التحول إلى حمية صحية يطيل العمر 10 سنوات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
توصل فريق دولي من الباحثين إلى أن التحول من نظام غذائي غربي نموذجي إلى نظام أكثر صحة يمكن أن يضيف 10 سنوات من العمر للشخص العادي في منتصف العمر.
وضم فريق البحث متخصصين في الصحة العامة، وباحثين في مجال الإدمان، ومتخصصي صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي والتغذية، من جامعات غلاسكو البريطانية وبيرغن النروجية وديكن الأسترالية.
وقام فريق البحث بتحليل بيانات نصف مليون شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، غطت فترة متابعة استمرت 30 عاماً.
ومن خلال مقارنة نتائج الأشخاص الذين تحولوا من أنماط الأكل غير الصحية إلى أنماط صحية، مع نتائج الذين لم يتحولوا إلى حمية صحية.
ووجد الباحثون أن التحول إلى الأكل الصحي يمكن أن يضيف سنوات إلى متوسط العمر المتوقع.
وبشكل أكثر تحديداً، وجدوا أن الأشخاص في منتصف العمر الذين تحولوا من نظام غذائي غير صحي إلى نظام غذائي صحي، وحافظوا على هذا النمط، أضافوا ما يقرب من 10 سنوات إلى حياتهم، وفق "مديكال إكسبريس".
وكانت دراسات سابقة قد توصلت إلى أن أنماط الأكل الصحية يمكن أن تقلل من خطر الوفاة المبكرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
دواء معين ونظام غذائي.. طريقة الشفاء من السكري
أظهرت دراسة سريرية أن تقليل السعرات الحرارية، وتناول دواء "داباغليفلوزين"، طريقة ناجحة في شفاء نسبة من المرضى بالسكري من النوع 2.
ودواء داباغليفلوزين هو مثبط لناقل الغلوكوز الصوديوم 2 (SGLT2)، وبينت التجربة أنه بمساعدة حمية تقييد السعرات، فإنه نجح بنسبة 44% في شفاء المرضى بالسكري من النوع 2، مقارنة بـ 28% في المجموعة التي وصف لها دواء وهمي.
ووفق "هيلث داي"، خلص فريق البحث بقيادة الدكتورة شياوينغ لي، من مستشفى تشونغشان بجامعة فودان في الصين، إلى أن "هذه الدراسة تقدم استراتيجية عملية لتحقيق الشفاء لمرضى السكري من النوع 2".
وداباغليفلوزين يساعد في علاج مرض السكري عن طريق منع امتصاص سكر الدم في الكلى؛ وبدلاً من ذلك، يتم إفراز الغلوكوز الزائد في البول.
وللدراسة، شارك أكثر من 300 شخص، في تجربة استمرت نحو 6 سنوات.
السعرات والنشاطوطُلب من جميع المشاركين خفض تناولهم اليومي للسعرات الحرارية بمقدار 500 إلى 750 سعرة حرارية، وأن يكونوا نشطين بدنياً بمعدل 150 دقيقة من المشي السريع كل أسبوع، أو أكثر من 10000 خطوة يومياً.
إضافة إلى ذلك، تم تعيين المشاركين بشكل عشوائي لتناول إما داباغليفلوزين، أو دواء وهمي.
وبشكل عام، شهد 44% من الذين تناولوا داباغليفلوزين إلى جانب التدابير الأخرى تحسناً في مرض السكري لديهم، وهو ما يعرف بالحفاظ على مستويات طبيعية من السكر في الدم لمدة شهرين على الأقل، بعد التوقف عن علاج الأدوية السكرية.
كما فقدوا المزيد من الوزن، بمعدل أكثر من 5 كغم، مقابل 3.5 كغم لمجموعة الدواء الوهمي، وكان لديهم مقاومة أقل للأنسولين، وفقاً للنتائج.
وقال الباحثون إن مرضى داباغليفلوزين كان لديهم أيضاً ضغط دم ومستويات كولسترول أفضل.
ويتطلب تأكيد النتائج تكرارها في تجارب أخرى أكبر عدداً.