دراسة: ضرب الكرة بالرأس يؤثر على الدماغ
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي المتخصصة عن تغيرات دائمة في الدماغ نتيجة الضربات الرأسية في كرة القدم.
أظهر من أبلغوا عن أكثر من 1500 ضربة رأسية على مدى عامين تغيرات كبيرة في الدماغ
ويشعر الباحثون بالقلق من أن التغيرات في أدمغة الشباب تزيد من خطر الإصابة بمشاكل خطيرة في وقت لاحق، بما في ذلك الخرف.
وبحسب "هيلث داي"، لا تزال الأدلة تتزايد على أن الضربات الرأسية في كرة القدم أمر خطير، ويوجد قلق من أنها قد تسبب الضمور العصبي والخرف لاحقاً.
وعُرضت نتائج البحث، أمس الثلاثاء، خلال الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية في شيكاغو، وأفادت بحدوث انخفاض ملموس في بنية الدماغ ووظيفته نتيجة لهذه الممارسة.
وأظهر اللاعبون الذين أبلغوا عن أكثر من 1500 ضربة رأسية على مدى عامين تغيرات كبيرة في الدماغ.
وعلى عكس الدراسات الأخرى التي فحصت التأثيرات الضارة في وقت ما، نظر ليبتون وزملاؤه في التغيرات الدماغية على مدى عامين.
وسأل فريق البحث 148 لاعباً من الهواة، متوسط أعمارهم 27 عاماً، عن عدد المرات التي يلعبون فيها ويتدربون ويضربون الكرة بالرأس، وفي أي مواقف. وكان ما يزيد قليلاً عن ربع المشاركين من النساء.
وتم تقييم التعلم اللفظي والذاكرة لدى اللاعبين، وإجراء فحص متخصص للرأس يُعرف باسم تصوير موتر الانتشار (DTI)، تقوم تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدمة هذه بتتبع حركة الماء عبر أنسجة المخ.
وقال الدكتور مايكل ليبتون الباحث الرئيسي من جامعة كولومبيا: "هناك قلق عالمي هائل بشأن إصابات الدماغ بشكل عام، واحتمال أن تسبب كرة القدم آثاراً ضارة طويلة المدى على الدماغ بشكل خاص".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
السجن من عامين لـ 5 أعوام لمتهمين في فساد التموين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، بمعاقبة المتهمين في قضية فساد وزارة التموين، وعددهم 37 متهمًا، منهم مدير مشروع “جمعيتي” بشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، والعضو المنتدب لشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية وعدد من المحاسبين وأصحاب الفروع بالسجن من عامين الي 5 اعوام.
وتضمن أمر الإحالة بقضية رشوة التموين، أن المتهمين قاموا بتربيح بعضهم ملايين الجنيهات، مستغلين في ذلك وظائفهم؛ بأن تلاعبوا في معدلات صرف سلعتي السكر والزيت التمويني، بقيامهم بصرف كميات منها إلى أصحاب المنافذ المتهمين الباقين، تفوق المستحق لهم قانونًا، فتمكنوا بذلك من حجب تلك الزيادة، وبيعها بالسوق السوداء لغير المستحقين بمنظومة التموين الحكومية، متحصلين من وراء ذلك على ربح غير مشروع قدره 58 مليون جنيه، هو الفرق بين السعر المدعم لبيع السلعتين، ونظيره الحر.
ويتولى المتهمون من الرابع حتى الرابع عشر وفقًا لاختصاصهم الوظيفي إعداد الاستعراضات الشهرية وفقًا لتلك الإحصائيات - كل بحسب المنفذ المختص به - وحرروا طلبيات صرف المقررات المشار إليها خلال أشهر تراكم المخزون وأثبتوا بها وجوب صرف السلع للمتهمين من أصحاب ومسؤولي المنافذ بما يزيد عن أعداد المستفيدين من منظومة التموين لدى منافذ البيع وفقًا لتقارير شركة البطاقات الذكية من الأشهر السابقة لأشهر الاستعانة وإدراج بيانات تلك الطلبيات المخالفة للحقيقة على البرنامج الإلكتروني المشروع جمعيتي التابع للشركة.
وتابعوا صرفها من مخازن الشركة ومراجعة أذون استلامها، مما مكن المتهمون من الخامس عشر إلى السابع والثلاثين من الحصول على ربح دون حق تمثل في الفارق بين السعر الحر و المدعم لتلك السلع المصروفة لهم على النحو المبين بالتحقيقات.