(عدن الغد)خاص:

أعلنت مرجعية قبائل حضرموت عن موقفها من إعلان تشكيل هيئة الرئاسة لمجلس حضرموت الوطني وهيئته العليا يوم أمس الثلاثاء.

وعبرت المرجعية عن مباركتها لهذا الإعلان والذي نتج عنه تشكيل هيئة رئاسة مجلس حضرموت الوطني والتي ضمت في عضويتها (23) عضوا من مختلف الطيف الحضرمي ، وكذا الإعلان عن تشكيل الهيئة العليا للمجلس والتي تضم (351) عضوا.

وقالت في بيان لها :"بهذه المناسبة العظيمة يسر مرجعية قبائل حضرموت أن تهنىء أبناء حضرموت في الداخل والمهجر بهذا التوافق الحضرمي الذي بدأت أولى خطواته في ال ٢٠ من شهر يونيو من العام الجاري ٢٠٢٣م ، حينما تم إشهار مجلس حضرموت الوطني والإعلان عنه".

وأعلن مجلس حضرموت الوطني، يوم أمس الثلاثاء رسميًا عن أسماء هيئة رئاسته، والتي تتضمن 23 عضوًا بينهم نساء، وأكد التوافق على تشكيل هيئة عليا للمجلس تضم (351) عضوا، يمثلون مختلف الطيف والمكونات الحضرمية المختلفة، من مختلف مكونات المجتمع الحضرمي.


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: حضرموت الوطنی

إقرأ أيضاً:

الكشف لكواليس صفقة مثيرة بين الرئاسي وحميد الأحمر في الرياض

الجديد برس|

كشف حلف قبائل حضرموت، إحدى أبرز القوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة النفطية، عن كواليس صفقة جرت بين أعضاء المجلس الرئاسي، والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر.

وأفادت مصادر في الحلف، بأن أعضاء المجلس الرئاسي أبرموا صفقة مع الأحمر تتضمن تسليم إدارة شركة بترومسيلة، التي تستحوذ على معظم حقول النفط في حضرموت وشبوة، له مقابل حصول كل عضو في المجلس على مبالغ مالية محددة.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات بين أعضاء الرئاسي وحميد الأحمر عُقدت خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، وتم الاتفاق على أن يتولى الأحمر تشغيل الشركة مقابل تصريف المواد النفطية المخزنة في خزانات المسيلة، والتي يُقدر حجمها بنحو ٣ ملايين برميل.

في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدر حلف قبائل حضرموت بياناً أعلن فيه رفضه القاطع لما وصفه بـ”خصخصة بترومسيلة”، مؤكداً أنه سيواجه أي محاولة لإخضاع الشركة لمصالح شخصية أو سياسية.

وتأتي الصفقة في ظل مساعي المجلس الرئاسي لتجاوز الصعوبات التي تعترض تصدير النفط، إلا أن هذه الخطوة قد تدفع قوى حضرموت إلى تصعيد الموقف بشكل أكبر، خاصة في ظل التوتر المتزايد عقب قرار فتح باب التجنيد في مناطق سيطرة الحكومة بوادي وصحراء حضرموت.

وكان حميد الأحمر، الذي أسس شركة بترومسيلة في عام ٢٠١١، قد أكد خلال زيارته الأخيرة للرياض عقد لقاءات سرية مع شخصيات رفيعة المستوى.

الخطوة المتوقعة قد تزيد من حالة الاحتقان الشعبي والسياسي في حضرموت، مما ينذر بتصعيد محتمل بين القبائل والمجلس الرئاسي، مع استمرار المطالبات بعدم المساس بثروات المحافظة واستغلالها لصالح المحافظة وسكانها.

مقالات مشابهة

  • تشكيل قوات عسكرية..السعودية تثير الفوضى بحضرموت
  • “قبائل حضرموت” تشكل قوات للحماية الثروات 
  • بن حبريش يصدر قرارا بتشكيل "قوات حماية حضرموت" وتعيين قائدا لها
  • صدور الموافقة السامية على تشكيل مجلس إدارة هيئة الملكية الفكرية
  • حضرموت.. مسيرة ليلية في الديس الشرقية إحتفاء بذكرى الهبة
  • قبائل حضرموت تُحذّر من المساس بالثروات النفطية تزامناً مع اجتماع أممي
  • الكشف لكواليس صفقة مثيرة بين الرئاسي وحميد الأحمر في الرياض
  • تتبع رئيس مجلس الوزراء.. تفاصيل تشكيل اللجنة العليا للمسئولية الطبية بالقانون الجديد
  • فرنسا تعلن تشكيل حكومة جديدة
  • بعد موافقة الشيوخ.. آليات تشكيل اللجنة العليا للمسئولية الطبية وحماية المريض