أفادت "غوغل" أنها بدأت التحقيق في مزاعم عدد من المستخدمين بفقدانهم العديد من الملفات الخاصة المخزنة في خدمتها الشهيرة Google Drive.

وقالت "غوغل" في بيان صدر الليلة الماضية إنها تحقق في تقارير مستخدمي Drive التي تزعم أن ملفاتهم الشخصية قد اختفت بشكل غير متوقع من الخدمة السحابية.

إقرأ المزيد غوغل تبدأ بحذف الحسابات "غير النشطة" يوم الجمعة.

. كيف تتجنب ذلك؟!

واعترفت الشركة بالمشكلة عبر موقع Google community support، ولكنها لا تعرف السبب الجذري بعد، ولم تحل المشكلة حتى الآن.

وتعتقد الشركة أن المشكلة تتضمن "مجموعة فرعية محدودة" من مستخدمي Google Drive عبر تطبيق سطح المكتب.

وأشارت الشركة الرائدة في عالم التكنولوجيا إلى أنها مشكلة مزامنة لإصدارات Google Drive لسطح المكتب من 84.0.0.0 إلى 84.0.4.0.

وتمت الإشارة إلى المشكلة لأول مرة من قبل مستخدم لاحظ اختفاء جميع الملفات الخاصة به على Drive التي يعود تاريخها إلى مايو 2023. ونقل شكاواه إلى موقع موقع Google community support، وفقا لما أورده موقع The Register.

وقام فريق موقع Google community support، كما يوضح المستخدم، بإرشاده خلال عملية استعادة البيانات، بما في ذلك محاولة النسخ الاحتياطي واستعادة مجلد DriveFS، ولكن دون جدوى.

وحتى الآن، تم النقر فوق زر "لدي نفس السؤال" حول المشكلة عبر موقع موقع Google community support من قبل 268 مستخدما ممن لديهم مشكلات مشابهة.

إقرأ المزيد مستخدمو خرائط "غوغل" يبلغون عن تغيير في التطبيق "يؤذي العين"

وقال موظف في مركز المساعدة الخاص بشركة "غوغل" يدعة سايتج: "نحن نحقق في التقارير المتعلقة بمشكلة تؤثر على مجموعة فرعية محدودة من مستخدمي Drive لسطح المكتب وسنتابع المزيد من التحديثات".

ولم تكشف "غوغل" بعد عن عدد المستخدمين الذين ربما تأثروا.

وتكهن بعض المستخدمين بأن المشكلة ربما ترتبط بعملية "التطهير" القادمة من "غوغل" للحسابات غير النشطة.

المصدر: ذي فيرج

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تطبيقات غوغل Google معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات يطور قدرات فرق الاتصال

اختتم المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات "برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي"، الذي نظمه بالتعاون مع كلية "لي كوان يو" للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية خلال الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري، ضمن سلسلة البرامج التي ينظمها بهدف تعزيز قدرات فرق الاتصال الحكومي في مجال تطوير الخطط الاتصالية والحملات والمشاريع الإعلامية الداعمة للمبادرات الوطنية والقرارات والسياسات الحكومية بشكل فعال.

