التحول إلى حمية صحية يطيل العمر 10 سنوات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
توصل فريق دولي من الباحثين إلى أن التحول من نظام غذائي غربي نموذجي إلى نظام أكثر صحة يمكن أن يضيف 10 سنوات من العمر للشخص العادي في منتصف العمر.
وضم فريق البحث متخصصين في الصحة العامة، وباحثين في مجال الإدمان، ومتخصصي صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي والتغذية، من جامعات غلاسكو البريطانية وبيرغن النروجية وديكن الأسترالية.
وقام فريق البحث بتحليل بيانات نصف مليون شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، غطت فترة متابعة استمرت 30 عاماً.
ومن خلال مقارنة نتائج الأشخاص الذين تحولوا من أنماط الأكل غير الصحية إلى أنماط صحية، مع نتائج الذين لم يتحولوا إلى حمية صحية.
ووجد الباحثون أن التحول إلى الأكل الصحي يمكن أن يضيف سنوات إلى متوسط العمر المتوقع.
وبشكل أكثر تحديداً، وجدوا أن الأشخاص في منتصف العمر الذين تحولوا من نظام غذائي غير صحي إلى نظام غذائي صحي، وحافظوا على هذا النمط، أضافوا ما يقرب من 10 سنوات إلى حياتهم، وفق "مديكال إكسبريس".
وكانت دراسات سابقة قد توصلت إلى أن أنماط الأكل الصحية يمكن أن تقلل من خطر الوفاة المبكرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
الهمدان والصداع بعد الأكل .. هل له علاقة بالذبحة الصدرية؟
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن الشعور بأعراض مثل الإرهاق الشديد (الهمدان) والصداع بعد تناول الطعام، نادرًا ما يرتبط بالذبحة الصدرية.
أوضح خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما» على قناة «صدى البلد»، أن هذه الأعراض قد تكون مقلقة، لكنها ليست بالضرورة علامة على الإصابة بالذبحة الصدرية.
أشار الدكتور موافي إلى أن فحص "رسم القلب" العادي لا يكفي لتشخيص الذبحة الصدرية بدقة، وأن الفحص الأنسب في هذه الحالة هو "رسم القلب الإجهادي"، ومع ذلك، بيّن أن نحو 15% من الأشخاص الذين يخضعون لهذا الفحص قد تظهر لديهم مشكلات في القلب رغم كونهم أصحاء.
وأضاف أن التشخيص الدقيق للذبحة الصدرية يتم من خلال تصوير الشريان التاجي، سواء باستخدام الأشعة المقطعية أو القسطرة القلبية، لضمان تحديد الحالة بدقة وتوفير العلاج المناسب.