صحيفة الاتحاد:
2024-12-27@06:27:44 GMT

«مو فرح» سفير «النوايا الحسنة»

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

جنيف (أ ف ب)

أخبار ذات صلة الإمارات تحذر من إقحام سوريا في أزمات إقليمية مسؤول بوزارة البيئة التونسية لـ«الاتحاد»: COP28 يسعى لتسريع آليات مساعدة الدول النامية


أصبح العداء البريطاني محمد «مو» فرح، البطل الأولمبي أربع مرات، سفيراً للنوايا الحسنة للمنظمة الدولية للهجرة، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة.


واعتزل فرح الحاصل على ميداليتين ذهبيتين في سباقي 5 آلاف م و10 آلاف م في أولمبياد لندن 2012، ثم أولمبياد ريو دي جانيرو في 2016، في سبتمبر الماضي عن عمر 40 عاماً.
وقال «أن أصبح سفيراً للنوايا الحسنة للمنظمة الدولية للهجرة يمنحني الفرصة لمساعدة الناس، مثلي، على تغيير الأمور».
وكشف فرح في عام 2022 عن أنه لم يصل مع والديه إلى بريطانيا بصفة لاجئ، كما أشارت اليه حتى الآن سيرته الذاتية، ولكنه كان ضحية لتجار الأطفال.
وصل فرح، واسمه الحقيقي حسين عبدي كاهين، إلى لندن عبر جيبوتي، وهو في الثامنة أو التاسعة من عمره، برفقة امرأة لم يرها من قبل وبهوية مزورة، تم وضعه في خدمة إحدى العائلات.
وأوضح أنه «لا يمكن لأي طفل أن يتحمل ما مررت به، ضحايا الاتجار بالأطفال هم مجرد أطفال، يستحقون أن يكونوا أطفالاً، ويستحقون اللعب».
وأضاف أنه يريد استخدام منصبه الجديد لتعزيز قوة الرياضة وسيلة للتحرر، وخاصة للنساء والفتيات.
وقال «تمكنت من اغتنام الفرصة التي أتاحتها لي الرياضة لتجاوز التجربة التي مررت بها، عندما كنت طفلاً، وإثبات أنه مهما كان انتماؤنا أو لهجتنا، يمكننا تحقيق أشياء رائعة».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة محمد فرح بريطانيا ألعاب القوى

إقرأ أيضاً:

"وحش لندن".. قاطع أجساد النساء الذي ظهر قبل جاك السفاح

كانت نساء لندن ترفضن كثيراً مغادرة المنزل بمفردهن، بينما يتجول في شوارع المدينة رجل مجنون، يلاحق ضحاياه الإناث ويقطع ويشوه أجسامهن، وعرض رجال أثرياء مكافآت نقدية ضخمة لمن يعثر عليه، وأصبحت دوريات الحراسة تجول ليل نهار، وفشلت الشرطة لعامين في القبض عليه.

 كان هذا قبل 100 عام من ظهور جاك السفاح الشهير.


وعرف الرجل باسم "وحش لندن"، وهو مجرم متسلسل تاريخي، غير أن كثيرين لم يسمعوا عنه من قبل، وقد أرعب العاصمة البريطانية، وفق ما روت "دايلي ميل".
ووحش لندن، وهو مختل عقلي، كان له أكثر من 50 ضحية معروفة، منهن 6 في يوم واحد، وكان يهاجم النساء خارج المنازل في الأحياء والمتنزهات، مدفوعاً بما قيل إنه انحراف جنسي يسعى لتمزيق جلد المرأة.

  200 عام.. زهور وسكاكين


وتم الكشف عن قصته من قبل المؤرخ الأكاديمي والهواة الدكتور جان بوندسون، الذي وجد ملصقًا عنه كمطلوب، وتاريخ الملصق يعود لـ 200 عام في سجلات المكتبة البريطانية، ثم درس بعناية الوثائق والصحف والرسوم الكاريكاتورية وسجلات المحكمة ليحكي قصة الوحش لأول مرة.
وعلى مدار عامين، من 1788 إلى 1790، قام وحش لندن بجرح النساء عبر الأرداف أو البطن أو الوجه بسكين أو مسمار أو مشرط، وكان يقترب دائماً من ضحيته من الخلف حتى لا يظهر وجهه، قبل أن يقطع هدفه بسكين حاد، و قيل إنه كان يصرف انتباه الضحية بالصراخ: "هل هذا أنت؟".
وطُعنت بعض النساء بمسامير حادة في نهاية الركبة، وكان معروفًا أيضاً بحمله باقة زهور، ويخفي في وسطها مسماراً، يستخدمه لطعن المرأة في وجهها وأنفها.

ومع انتشار الذعر، قامت بعض النساء بخياطة أواني الحساء تحت فساتينهن لحماية أنفسهن، فيما قامت النساء الثريات في المجتمع بصنع تنانير معدنية.
واستهدف الجاني الملقب بالوحش، الشابات المرتديات ملابس أنيقة.

 

 

  اختراق الجلد

 

وأثارت جرائمه الذعر بطريقة لم تشهدها البلاد مرة أخرى إلا عندما ضرب جاك السفاح في لندن عام 1888.

ومرة ​​أخرى عندما قتل سفاح يوركشاير 13 شخصاً بين عامي 1975 و1980 في جميع أنحاء شمال إنجلترا، وكان دافع وحش لندن هو الوخز.
وبعد قرن من الزمان، كان لدى جاك السفاح نفس الانحراف وأصبح السمة المميزة لجرائم القتل التي ارتكبها.