تضمن البرنامج أجندة ثرية، ضمت عدداً من المساقات التدريبية التي يقدمها الخبراء والمتخصصون من كبار الهيئة الأكاديمية في الكلية، إلى جانب مجموعة من الزيارات إلى الوزارات والهيئات المتخصصة في مجال الإعلام والاتصال الحكومي والاجتماع مع خبرائها وفرق العمل فيها للاطلاع على تجاربها وأفضل الممارسات فيها، إضافة إلى تقديم مشروع تطبيقي في نهاية البرنامج. الارتقاء بالمهارات وقالت خديجة حسين، المدير التنفيذي لقطاع الاتصال الحكومي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، إن "الارتقاء بمهارات فرق الاتصال الحكومي يتصدر الاهتمامات الدائمة للمكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، لإبقاء فرقنا على إطلاع ومواكبة مستمرة لتطورات الإعلام المتسارعة في المحتوى والتقنيات، ولتمكين الفرق، عبر استراتيجيات وأدوات فاعلة وخبرات جديدة، من خدمة ودعم الأهداف الوطنية بشكل ناجح ومؤثر".
وأوضحت أنه تم تنظيم هذا البرنامج بالتعاون مع كلية "لي كوان يو" للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية، لما يربط الإمارات وسنغافورة من تعاون كبير في مجالات التطوير الحكومي، إضافة إلى الخبرات المتقدمة لمختلف الهيئات في سنغافورة في السياسات الحكومية والاتصال الحكومي والرقمي.
وأضافت أن تحقيق مستهدفاتنا الوطنية المستقبلية في مجال الاتصال الحكومي يحتاج إلى تطوير مستمر لمنظومات العمل التي تعتمد على كوادرنا الوطنية من فرق الاتصال الحكومي التي يعمل المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات على تمكينها بمختلف الوسائل ودعم قدراتها على تطوير المبادرات الاتصالية لمختلف الجهات في حكومة الإمارات لتعزيز نقل رسائلها إلى الجمهور وإيصال قصص نجاحها للعالم ونوهت إلى أن هذا البرنامج استهدف الارتقاء بمنظومة الاتصال الحكومي إلى مستويات جديدة لتكون أكثر ابتكاراً وتأثيراً في خدمة الأهداف الوطنية ورسالة دولة الإمارات عالمياً. معارف ومهارات وأكدت خديجة حسين أن "الأجندة الثرية لبرنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي وفرت معارف ومهارات جديدة لفرق الاتصال الحكومي، عبر مساقاتها المختلفة وزياراتها الميدانية ومشاريعها التطبيقية، حول صياغة الاستراتيجيات والأهداف، وتصميم المبادرات المبتكرة والمؤثرة والقادرة على إحداث تحولات إيجابية في تحقيق المستهدفات، وتطبيق تدابير ناجحة في التعامل مع التحديات الاتصالية والإعلامية، إضافة إلى المهارات التحليلية المتعلقة بالجمهور وتقييم نجاح الحملات، وجميعها من المهارات التخصصية التي باتت من متطلبات التعامل مع التحولات المتسارعة في البيئات الإعلامية والاتصالية خصوصاً في البيئات الرقمية".
واستهدف البرنامج ضمن مخرجاته، تطوير المنتسبين لمشاريع تطبيقية إعلامية تعرض أمام لجنة تحكيمية بعد انتهاء البرنامج وتضمن زيارات ميدانية وعدداً من الاجتماعات التفاعلية، شملت زيارة إلى وزارة التنمية الرقمية والمعلومات التي تشرف على سياسات الاتصالات والمعلومات الخاصة بحكومة سنغافورة وتنظيم قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعلام، وتم تنظيم لقاء تفاعلي مباشرة مع رئيس الاتصال الحكومي، وهو المسؤول الرئيسي عن تشكيل استراتيجيات الرسائل الوطنية. رؤى مباشرة وحصل المشاركون على رؤى مباشرة حول عمليات صنع القرار التي توجه اتصالات الحكومة، وأفضل الممارسات والتحديات وأهمية توافق الاتصال مع السياسات العامة.
وشمل البرنامج زيارة إلى هيئة التطوير الإعلامي للمعلومات والاتصالات التي تقوم بتطوير وتنظيم قطاعي المعلومات والاتصالات والإعلام لتطوير بيئة ديناميكية تحتوي على فرص للنمو من خلال المواهب والبحث والابتكار والمشاريع إلى جانب الاجتماع مع إدارة "REACH" المعنية بالتواصل مع مواطني سنغافورة والحصول على آرائهم وردود فعلهم على القضايا الرئيسية علاوة على اجتمـــاع مع المكتب المسـؤول عن قانون الحماية من الأخبار الكاذبة والتلاعـب عبـر الإنترنـت "POFMA" المعني بحمايـة الجمهور السنغـافوري من الأذى عـبر الإنترنت من خلال مكافحة انتشار الأخبار الكاذبة إضافة إلى الاجتماع مع فريق "Open Government Products" المسؤول عن بناء التكنولوجيا التجريبية من أجل الصالح العام، بما في ذلك إنشاء تطبيقـات أفضل للمواطنين وأتمتة العمليات الداخلية للوكالات العامة. مساقات تدريبية وتطبيقية وشملت أجندة البرنامج مساقات تدريبية وتطبيقية حول استراتيجيات إنشاء حملات فعالة تشجع التحولات الإيجابية لدى الجمهور وتصميم رسائل تصل إلى الجمهور وتؤدي إلى تغييرات قابلة للقياس، ومساقاً حول وضع أهداف محددة وقابلة للقياس لحملات الاتصال وكيفية توجه مسار الحملة وتقييم نجاحها، إضافة إلى مساقات حول التشريعات والاستراتيجيات المصممة لمواجهة المعلومات المضللة، ودور الحكومة في الحفاظ على نزاهة المعلومات، وتدابير تعزيز المصداقية وثقة الجمهور.
وتضمن البرنامج دراسات حالة حول كيفية تأثير المحفزات العاطفية في التكنولوجيا على السلوك، مما يساعد المشاركين على إنشاء محتوى مؤثر وجذاب، وتجربة تفاعلية لمواجهة قضايا الإعلام الحالية باستجابة آنية لمختلف التحديات الإعلامية مثل الاتصال في الأزمات، وإدارة مشاعر الجمهور، والتعامل مع المعلومات المضللة، من خلال التفكير السريع والقدرة على التكيف.

مقالات مشابهة

  • جمعية Moroccan Life Support تمثّل المغرب في المؤتمر الدولي لمجلس الإنعاش العربي في دبي
  • خدمة انتظرها الكثيرون.. «غوغل» تسهّل «نقل البيانات» بين الهواتف الذكية
  • الصدر يوعز بعد اجتماعه بالقائمين على مضيف آل الصدر في لبنان ببذل المزيد من الجهود خدمة للنازحين
  • Valu Proudly Renews its Sponsorship of Weightlifting Champion Mahmoud Hosny: Supporting Athletes for a Brighter Future
  • للأندرويد والآيفون..أفضل التطبيقات لمتابعة ومعرفة حالة الطقس
  • خدمة جديدة من غوغل لنقل البيانات بين آيفون وهواتف أندرويد
  • المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات يطور قدرات فرق الاتصال
  • وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان كفاءة التخزين في صوامع طنطا
  • غوغل تسهل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية
  • غوغل تطلق خدمة جديدة وطال انتظارها وتعلن تسهيل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية