سي إن إن: توافق بين مصر وأمريكا وإسرائيل وقطر لتمديد الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف مصدر أن هناك توافقًا بين مصر وأمريكا وإسرائيل وقطر بشأن العمل لتمديد الهدنة لإخراج المزيد من المحتجزين في غزة.
وأضاف المصدر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن هناك ما يكفي من النساء والأطفال محتجزين لدى حماس لتمديد الهدنة ليومين إضافيين.
ولفت إلى أنه إذا أفرجت حركة حماس اليوم عن 10 كما هو مخطط يمكن تمديد الهدنة ليوم آخر.
وتوقع مسئول إسرائيلي، تمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين أو ثلاثة بعد انتهائها صباح الخميس.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إنه في حالة تمديد الهدنة فإن من المحتمل استئناف العمليات في غزة أو تجديدها مرة أخرى.
وأضاف أنه "يتوقع إطلاق سراح معظم الأطفال بحلول مساء الأربعاء مع تبقي ما بين 20 و30 امرأة محتجزة في غزة".
وأكد المسؤول أن استمرار إطلاق سراح الرهائن في غزة "لن يؤدي بأي حال من الأحوال إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وأعلنت حركة حماس في وقت سابق أن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة قد يتم تمديدها في المستقبل القريب لمدة يومين آخرين.
من جانبها، نقلت القناة الـ 12 العبرية، مساء الثلاثاء، عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن إسرائيل ترفض صفقة "الكل مقابل الكل" مع حركة حماس، والتي تعني إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين.
وقال المصدر السياسي الإسرائيلي إن هذه الصفقة ليست على جدول أعمال الحكومة الإسرائيلية في الوقت الحالي.
وأضافت القناة: "في الأيام الأخيرة، أشارت تقديرات في إسرائيل إلى أنه سيتم قريباً تقديم عرض للإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين ووقف القتال في غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا وإسرائيل تمديد الهدنة في قطاع غزة الهدنة في قطاع غزة الهدنة في غزة إطلاق سراح الرهائن إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تفرج عن ثلاث أسيرات إسرائيليات مقابل 90 أسيراً فلسطينياً بينهم 69 امرأة
مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية تدخل غزة من معبري رفح وكرم أبو سالم
الثورة / متابعة/ قاسم الشاوش
بعد اكثر من 15 شهرا من الحرب الصهيونية ضد أبناء فلسطين بقطاع غزة والتي تمثلت في جرائم بشعة وحرب إبادة الجماعية أكلت الأحضر واليابس حرب لم يشهد لها مثيل في تاريخ البشرية خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح، جلهم أطفال ونساء، وقرابة 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
بدأ أمس سريان اتفاق تبادل الأسرى ووقف الحرب الصهيونية على غزة، حيث أفرجت حماس عن ثلاث أسيرات إسرائيليات سلمتهن كتائب القسام إلى الصليب الأحمر الدولي في ساحة السرايا بمدينة غزة، وسط انتشار العشرات من عناصر «كتائب القسام» في المنطقة، مع تواجد المئات من المواطنين الذين احتشدوا لمشاهدة عملية التسليم. وسط مردين هتافات النصر والتأييد للمقاومة.
والأسيرات الإسرائيليات هن: رومي جونين (24 عاماً)، إميلي دماري (28 عاماً)، دورون شطنبر خير (31 عاماً).
وأكدت حماس في بيان رسمي، التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن تأخر تسليم الأسماء، كان يعود لأسباب فنية ميدانية.
ودعت الحركة، كلّ العالم اليوم إلى ضرورة أن يقف إجلالاً للصمود الأسطوري لأهل غزَّة، وتقديراً لصبرهم وتضحياتهم على مدار 471 يوماً.
وشددت على أن الأسرى الأبطال على موعدٍ مع الحرية ابتداءً من اليوم، وهو عهدُها الثابت معهم دوماً، حتّى يكسروا أغلال السجَّان ويتنسموا الحريَّة في سماء فلسطين.
وفي المقابل سيفرج جيش العدو الصهيوني على 90 أسيرًا فلسطينيًا بموجب الاتفاق التي تم التوصل إليه في إطار صفقة تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى.
وقالت وسائل إعلام عبرية أنه تم نقل الأسرى إلى سجن عوفر قرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، تمهيدا لإطلاق سراحهم.
وتضم لائحة أسماء الأسرى الفلسطينيين – 69 امرأة و21 طفلا، من بينهم 76 أسيرا من الضفة الغربية و14 من القدس الشرقية، كما تضم اللائحة أسماء صحفيات وناشطات.
ومن أبرز أسماء الأسيرات اللاتي أفرج عنهن أمس القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار.
وبالتزامن مع بدئ تبادل الأسرى، دخلت أمس مئات الشاحنات من المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري و 95 شاحنة مساعدات إلى معبر كرم أبو سالم».
وبحسب الاتفاق فإن600 شاحنة من المساعدات الإنسانية ستدخل إلى غزة يومياً منها 50 شاحنة وقود..
وكان الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة بعد وقت قصير من دخوله حيّز التنفيذ، أمس ما أدّى إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى، زاعما أنّ حركة حماس، لم تسلّم قائمة بأسماء الأسيرات الإسرائيليات الـ3 المقرّر إطلاق سراحهن بموجب صفقة التبادل. رغم أن حركة حماس، أكدت في بيانٍ بعد دقائق من بدء سريان الاتفاق، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، موضحةً أنّ تسليم أسماء الدفعة الأولى من الأسرى المقرّر الإفراج عنهم تأخّر لأسباب فنية.
وأدت الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار لاستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة 25 فلسطينيا.
وفي الضفة المحتلة تصدت المقاومة الفلسطينية، لاقتحام قوات العدو الصهيوني مدينة نابلس، وبلدة طمون جنوب طوباس ومخيم طولكرم.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، قولها: إن اشتباكات اندلعت بين مقاومين وقوات العدو خلال اقتحام بلدة طمون، تخللها إطلاق نار كثيف.
وتزامن اقتحام البلدة مع تحليق طائرات استطلاع صهيونية في أجوائها، بينما داهمت قوات العدو دوار الشهداء في طمون، ونشرت قناصة في المنطقة.
وفي نابلس، أطلق مقاومون الرصاص صوب قوات العدو التي اقتحمت البلدة القديمة من المدينة.
وأعلنت فصائل المقاومة، تنفيذ عمليات إطلاق نار استهدفت قوات العدو في محاور التوغل في نابلس.
وفي طولكرم، استهدف مقاومون قوات العدو بزخات كثيفة من الرصاص خلال اقتحامها محيط مخيم طولكرم.
وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، عن تمكن مجاهديها من تصويب الرصاص صوب جنود وآليات العدو المقتحمة لمنطقة عمارة الصليبي.
وأجرت قوات العدو عمليات تمشيط وتفتيش في الأراضي الزراعية، في منطقة خلة نوفل بمدينة قلقيلية، بمساندة طائرات درون مسيرة.
وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو الصهيوني الشابين، حسين نخلة ومحمد فوزي العالم بعد اقتحام منزليهما في مخيم الجلزون.