لجان "الشورى".. نظرة تفاؤل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
في ظل تطلعات أبناء عمان لما سيُقدمه أعضاء مجلس الشورى من جهود تلبي احتياجات الوطن والمواطن، شهدت اجتماعات اللجان الدائمة بداية مُبشرة بفترة تشريعية تساهم في ازدهار هذا الوطن والارتقاء بمستوى معيشة أفراده.
ففي اجتماع لجنة الشباب والموارد البشرية أمس، رُصدت أبرز الموضوعات التي تهم الشباب، كما أعلنت اللجنة عزمها اقتراح مشروع قانون صندوق دعم الأنشطة الرياضية والثقافية والشبابية.
ومثل هذه الصناديق المتخصصة تحمل أهمية كبيرة في دعم الفئات أو القطاعات التي أنشئت من أجلها، وإذا ما تم إقرار صندوق دعم الأنشطة الرياضية والثقافية والشبابية فسيقوم هذا الصندوق بدعم الأندية الرياضية وتعزيز الجانب الاستثماري للأندية.
وإلى جانب ذلك، تضمنت مناقشات اللجنة تنفيذ برامج تدريبية في مختلف التخصصات تستهدف الباحثين عن عمل لتأهيلهم للحصول على فرص وظيفية مناسبة في سوق العمل، ومُعالجة التحديات والعراقيل التي تحول دون ذلك، وتعزيز مهارات الباحثين عن عمل وخبراتهم في مختلف المجالات، للمنافسة في سوق العمل.
إننا جميعًا ننظر إلى المجلس الحالي نظرة المتفائل الطموح، الذي ينتظر طرح أفكار متنوعة ومؤثرة تخدم أبناء عمان بمختلف فئاتهم وترتقي بمستوى الخدمات وتجد حلولا للقضايا العالقة مثل التسريح والباحثين عن عمل دون الخوض في مسارات جدلية تضعف من أداء هذا المجلس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غياب مفهوم التماس الأعذار بين الزوجين وجبر الخواطر.. مفتي الجمهورية يوضح
تحدث نظير عياد، مفتي الديار المصرية، عن كثرة الطلاق في الآونة الاخيرة، قائلاً " الحديث عن الأسرة في هذه الآونة أصبح ضرورة ملحة خاصة مع تنامي الخلافات الأسرية وكثرة الطلاق والشجار بين الزوجين وهو مايتنافي مع وصفه الله عز وجل بالميثاق الغليظ.
وتابع"عياد" خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق، مقدّم برنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن الأصل في هذا الميثاق الديمومة والاستمرارية.
وأضاف مفتي الديار المصرية، نحن الآن ننظر إلي الطلاق نظرة حزن بسبب كثرة الطلاق وحدوثه لاتفه الأسباب و أقلها بل وبدون أسباب.
وأوضح نظير عياد، أن أسباب الطلاق ترجع لعدد أمور بعضها تتعلق بالزوجين والبعض الآخر تتعلق بالبيئة المحيطة بيهما وأسباب اخرى تتعلق بطبيعة العصر مؤكداً علي غياب مفهوم التماس الأعذار بين الزوجين.
وأختتم حديثه، قضية جبر الخواطر متوارثة وتنتقل من الأجداد إلي الأباء والأباء والذي نفتقده الآن مشيراً بأن المقصد الرأسي في بناء الأسرة هو الرحمة والسكن وكل ذلك نابع من جبر الخواطر.