في 1012 مسجد.. إطلاق برنامج «أئمة الفقه الدعوي» الثلاثاء من كل أسبوع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف، عن إطلاق برنامج «أئمة الفقه الدعوي» ضمن نشاط المنبر الثابت المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في جميع المحافظات، في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على أن يعقد الثلاثاء من كل أسبوع عقب صلاة العشاء في 1012 مسجد.
ونشرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، عن موضوعات وأماكن تنفيذ البرنامج ، على مدار شهر ديسمبر المقبل وذلك على النحو التالي:
1- الثلاثاء :5 /12/2023م ، عن موضوع: (الإمام أبو حنيفة (رحمه الله) .. نشأته وحياته وجهوده العلمية).
2- الثلاثاء : 12 /12/ 2023م ، عن موضوع: (الإمام مالك (رحمه الله) .. نشأته وحياته وجهوده العلمية).
3- الثلاثاء : 19 /12/ 2023م ، عن موضوع: (الإمام الشافعي (رحمه الله) .. نشأته وحياته و جهوده العلمية).
4- الثلاثاء : 26 /12/ 2023م ، عن موضوع: (الإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله) .. نشأته وحياته وجهوده العلمية).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف الإمام مالك الإمام الشافعي رحمه الله عن موضوع
إقرأ أيضاً:
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن هناك حديثا يلخص الإجابة على سؤال عدم استجابة الدعاء، منوها أنه ليس كل دعاء يصعد إلى السماء وتفتح له الأبواب.
وأضاف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب"، أن هناك شروط أو آداب للدعاء إن لم تتحقق لا يكون الدعاء مقبولا، فهناك دعاء يرفض ودعاء يقبل، والدعاء المرفوض يكون بسبب أكل المال الحرام، منوها أن الذي ماله من حرام يوفر على نفسه ولا يدعو الله.
واستشهد شيخ الأزهر بحديث: (ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يارب، يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وقد غذي بالحرام، فأنى يستجاب له) رواه مسلم.
وأشار إلى أن الدعاء المقبول له طرق في القبول، فليس كل دعاء يتحقق بالمطلوب، فقد يتحقق بنفسه أو يتحقق بتأجيله لصالح المسلم الداعي ليبلغ مرتبة أعلى مما سأل، أو أنه يؤخر ليوم الحساب.
الدعاء في السجودوذكرت دار الإفتاء أن الدعاء في السجود مستحبٌ ومندوب، وقد نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض صيغ الاستغفار التي كان يرددها في سجوده. ومن ذلك ما روت السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي». رواه البخاري في صحيحه.
وهذا يدل على أهمية الجمع بين التسبيح والاستغفار أثناء السجود، فالعبد في هذه اللحظة يعترف بعظمة الله، ويمدحه، ثم يسأله المغفرة والرحمة، مما يجعل دعاءه أكثر بركةً وقبولًا.