صحيفة الاتحاد:
2025-04-10@20:57:32 GMT

أوسيمين.. «محل شك»!

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

نابولي (رويترز)

أخبار ذات صلة برشلونة ودورتموند ولاتسيو وأتلتيكو تلحق بقطار المتأهلين نيوكاسل يواجه سان جيرمان بـ «نصف فريق»!


قال والتر ماتساري مدرب نابولي الجديد، إن مشاركة المهاجم البارز فيكتور أوسيمين أمام ريال مدريد، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم «الأربعاء» لا تزال محل شك، رغم عودته إلى الدوري الإيطالي مطلع الأسبوع.


وعاد أوسيمين للمشاركة في الفوز 2-1 على أتلانتا يوم السبت، بعد غياب لمدة شهر، بسبب إصابة في الفخذ لكن ماتساري، الذي عاد إلى تدريب نابولي لفترة ثانية هذا الشهر، ليحل محل رودي جارسيا، قال إنه لا يزال يشعر بالقلق بشأن اللاعب النيجيري.
وقال ماتساري في مؤتمر صحفي «اليوم سأتحدث إلى الأطباء وأوسيمين، ونرى إذا كان بوسعه اللعب لربع أو نصف ساعة، مثل هذا اللاعب المهم لا ينبغي الضغط عليه، وتحميله أكثر من اللازم، سنرى إذا كنا سنبدأ به أم سيشارك بديلاً».
وقال ماتساري إن مباراة المجموعة الثالثة في مدريد لن تكون مهمة سهلة لنابولي، بعد خسارته 3-2 أمام ريال مدريد، في آخر لقاء بينهما في أكتوبر الماضي.
وأوضح «لدينا مواجهة مهمة للغاية ضد أحد أقوى الفرق في العالم، وسنرى أين نقف، في هذه الأثناء دعونا نبدأ بالفوز مرة أخرى».
وأشاد ماتساري بزميله الإيطالي ومدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي ولاعب الوسط البالغ من العمر 20 عاماً جود بيلينجهام.
وقال «بيلينجهام لاعب استثنائي، وبوسعه أن يصبح من الأساطير، بالنسبة لأنشيلوتي أعتبره الأفضل في التدريب، لأنه فاز بكل شيء، لكن الأمر لا يتعلق بي أو به في الملعب، إنها مواجهة بين فريقين وسنرى ما الذي سيحدث، وريال مدريد أحد أقوى الفرق في العالم على الورق، كيف تضع ريال مدريد في موقف صعب؟ عندما ننزل إلى الملعب سنرى».
ويحتل نابولي المركز الثاني في المجموعة بسبع نقاط، متأخراً بخمس نقاط عن ريال مدريد، ومتفوقاً بأربع نقاط أمام براجا الذي يستضيف أونيون برلين متذيل الترتيب. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا نابولي ريال مدريد فيكتور أوسيمين ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

7 كوارث أوصلت ريال مدريد إلى الانهيار أمام أرسنال

استحوذت مباراة أرسنال وضيفه ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، ليس بسبب الفوز الكبير الذي حققه "الغانرز"، بل أيضا للشكل الباهت الذي ظهر عليه الفريق الملكي والطريقة التي أدار بها مدربه كارلو أنشيلوتي اللقاء من خلف الخطوط.

وتكبد ريال مدريد هزيمة ثقيلة على ملعب الإمارات استقرت عند 0-3 في ذهاب الدور ربع النهائي من البطولة الأوروبية العريقة، ما يصعّب عليه الأمور كثيرا في مباراة الإياب الأسبوع المقبل.

???? أرسنال 3-0 ريال مدريد
⚽ 58' Declan Rice
⚽ 70' Declan Rice
⚽ 75' Mikel Merino pic.twitter.com/LmC7wdYldK

— ريال مدريد (@realmadridarab) April 8, 2025

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مباشر مباراة برشلونة ضد دورتموند في ربع نهائي دوري أبطال أوروباlist 2 of 2رونالدينيو يشيد بلامين جمال ويكشف عن أمنيته لنهائي دوري الأبطالend of list

وعاش لاعبو ريال مدريد ومدربهم أنشيلوتي ليلة قاسية قد يكون لها تداعيات سلبية على ما تبقى من مباريات للفريق هذا الموسم، الذي ما زال ينافس على الثلاثية حتى الآن.

وترى صحيفة "سبورت" الإسبانية أن لهذه الهزيمة 7 أسباب رئيسية استعرضتها تحت عنوان "الخطايا السبع الكبرى لريال مدريد" وهي:

1- التخطيط السيئ

كان الخط الخلفي وتحديدا مركز قلب الدفاع مقلقا لريال مدريد منذ بداية الموسم، لكن الإدارة اكتفت بالتعاقد مع كيليان مبابي وإندريك في خط الهجوم واعتبرت أن سوق الانتقالات قد أُغلق بالنسبة لها، ثم جاءت إصابة إدير ميليتاو وداني كارفاخال لتفاقم الأزمة.

إدارة ريال مدريد اكتفت بتعزيز هجوم الفريق وتجاهلت الدفاع (غيتي)

وأُتيحت الفرصة لريال مدريد من أجل تصحيح هذه الأخطاء وتعزيز عمق الدفاع في "الميركاتو" الشتوي لكن الرئيس فلورنتينيو بيريز أصّر بغرابة شديدة على عدم التعاقد مع أي مدافع أو ظهير أيمن.

إعلان 2- إدارة أنشيلوتي

بعيدا عن سوء التخطيط لا يمكن تبرئة أنشيلوتي مما يحدث لريال مدريد هذا الموسم، حيث اتسمت إدارته للاعبين بالكثير من الغموض بالإضافة إلى عدم اعتماده على مبدأ المداورة.

الصحافة الإسبانية ترى أن أنشيلوتي يتحمل جزءا من مسؤولية مشاكل ريال مدريد (رويترز)

وتمسك المدرب الإيطالي ببعض الأسماء رغم انخفاض مستواها، فيما منح عددا قليلا من الدقائق للاعبين موهوبين مثل أردا غولر وأندريك خاصة الأخير الذي تألق كثيرا هذا الموسم في بطولة كأس ملك إسبانيا.

3- الهوس بالنجوم

يعود تراجع دور أندريك وغولر إلى إصرار أنشيلوتي الدائم على إشراك الرباعي مبابي، رودريغو غوس، فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام معا في "منظومة لا تناسبهم" رغم بعض اللحظات التي أظهرت قدراتهم الفردية.

ثلاثي ريال مدريد (من اليمين) بيلينغهام وفينيسيوس ومبابي (غيتي)

وأمام أرسنال بدت تكلفة الدفع بهؤلاء الأربعة سويا باهظة للغاية، حيث أظهر "الغانرز" مجددا أنه يمكن الحد من خطورة ريال مدريد بسهولة تامة من خلال إخراج الكرة من الخلف وتجاوز الضغط الأولي في ظل عدم التزام فينيسيوس ومبابي بالواجبات الدفاعية التي تتراكم على بيلينغهام ما يحد من خطورته الهجومية، أما رودريغو فيظهر في مثل هذه الحالات على فترات متقطعة.

4- أزمة الظهيرين

في ظل عدم فعالية الهجوم فإن الأنظار تتركز على الدفاع وتحديدا الظهيرين وهي كوارث حقيقية لريال مدريد هذا الموسم في ظل الاعتماد على لوكاس فاسكيز الذي كلّفت هشاشته الدفاعية فريقه كثيرا.

