أنظار العالم مشدودة نحو غزة في آخر أيام الهدنة بين "حماس" وإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تنتهي اليوم الأربعاء الهدنة بين "حماس" وإسرائيل فيما أنظار العالم مشدودة نحو غزة، وسط ترقّب الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى، وتوقعات بتمديد الهدنة.
. هدنة غزة في يومها الثالث لحظة بلحظة.. الساعات الـ24 الأخيرة من هدنة غزة بعد تمديدها ليومين.. وقائع الهدنة المؤقتة بين إسرائيل و"حماس" لحظة بلحظة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تسلّم قائمة بأسماء المجموعة السادسة من الرهائن الذين من المقرر أن تطلق سراحهم "حماس" في وقت لاحق اليوم بموجب الهدنة.
"الهلال الاحمر": إصابتان بالرصاص الحي في محيط سجن عوفر العسكري في بيتونيا قرب رام الله تم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاجمدير الصحة في جنين: 5 إصابات وصلت إلى المستشفيات ونتوقع عددا كبيرا من الإصابات لكن طواقمنا لا تستطيع الوصول إلى المخيمنقابة الأطباء الفلسطينيين: قوات جيش الاحتلال تحاصر كل مستشفيات مدينة جنين وتمنع وصول المصابين إليهارحبت دول مجموعة السبع بالهدنة الإنسانية في قطاع غزة، ودعت حركة "حماس" إلى إطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين على الفور وبدون أي شروط مسبقة.
اقتحمت القوات الإسرائيلية فجر الأربعاء مدينة جنين ومخيمها وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحين فلسطينيين، فيما ذكر شهود أن جنودا إسرائيليين يحاصرون مستشفيات المدينة.
قال البيت الأبيض إن المسؤولين الأمريكيين لا يرون أي مؤشرات على أن مقاتلي "حماس" يرفضون إطلاق الرهائن الأمريكيين لاستخدامهم وسيلة ضغط.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة لحظة بلحظة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المفاوضات المقبلة بين حماس وإسرائيل قد تفضي إلى اتفاق نهائي
قال الدكتور رمزي عودة، الكاتب والباحث السياسي، إن المفاوضات المقبلة، لا سيما مع زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة، قد تشبه نموذج المفاوضات الأمريكية التي تجمع الأطراف لفترة محددة بهدف الضغط للوصول إلى اتفاق نهائي.
وأوضح عودة، خلال حديثه، مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة المقبلة لن تقتصر على المرحلة الثانية من الاتفاق بين حماس وإسرائيل، بل قد يتم العمل على اتفاق شامل يشمل تبادل جميع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى بحث ترتيبات اليوم التالي بعد الحرب، بما في ذلك مسألة نزع سلاح حماس وخروج آمن لقواتها، وهو ما تسعى إليه الولايات المتحدة، وفقًا للمعلومات المسربة.
وأشار عودة إلى أن المرحلة القادمة تعد سياسية بامتياز، حيث أن قضية نزع سلاح حماس تشكل مطلبًا رئيسيًا لإسرائيل والولايات المتحدة، وحتى السلطة الفلسطينية، التي لا تستطيع إدارة غزة في ظل وجود ميليشيا مسلحة، وفق تعبيره.
وأكد أن هناك إجماعًا عربيًا مصريًا وأردنيًا على ضرورة تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، رغم التحفظات الإسرائيلية. وأضاف أن الولايات المتحدة تعوّل على الورقة العربية في الترتيبات الإقليمية، مما يجعل مشاركة الدول العربية عنصرًا أساسيًا في الحل.
وحول موقف حماس، أوضح عودة أن الحركة لم تقدم حتى الآن الحد الأدنى من مطالبها في أي صفقة نهائية، بل تطرح سقفًا تفاوضيًا عاليًا، مثل احتفاظها بإدارة المعابر ونفوذها في غزة، وهو ما قد يتطلب تقديم تنازلات متبادلة من الجانبين.
وأشار إلى أن الموقف العربي بات أكثر تأثيرًا في هذه المفاوضات، حيث يأتي الوفد المصري إلى الدوحة مسلحًا بمبادرة القمة العربية والإسلامية، التي تحظى بدعم دولي من الاتحاد الأوروبي ودول عربية وإسلامية، مما يجعل من الصعب على إسرائيل رفض تقديم تنازلات في هذا الإطار.