وكتب الدكتور جان بوندسون عنه في كتابه "وحش لندن: الرعب في الشوارع"، ورغم أن بائع الزهور وراقص الباليه الويلزي رينويك ويليامز تم اعتقاله ومحاكمته في النهاية، إلا أن الشكوك لا تزال قائمة حول ما إذا كان هو الوحش الحقيقي، أو في الواقع، ما إذا كان هناك واحد أو أكثر من المقلدين.
وقال الدكتور بوندسون: "كانت طريقة عمل وحش لندن هي الاقتراب من ضحيته من الخلف، وكان يتحدث إليهم أحياناً بلغة مسيئة أو يصرخ أوه، هل هذا أنت؟، مثل بعض الأشرار المسرحيين، ثم يقطع في الفخذين أو الأرداف، وهاجم بعض الضحايا باستخدام مسمار بارز من ركبته، وهاجم الوحش النساء في منطقة مايفير وسانت جيمس في لندن، وكذلك بالقرب من قصر باكنغهام اليوم، حول غرين بارك".

  أرداف الفلين وتنانير النحاس


وكانت النساء في حالة ذعر، واتبعن طرقاً غير عادية لحماية أنفسهن، فاشترت سيدات لندن الميسورات "أردافًا من الفلين" لربطها أسفل تنانيرهن أو حتى ارتدين تنانير نحاسية، لكن السيدات الأقل ثراءً اضطررن إلى استخدام وعاء طبخ بدلاً من ذلك، و قال الدكتور بوندسون: "وعلى الرغم من تعرض بعض الضحايا للانتهاك، كانت هناك نساء تظاهرن بالهجمات من أجل الشهرة وأسباب أخرى، نظرا لأنه كان يُعتقد أنه يقطع النساء الصغيرات الجميلات الأنيقات فقط، فقد قامت العديد من النساء بتزوير هجمات الوحش لجعل الناس يعتقدون أنهن ما زلن جذابات".
وأضاف: "كان هناك أيضًا احتمال وجود أكثر من وحش واحد".
وحين قبض على الوحش أخيراً، قيل إنه راقص باليه ويلزي يكره النساء وقد تم فصله من دوره في ويست إند.

 

 

  راقص الباليه


وفي الأشهر التي سبقت القبض على الوحش، اجتاحت الهستيريا العاصمة، ونشرت الصحف ملصقات تصور جرائمه الدنيئة وتم وضع مكافأة قدرها 100 جنيه إسترليني (7700 جنيه إسترليني بأسعار اليوم) على رأسه، و قام صائدو الجوائز بضرب الرجال الأبرياء الذين أثاروا الشكوك، وتكهن البعض بأن الوحش كان نبيلاً مجنوناً عازماً على تشويه كل امرأة جميلة في العاصمة، أو حتى كائنًا خارقًا للطبيعة يمكنه أن يجعل نفسه غير مرئي للتهرب من الاكتشاف.
و أخيراً، في 13 يونيو 1790، تم القبض على المشتبه به، باسم راينويك ويليامز، 23 عاماً، من مسرح لارتكابه سرقة وتم التعرف عليه على أنه الوحش من قبل الضحية آن بورتر في جرين بارك، وسط لندن.
وكاد أن يُشنق على يد حشد.
وقد حوكم ويليامز وأدين بجنحه في محكمة أولد بيلي، لكن حُكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات في سجن نيوجيت، وما حدث له بعد إطلاق سراحه لا يزال لغزاً.
وكشف الدكتور بوندسون عن شكوك جدية حول ما إذا كان ويليامز مسؤولاً بالفعل عن كل الجرائم القذرة، وقال إن الشرطة ربما أجبرت الضحايا على التعرف عليه، وبينما كان ويليامز شخصية "غير مرغوب فيها"، فإنه يعتقد أنه ربما استُخدم ككبش فداء للجرائم في محاولة لإنهاء الذعر في الشوارع.
وبعد إجراء بحث متعمق، قال الدكتور بوندسون إنه من المرجح أن تكون هذه الجرائم قد ارتكبها مجموعة من المجرمين الذين تورطوا في أول جريمة "تقليد" معروفة.
 

مقالات مشابهة

  • "وحش لندن".. قاطع أجساد النساء الذي ظهر قبل جاك السفاح
  • بينتو: «الأبيض» يلعب على «الفرصة الواحدة»
  • تفاصيل اجتماع رئيس مدينة الحسنة بشيوخ قبائل منطقة وسط سيناء
  • مسؤول إسرائيلي: الفرصة مواتية لتركيز الإنتباه لجبهة الحوثيين والدخول بتحالف جديد لإسقاطهم
  • هل أصبح حكم الإعدام نهائياً بحق سفاح التجمع؟..خبير قانوني يُجيب
  • حظك اليوم برج الأسد الأربعاء 25 ديسمبر 2024: لديك الفرصة لإبراز قدراتك
  • مغردون: لماذا لم تطلب أسماء الطلاق من بشار عندما كان يذبح السوريين؟
  • الحق الفرصة.. آخر موعد للتقديم على شقق الإسكان الاجتماعي بعد مد فترة التسجيل
  • «المعاهد الأزهرية»: فتح باب التسجيل لاستمارات امتحانات الابتدائية والإعدادية
  • وزير الاقتصاد الإسرائيلي: الفرصة سانحة وسأدعم إبرام صفقة تبادل لإعادة المحتجزين