مادورو يدعو بايدن لرفع كافة العقوبات عن فنزويلا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة لرفع كافة العقوبات عن فنزويلا وفتح مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.
وقال مادورو خلال اجتماع مكرس للشؤون الاقتصادية، يوم الثلاثاء، إن "فنزويلا بأكملها متفقة على المطالبة برفع كافة العقوبات الاقتصادية بشكل كامل ونهائي، وفتح مرحلة جديدة، وعهد جديد من علاقات الاحترام والتعاون على أعلى المستويات بين الولايات المتحدة وفنزويلا".
وأكد مادورو "استعداد كافة قطاعات فنزويلا السياسية والدينية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية لتطوير علاقات احترام جديدة مع الولايات المتحدة".
يذكر أن الولايات المتحدة شددت عقوباتها على فنزويلا في عام 2019 على خلفية أزمة سياسية في البلاد وإعلان رئيس البرلمان آنذاك خوان جوايدو نفسه "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا واعتراف واشنطن به.
وطالت العقوبات الأمريكية كبار المسؤولين الفنزويليين والأجهزة الحكومية والقطاع المصرفي وقطاع الطاقة للبلاد، بما في ذلك شركة النفط الفنزويلية الحكومية.
وفي الفترة الأخيرة قامت الولايات المتحدة بتخفيف العقوبات المفروضة على فنزويلا على خلفية استئناف الاتصالات بين الحكومة والمعارضة بعد فترة جمود في الحوار السياسي بينهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة فنزويلا العقوبات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على 50 مصرفاً روسياً
أعلنت الولايات المتحدة الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديراً لمؤسسات مالية روسية.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأمريكية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر (أيلول)، أعلن الرئيس (جو) بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلاً عن منع أي شركة أو مواطن أمريكي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأمريكية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".