موقع 24:
2025-03-10@20:32:55 GMT

بين التمديد والهدنة الدائمة

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

بين التمديد والهدنة الدائمة

بين الجهود الدبلوماسية لتحويل الهدنة التي تم تمديدها ليومين إضافيين إلى هدنة دائمة، وبدء مرحلة جديدة تقوم على تسوية سياسية تضع حداً للحرب المدمرة الحالية التي أودت بحياة أكثر من 15 ألف مدني معظمهم من الأطفال والنساء، وتدمير أكثر من نصف مدينة غزة، يترقب العالم مدى قدرة الأطراف العربية والدولية على لجم الجموح الإسرائيلي لمواصلة الانتقام وحرب الإبادة.


إسرائيل ترفع سقف أهدافها العسكرية رغم أن ما حققته على مدى خمسين يوماً لم يكن أكثر من تدمير واسع وارتكاب مجازر، لأن التقدم الذي حققته القوات الإسرائيلية في بعض المناطق الشمالية من القطاع لا يشكل إنجازاً عسكرياً يُعتّد به، إذ إن انتشارها لم يمكّنها من الإمساك بالأرض، وإنهاء الوجود العسكري للمقاومة التي ظلت تواصل القتال وتوقع خسائر بشرية في هذه القوات ومعداتها العسكرية، إضافة إلى التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن عجز في تحقيق تقدم، ناهيك عن تقارير تحدثت عن فرار قوات إسرائيلية من ساحة المعركة.

بين الجهود الدبلوماسية لتحويل الهدنة التي تم تمديدها ليومين إضافيين إلى هدنة دائمة، وبدء مرحلة جديدة تقوم على تسوية سياسية تضع حداً للحرب المدمرة الحالية التي أودت بحياة أكثر من 15 ألف مدني معظمهم من الأطفال والنساء، وتدمير أكثر من نصف مدينة غزة، يترقب العالم مدى قدرة الأطراف العربية والدولية على لجم الجموح الإسرائيلي لمواصلة الانتقام وحرب الإبادة.

إسرائيل ترفع سقف أهدافها العسكرية رغم أن ما حققته على مدى خمسين يوماً لم يكن أكثر من تدمير واسع وارتكاب مجازر، لأن التقدم الذي حققته القوات الإسرائيلية في بعض المناطق الشمالية من القطاع لا يشكل إنجازاً عسكرياً يُعتّد به، إذ إن انتشارها لم يمكّنها من الإمساك بالأرض، وإنهاء الوجود العسكري للمقاومة التي ظلت تواصل القتال وتوقع خسائر بشرية في هذه القوات ومعداتها العسكرية، إضافة إلى التقارير الإسرائيلية التي تحدثت عن عجز في تحقيق تقدم، ناهيك عن تقارير تحدثت عن فرار قوات إسرائيلية من ساحة المعركة.



ومع ذلك يصر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب «حتى تحرير الرهائن والقضاء على تهديد حماس»، وأشار إلى أن إسرائيل «ستستأنف حملتها بكل قوة بمجرد انتهاء الهدنة»، فيما قال وزير الحرب يوآف غالانت «بعد إنهاء الهدنة سوف يستأنف الجيش الإسرائيلي القتال بكثافة أكبر وسيعمل في جميع أنحاء غزة».

من الواضح أن هذه المواقف التي جاءت إثر تسلل نتنياهو إلى شمال القطاع، وغالانت الذي تسلل بحراً، وهما يرتديان الثياب العسكرية المضادة للرصاص، هي زيارات استعراضية تهدف إلى تهدئة اليمين المتطرف والمخاوف من أن يؤدي تمديد الهدنة إلى إضعاف الجهود الإسرائيلية ضد المقاومة، ثم أن تستغل حماس الوقت لإعادة تنظيم صفوفها ودراسة خطواتها التالية، مع العلم أن استئناف القتال سوف يقضي على أي أمل في عودة الرهائن.
ومع ذلك، فإن جهود تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار ومباشرة الانتقال إلى الخطوة التالية تشكل سُلّماً لإنزال نتنياهو عن الشجرة والتخلي عن السقف العالي لأهدافه التي تبدو صعبة التحقق، وأيضاً إقناع حماس بأن ولوج الحل السياسي يقيها ويقي قطاع غزة المزيد من التدمير.
هناك فرصة إقليمية ودولية متاحة الآن لإعادة النظر في السياسات التي كانت قائمة قبل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وبدء مرحلة جديدة من التعاطي مع الصراع وفق حل سياسي يقوم على «حل الدولتين»، على أن يبدأ التحرك الفعلي لتحقيق ذلك الآن من خلال جهد حقيقي تقوم به الأطراف الفاعلة، خصوصاً أن هناك انكفاءً أمريكياً في اتجاه القناعة بأن «حل الدولتين هو السبيل الوحيدة لضمان الأمن على المدى البعيد للإسرائيليين والفلسطينيين»، حسب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أضاف «إن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل تحقيقه».

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل تحدثت عن أکثر من

إقرأ أيضاً:

ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه غير قلق على الإطلاق بشأن المناورات العسكرية المشتركة التي تعتزم كلٌ من روسيا والصين وإيران إجراؤها.

وأضاف ترامب حسبما أفادت قناة الحرة الأمريكية أنه يتوقّع أن تسفر المحادثات الأمريكية مع مسؤولين أوكرانيين في السعودية عن نتائج جيدة فيما يتعلق بإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وتجري القوات البحرية لإيران وروسيا والصين مناورات عسكرية قبالة السواحل في جنوب غرب طهران، كما أعلنت وزارة الدفاع الصينية في بيان أن القوات البحرية للصين وروسيا وإيران ستجري تدريبات مُشتركة في النصف الأول من مارس، وأنها ستُجرى في المياه القريبة من ميناء تشابهار الإيراني.

اقرأ أيضاًرغم تاريخه في التصعيد ضد إيران.. ترامب يلوح بإجراء مفاوضات نووية مع طهران

ترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو

ترامب ينفي تقريرا لـ"نيويورك تايمز" حول اشتباك بين ماسك وروبيو

مقالات مشابهة

  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • القوات الإسرائيلية تأسر جندياً لبنانياً عقب إطلاق النار عليه جنوب لبنان
  • ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران
  • لماذا صمدت “حماس”؟.. تحليل لفشل الإستراتيجية الإسرائيلية
  • محافظ القاهرة يضع إكليلًا من الزهور على مقابر شهداء المنطقة العسكرية بالخفير
  • إصابة حرجة في لبنان برصاص القوات الإسرائيلية.. وخروقات الاحتلال تتصاعد (شاهد)
  • عبد المنعم رياض.. أسطورة العسكرية المصرية ورمز يوم الشهيد
  • أكثر الأدوية المزورة التي يتناولها الملايين
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • ماذا نعرف عن المساعدات العسكرية التي قدمتها أمريكا لأوكرانيا قبل قرار ترامب بإيقافها؟