رشيدة طليب تدعو لإطلاق سراح كافة المعتقلين في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دعت النائبة الأمريكية من أصل فلسطيني، رشيدة طليب، إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال.
وقالت طليب في بيان، نشره موقع "ذا هيل" ترجمته "عربي21، إن على إسرائيل إطلاق سراح كل المدنيين الأبرياء ولم شملهم بعائلاتهم، خاصة الفلسطينيين الأبرياء الذين اعتقلوا من قبل إسرائيل دون تهم أو محاكمات.
وتشير تقديرات منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية الحقوقية إلى أن نحو 5700 فلسطيني معتقلون في السجون الإسرائيلية حتى آب/أغسطس. ووجدت المجموعة أن أكثر من 1300 منهم كانوا في "الاعتقال الإداري" ولم توجه إليهم أي تهمة بارتكاب أي جريمة.
وقالت طليب: "في المتوسط، تحتجز القوات الإسرائيلية ما بين 500 إلى 700 طفل كل عام، وإن إساءة معاملة الأطفال واسعة النطاق ومنهجية".
وأفادت منظمة إنقاذ الطفولة أن 86 بالمئة من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية تعرضوا للإيذاء الجسدي وأن 69 بالمئة تعرضوا للتفتيش القسري.
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة إن غالبية الأطفال تعرضوا للضرب وتعصيب أعينهم عند القبض عليهم، وتم استجوابهم في أماكن مجهولة دون حضور أحد مقدمي الرعاية، وكثيراً ما حُرموا من الطعام والماء والنوم أو الوصول إلى مستشار قانوني، وفقاً للبحث.
كما وجدت أن 60 بالمئة من الأطفال تم احتجازهم في الحبس الانفرادي، ونفس النسبة تعرضوا للضرب بالعصي أثناء الاحتجاز، بحسب المنظمات.
ووفق تقرير لمنظمة إنقاذ الطفولة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، والذي صدر هذا الأسبوع، فإن القوات الإسرائيلية اعتقلت 145 طفلا فلسطينيا في الفترة ما بين 7 أكتوبر و3 نوفمبر.
وفي بيان يوم الثلاثاء، دعت طليب زملائها المشرعين إلى تقديم مطالب مماثلة لإدارة بايدن وحكومة الاحتلال، وقالت إن "فشلهم في ذلك، يدل على رفضهم النظر إلى الفلسطينيين كبشر متساوين يستحقون نفس الحقوق والحرية والكرامة الإنسانية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطيني المعتقلين الاحتلال امريكا فلسطين غزة الاحتلال معتقلين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“أبو بصير” صاحب الرقم القياسي … أكثر من 100 اعتقال في سجون الاحتلال
#سواليف
لم يعد #الأسير_المحرر من #سجون #الاحتلال الإسرائيلي #أحمد_نبهان_صقر، الملقّب بـ “أبو بصير” (62 عاما) قادرا على إحصاء عدد المرات التي اعتقل بها لدى الاحتلال، فقد فاقت المئة، أخرها استمر لنحو عامين وأفرج عنه قبل ثلاثة أيام فقط، وبالتالي يكون صاحب #الرقم_القياسي في #الاعتقالات لدى الاحتلال.
وعلى مدى ثلاثة عقود ونيف، سرقت سجون الاحتلال أكثر من (23 عاماً) من حياة أبو بصير على فترات متفاوتة. كان يُعتقل لأسابيع أو أشهر أو سنوات، وقد قضى معظمها في الاعتقال الإداري، وكان يلقّب بـ “عميد الأسرى الإداريين”. حيث يعلق على هذا نجله الكبير محمد قائلا: إنه كأبيه لا يُحصي عدد المرات التي اعتقل فيها والده الستيني، “فمنذ طفولتي وأبي يغيب عنا فترات طويلة خلف قضبان سجون الاحتلال. لا أذكر أن عاماً مرّ من دون اعتقال. ولا أبالغ في هذا. المدة التي قضاها والدي في سجون الاحتلال أكثر من تلك التي عاشها معنا”.
أبو بصير يصف السنتين الأخيرتين بأنها تفوق الاعتقالات السابقة جميعها لشدة التعذيب والاهانة التي يحياها الأسرى، “خرجنا من جهنم، وولدنا من جديد”، يعلق الرجل الذي يقطن مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية. ويضيف “لا يوجد أسير يعتقد أنه قد يخرج على قدميه. ما إن يسمع أن قرارا بإطلاق سراحه قد صدر من إدارة السجون الإسرائيلية حتى يخر لله ساجدا وباكيا”.
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة حول خطة التهجير الطوعي .. استعدادات لنقل الآلاف يوميا 2025/03/08يقول صقر إن “معاناته مع الاحتلال بدأت حينما كان تلميذاً في المرحلة الثانوية أواخر سبعينيات القرن الماضي. حينها، أصدر الحاكم العسكري الإسرائيلي قراراً عقابياً بإبعاده وعدد من زملائه عن مدرسة قدري طوقان الثانوية في مدينة نابلس، التي كانوا يدرسون فيها، إلى مدرسة أخرى في إحدى القرى التي تبعد 15 كيلومتراً عن بيته بسبب دورهم الوطني في تحريض التلاميذ الطلاب على الاحتلال.
لكن تجربة أبو بصير مع سجون الاحتلال واعتقاله الأول كان عام 1988، أي بعد أشهر قليلة فقط على اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، نظراً لدوره المؤثر في تحريك الشارع وقيادة التظاهرات آنذاك. وتنقّل أبو بصير الذي ينتمي إلى حركة “حماس” بين مختلف السجون الإسرائيلية، وخضع لأكثر من 200 جلسة محاكمة طيلة فترات اعتقاله خلال العقود الثلاثين الماضية، كما تعرض إلى جلسات تحقيق قاسية في أقبية الاستخبارات الإسرائيلية التي استخدمت فيها أبشع أساليب التعذيب وأعنفها. وخلال تلك الاعتقالات، خاض عشرات الإضرابات عن الطعام، استمر بعضها أسابيع.
وعن أصعب مراحل الاعتقال، يقول أبو بصير إنها كثيرة. “السجن في حد ذاته صعب، والابتعاد عن الأهل صعب، عدا عن التحقيق والمحاكم. لكن الأصعب على الإطلاق هو التنقلات التي يجبر عليها الأسير من السجن الذي يقبع فيه إلى المحكمة والعكس”، لافتاً إلى أن هذه التنقلات تتم عبر حافلات مخصصة لنقل السجناء، وتفتقر إلى أبسط مقومات الراحة وتعرف بـ “البوسطة”. ويمكث الأسير ما بين يومين وخمسة أيام على الرغم من أن المسافة لا تستغرق سوى بضع ساعات، “لكن الهدف تعذيب الأسرى”.
وطوال عملية النقل بالبوسطة، يكون الأسير معصوب العينين واليدين، ولا يرى النور، وبالكاد يحصل على الطعام. وبعد إنزاله، يحتجز في مراكز تجميع تعرف بالمعبار لساعات أو ربما أيام، ثم يواصل الأسير رحلته المأساوية من دون أي اعتبار لعمره وصحته، بحسب “أبو بصير”.
وأشاد أبو بصير بصمود المقاومة في قطاع غزة، والأداء الرائع في إدارة ملف المفاوضات والصمود الاسطوري، حتى تمكنت من تحرير عدد كبير من الأسرى خاصة من ذوي المؤبدات والأحكام العالية والمرضى، مؤكدا أن المطلوب مواصلة هذا الانجاز حتى تبييض السجون من كل الأسرى والمعتقلين.