات حيث يتطلب المعرفة في عدة مجالات وبالتحديد في التقنيات العصبية والميكاترونيك والديناميكا الهوائية والبرمجة، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الاتجاه هو جديد لرياضة "فيجتال" التي تتطور بسرعة.

ونقلت الخدمة الصحفية عن فلاديمير كونيشيف قوله:" نخطط بالتعاون مع Geoscan لإقامة المسابقات في روسيا، وآمل أن تصل هذه المسابقات بسرعة إلى المستوى الدولي. وهناك ميزة أخرى مهمة لهذه التكنولوجيا المدمجة، وهي القدرة على التحكم العصبي في الأجسام المعقدة مثل الطائرات بدون طيار، لا يساعد ذلك على تحسين التركيز فحسب بل ويلعب دور أداة مهمة جدا لتدريب مشغلي العمليات الحرجة".

 وأضاف المدير العام لشركة Geoscan أليكسي يوريتسكي، بدوره أن دمج الطائرات بدون طيار مع واجهة عصبية يمكن استخدامه أيضا لغرض إعادة تأهيل المتسابقين في المسابقات الخاصة، عندما يكون هناك، على سبيل المثال، أشخاص من ذوي الإعاقة وبدونها في الفريق نفسه.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: روبوت طائرات حربية بدون طیار

إقرأ أيضاً:

21 سبتمبر..التركيز على القادم

في سياق المواجهة جاءت ثورة الـ21 من سبتمبر التي تعد ثورة لانهاء التبعية والوصاية الخارجية ولا فرق ان كانت لمملكة بني سعود او لامريكا وهي الرد الطبيعي على الحالة التي وصلت اليها اليمن في مطلع القرن الجديد خاصة بعد ان اتضح ان العمالة لم تعد تقتصر على طرف حاكم بل صارت تشمل غالبية المكونات الاجتماعية والسياسية بما في ذلك التي تحسب نفسها معارضة دينية او سياسية  قومية او يسارية وهذا ما اصبح مكشوفاً بعد ثورة 2011م ليصبح الارتباط بالمخططات والمشاريع الامريكية يشمل الجميع من قوى السلطة والمعارضة التقليدية وهذه احد الاسباب التي ادت الى قيام ثورة الـ21 من سبتمبر.. والمشاريع الملغومة كانت واضحة في اجندة المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار .

التقسيم باسم الفيدريالية وبالصورة التي قدمت كانت تحقق الغاية التي يريدها الخارج الاقليمي والدولي وموضوع الست الاقاليم لم يكن الا مقدمه لدويلات متناحرة ولان هذا المخطط فشل كانت الحرب العدوانية المستمرة على اليمن وثورة السيادة والاستقلال .

التحديات والمخاطر لم تنتهي وربما تشهد اتساعاً تناسبياً مع اتساع الصراعات والحروب التي تشهدها المنطقة والذي يعد محور ارتكازها وبدايتها طوفان الاقصى وحرب الابادة على غزة وفلسطين والتي نتيجتها ستحسم الكثير من المسارات التي تتحدد اتجاهاتها وفقاً لنتيجة هذا الصراع الذي يكتسب طابعاً تغييرياً اقليميا ودولياً .

يمن ثورة الـ21 من سبتمبر في مواجهته لكل قوى الشر دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله وعن الامة اصبح على مشارف نصر يضع هذا البلد بموقعه الجيوسياسي رقماً صعباً في المعادلات الدولية وتبقى التحديات الداخلية التي لا ترى للكثيرين في حجمها وخطورتها الحقيقية وحتى لا يلتبس المعنى وتكثر التفسيرات والتاويلات نشير هنا الى ان المرتزقة الذين وفقاً للمعطيات الاخيرة سيزداد الرهان عليهم وخاصة تلك التي تحمل ايديولوجيه وافكار دينية منحرفة تخدم المشاريع الامريكية والصهيونية وكذلك من اولئك الذين لديهم رهانات على قدرة المال السعودي والامارتي والقوة الامريكية في تغيير واقع الحال .

 عموماً الامور اكبر من التطرق اليها في اشارات مقال او موضوع باختصار الانتصار في معركة غزة وفلسطين وفقاً للمعطيات الراهنة والمرحلية سوف يفتح الطريق لتغيرات وتحولات ايجابية وعلى ثورة الـ21 من سبتمبر اكمال مسيرتها بعقلية عميقة وواسعة تستوعب استحقاقات ذلك داخلياً ومتطلبات مواجهة التحديات الخارجية وعلينا أن نأخذ في الاعتبار ان العدوان على اليمن مستمر وحرب الإبادة في غزة لن تتوقف وعلينا التركيز على القادم في مخاطره الداخلية وامتداداته الإقليمية والدولية ليكتمل النصر .

مقالات مشابهة

  • رحيل عامر حسين وتكليف شركة ألمانية لإدارة المسابقات
  • شركة ستارلينك للإنترنت الفضائي تعلن تدشين عملها رسميا في اليمن
  • مستشفيات بريطانيا توفر طيارة بدون طيار لنقل عينات الدم العاجلة
  • خبيرة روسية: البشر سيخسرون المنافسة أمام الذكاء الاصطناعي
  • “الجيومكانية” و “الاتحاد السعودي للأمن السيبراني ” يوقّعان مذكرة تعاون لتعزيز تكامل القطاع الجيومكاني ومنظومة الطائرات بدون طيار
  • تعزيز تكامل القطاع الجيومكاني ومنظومة الطائرات بدون طيار
  • 21 سبتمبر..التركيز على القادم
  • أعادتها قوات شريكة.. الجيش الأمريكي يعلن استعادة طائرة بدون طيار بعد سقوطها في ‘‘ذمار’’
  • مسؤولان أمريكيان: طائرة بدون طيار أمريكية سقطت فوق اليمن
  • مصدران: طائرة بدون طيار أمريكية سقطت فوق اليمن