الاعتماد على فالفيردي في مركز الظهير الأيمن أفقد ريال مدريد لاعبا مهما في خط الوسط (رويترز)

وأمام أرسنال اعتمد أنشيلوتي على فالفيردي كظهير ليخسر لاعبا محوريا في خط الوسط، وعلى الجهة الأخرى شكّل بوكايو ساكا تهديدا مستمرا على دافيد ألابا.

وقالت الصحيفة "ألابا لم يعد في مستواه، فيرلاند ميندي مُصاب، أداء فران غارسيا لا يمنح المدرب الثقة الكافية والمحصلة ريال مدريد يعاني من أزمة حقيقية في مركزي الظهيرين رغم أهميتهما في كرة القدم الحديثة".

إعلان 5- غياب النقد الذاتي

وصل ريال مدريد إلى الثلث الأخير والحاسم من الموسم وهو ينافس على 3 بطولات لكن بطريقة أقرب إلى المعجزة ورغم ذلك لم يظهر داخل الفريق أي نقد ذاتي حقيقي لمحاولة التغيير.

ريال مدريد يعاني في معظم مبارياته خلال الموسم الحالي (غيتي)

فالفريق يعاني في كل مباراة بدليل التأهل بشق الأنفس إلى نهائي كأس الملك وكذلك في مباريات دوري الأبطال إلا أن شيئا لم يتغير واستمر اللعب بنفس النمط الباهت.

6- خذلان اللاعبين

هذه النقطة مرتبطة بسوء التخطيط، فبعض اللاعبين كان من المفترض أن يتطوروا لكنهم لم يفعلوا ذلك وأكبر مثال على ذلك إدواردو كامافينغا فاللاعب لم يُظهر تطورا كبيرا منذ انضمامه لريال مدريد.

كامافينغا أحد اللاعبين الذين لم يتطور مستواهم هذا الموسم (الأناضول)

أما أوريلين تشواميني فرغم تحسنه مؤخرا لكنه مرّ بفترة تراجع واضحة خلال الموسم، ورودريغو من الواضح أنه سيبقى دائما في ظل الآخرين فيما لم يُثبت غولر موهبته التي بُنيت عليها الكثير من التوقعات.

7- تراجع مستوى فينيسيوس

ترى "سبورت" أن هذه النقطة هي أكثر الأسباب "المفاجئة" التي تقف وراء نكسة ريال مدريد، فمنذ حفل الكرة الذهبية وخسارته الجائزة لصالح الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي لم يعد البرازيلي ذلك اللاعب الذي كان يُرعب الخصوم.

ففي الموسم الماضي 2023-2024 كان جناحا قادرا على حسم المباريات بمفرده لكنه مؤخرا أصبح ظلا لنفسه، ويبدو أن قدوم مبابي أثر عليه نفسيا.

مستوى فينيسيوس تراجع بشكل واضح منذ وصول مبابي لريال مدريد (غيتي)

وأتمت الصحيفة "تراجع فينيسيوس يبدو أنه نفسي أكثر من كونه بدني، لكن في النهاية فإن وجود نجم الفريق في هذه الحالة الباهتة حرم ريال مدريد من الكثير من الفرص والنجاحات".

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يواصل استعدادته لمباراة ألافيس في الدوري
  • الريمونتادا أو الرحيل.. قرار صادم من ريال مدريد تجاه أنشيلوتي
  • مرشح جديد لخلافة أنشيلوتي في تدريب ريال مدريد
  • عائق أمام عودة زيدان لقيادة ريال مدريد
  • 7 كوارث أوصلت ريال مدريد إلى الانهيار أمام أرسنال
  • إحصائيات صادمة لفينيسيوس في خسارة ريال مدريد أمام آرسنال
  • أرسنال يعيد «شبح هنري» أمام ريال مدريد!
  • أرسنال يكتسح ريال مدريد بـ «ثلاثية» في «أبطال أوروبا»
  • أرسنال في مهمة صعبة أمام ريال مدريد
  • ريال مدريد في مواجهة أرسنال والهلال أمام الأهلي.. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء