"معادية للديمقراطية والمثلية والسامية".. سياسي سويدي متطرف يدعو لتدمير المساجد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دعا زعيم الديمقراطيين السويديين، جيمي أكيسون، وهو يميني متطرف، لتدمير المساجد. فما هو موقف حكومة السويد الرسمي من هذه الدعوة؟ كلوديا تشيابا في بوليتيكو توضح الموقف.
أدان رئيس الوزراء، أولف كريسترسون تصريحات جيمي أكيسون الداعية إلى هدم المساجد وتسويتها بالأرض. وحذّر من أنها ستضر بمكانة السويد الدولية.
أما سبب دعوة أكيسسون العدائية وفق زعمه: إن المساجد معادية للديمقراطية وللسويد ومعادية للمثليين وللسامية. وهي مصدر لنشر المعلومات المضللة.
أثار خطاب أكيسون غضبا في السويد وخارجها، وأجبر كريسترسون على إصدار بيان موقع على موقع x أكّد فيه الحق الدستوري للسويد في حرية الدين. وأردف: نحن في السويد لا نهدم أماكن العبادة، ونحارب التطرف مهما كانت أسبابه، ولكننا نفعل ذلك في إطار دولة ديمقراطية وسيادة القانون.
دعت رئيسة الوزراء السابقة ماجدالينا أندرسون إلى إقالة جميع مسؤولي الحزب الاشتراكي الديمقراطي العاملين في مكاتب مجلس الوزراء في ستوكهولم.
شهدت السويد سلسلة من حوادث حرق القرآن في وقت سابق من هذا العام، مما أدى لاحتجاجات وإدانات واسعة النطاق. واقتحم عراقيون السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو، وأضرموا النار في المجمع خلال الحدث الثاني.
لكن موقف السويد الرسمي هو رفض هذه الممارسات رفضا قاطعا لأنها تجازف بأمن البلاد والمواطنين السويديين، وتؤخر توجّه البلاد للانضمام في حلف الناتو.
المصدر: بوليتيكو
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
استفزاز إسرائيلي| وزير متطرف يستبق "يوم الأنوار" لتدنيس الأقصى
لم يترك وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، مناسبة دينية أو تاريخية إلا واستغلها لاستفزاز وإثارة غضب الفلسطينيين عبر اقتحام وتدنيس ساحات المسجد الأقصى، بل وتحريض المستوطنين على الفعل نفسه، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «وزير إسرائيلي متطرف يستبق ما يسمى بيوم الأنوار لتدنيس المسجد الأقصى المبارك».
بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى حماس: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير من حكومة الاحتلال المتطرفة قطاع غزةتزايدت جرائم الوزير المتطرف بحق المسجد الأقصى بشكل كبير عقب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، حيث قام بما يزيد على عشر عمليات اقتحام، فضلًا عن انتهاكات أخرى تقوم بها قوات الاحتلال بناءً على أوامره، شملت فرض حصار وتشديد إجراءات عسكرية على الحواجز إلى جانب إعاقة وصول الفلسطينيين إلى الأماكن المقدسة.
عيد الأنوارآخر تلك الجرائم، ما قام به الوزير المتطرف في أول ما يسمى عيد الأنوار، حيث قاد اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك من جهة باب المغاربة، ولم يكتفي بن غفير بالاقتحام بل قام ومجموعته بأداء طقوس تلمودية عنصرية في المسجد المبارك، كما أمر قواته بنشر قوة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام ومنع المصلين من الدخول.
جدير بالذكر أنه هذه لم تكن المرة الأولى، فقد دعت جماعات يهودية على رأسها المتطرف بن غفير لاقتحامات غير المسبوقة للمسجد الأقصى، العام الماضي لمناسبة عيد الأنوار اليهودي، الذي يبدأ اليوم الأحد، ويستمر حتى السادس والعشرين من شهر ديسمبر الجاري.
وكانت سلطات الاحتلال، قد أزالت قبل أيام، لافتة وضعتها الحاخامية الرئيسية الإسرائيلية، منذ عشر سنوات تحرِّم دخول اليهود للأقصى، ووضعت أخرى تشجع اقتحامات المسجد، وأداء طقوس تلمودية في باحاته، وساحاته.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية، ويتخللها اعتداءات على المصلين والمرابطين وإبعادات عن المسجد.
يذكر أن حكومة الاحتلال، تستغل الأعياد اليهودية بهدف التصعيد في مدينة القدس، عبر تبرير الاقتحامات وإغلاق منافذ المدينة المقدسة وعزلها عن محيطها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية ومنع دخول أبناء شعبنا لها، وقمع المصلين والمرابطين والاعتداء عليهم، وتوفير الحماية الكاملة للمستوطنين لاستباحة المكان وأداء طقوسهم التلمودية، وفرض وجودهم داخل المسجد.
وتأتي هذه التحضيرات، فيما حذرت شخصيات فلسطينية من مخاطر تضاعف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، ومن محاولات تهويده وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، مشددين على ضرورة تكثيف الرباط في المسجد وحماية قدسيته والدفاع عنه من مخططات الاحتلال.
من جانبها، دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أبناء الشعب الفلسطيني، إلى شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك لإفشال مخططات المستوطنين بتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد.