زراعة 7 آلاف شتلة من فاكهة التنين في بيئات متنوعة بالمملكة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاحها في زراعة 7 آلاف شتلة زراعية من فاكهة التنين "الدراقون" بأصنافه الثــلاثة المختلفــة تحــت ظــروف بيئيــة مختلفـة، وسـط ملاحظة ومتابعـة عدد مـن المزارعيـن؛ بهدف إثراء التجربة علميـًا ومجتمعيـًا، وتعزيز الاستدامة الزراعية في المملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة بمقرها بالرياض تحت عنوان "دراسة على نمو وإنتاجية فاكهة الدراقون تحت الظروف البيئية المختلفة في المملكة"، تهدف إلى تعزيز الاستدامة الزراعية ضمن مبادرات الأبحاث التطبيقية إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني، بالتعاون مع مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث البيئية واستدامة الموارد الطبيعية بجامعة الملك خالد، بحضور عدد من الباحثين والمختصين.
واستهدفت الورشة, تعزيز خطط وإستراتيجيات الوزارة في إدخال فاكهة جديدة من العائلة الصبارية إلى المملكة ومساعدة المزارعين على التنوع في الإنتاجية من ثمار الفاكهة ذات المردود العالي والتقليل من استهلاك المياه المستخدمة في الري لأن هذا النوع من الفاكهة ينتمي إلى العائلة الصبارية المعروف عنها قلة احتياجها للمياه وتحملها الجفاف، إضافة إلى إجراء دراسات لانتخاب الأصناف الملائمة لظروف المملكة والتركيز على المناطق المناسبة لفاكهة التنين ودراسة العمليات الزراعية التي تؤثر على زيادة الإنتاج وتحسين النوعية.
وكشفت ورشة العمل عن إجراء التجربة باستخدام تقنيات الزراعــة الحديثــة، ونتــج عــن هــذا المشــروع حتــى الآن 7000 شتلة زراعية، فيما كان الإنتاج المحلــي الأول أكثر مـن 180 ثمـرة ذات جـودة ووزن أعلى مـن المتوسـط فـي أول موسـم حصــاد، كمــا تــم تصميــم الدليــل الإرشـادي العلمي بجميــع ممارسات الاستزراع والأمراض النباتية، وتقديـم دراستين علميتين ويتــم العمــل حاليًا علــى نشــر الأوراق العلمية الخاصة بالجامعات السعودية.
مما يذكر أن "الدراقون" أو "نبات التنين" يُعد من أغلى الفواكه في العالم، وينمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وهو من المحاصيل الواعدة التي أطلقتها وزارة البيئة والمياه والزراعة في مرحلتها الأولى، لما يتميز به من فوائد صحية وغذائية، ويسهم في رفع مستوى الدخل، وتحقيق الأمن الغذائي بالمملكة، ويُصنّف "الدراقون" ضمن النباتات التشجيرية المتفرّعة، التي تشكّل جذورًا هوائية تتسلق من خلالها، وقد يصل ارتفاعها إلى أكثر من 10 أمتار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الزراعة
إقرأ أيضاً:
توزيع مليون شتلة على منازل المواطنين والجهات والمدارس في الإمارات
أقامت مجموعة "غراسيا" بالتعاون مع "جمعية رواد الزراعة الإماراتية" فعالية كبرى شملت تقديم مليون شتلة من أشجار الزينة والفواكه، بهدف توزيع معظمها على منازل المواطنين في كل إمارات الدولة، وذلك في إطار دعم مستهدفات "المركز الزراعي الوطني" ضمن حملة "ازرع الإمارات".
تأتي الخطوة في ضوء جهود دولة الإمارات في نشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.
وشهدت الفعالية التي عقدت في مزرعة "غراسيا" في أبوظبي اليوم الجمعة، حضور الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وعدد من قيادات الوزارة، بالإضافة إلى المستشار حامد الحامد رئيس مجلس إدارة جمعية رواد الزراعة الإماراتية ومؤسس مجموعة غراسيا.
وقالت آمنة الضحاك: سعداء بتقديم مجموعة "غراسيا" و"جمعية رواد الزارعة الإماراتية" مليون شتلة من أشجار الزينة والفواكه، ما يمثل خطوة استثنائية تدعم جهودنا في إشراك المجتمع لتعزيز الزراعة المنزلية والمساهمة في الإنتاج الزراعي، فالمجتمع سيلعب دوراً أكبر في نشر الممارسات الزراعية والتخضير في كل أنحاء الدولة؛ نثمن تلك الخطوة الكبيرة من أهم شركائنا في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، ونتطلع إلى اتخاذ المزيد من شركائنا من القطاع الخاص بخطوات أكبر خلال الفترة المقبلة إن شاء الله.
وأضافت: تدعم تلك الخطوة "المركز الزراعي الوطني" الذي يمثل ركيزة لجهود الدولة وأداة مبتكرة تجمع الجهات المعنية لبحث حلول لتحديات الزراعة في الإمارات، حيث سيدعم المركز المزارعين المواطنين والمزارع المحلية لتعزيز الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية وزيادة مساهمتها في الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وقال المستشار حامد الحامد: من واجبنا المساهمة في تحقيق توجيهات قيادتنا الرشيدة في الارتقاء بقطاع الزراعة كونه مسؤولية الجميع. وبالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، سيتم العمل على البدء بتحقيق أهداف المبادرة وتوزيع المليون شتلة على مختلف منازل المواطنين ومختلف الجهات والمدارس في كل أنحاء الدولة من أجل المساهمة في نشر ممارسات الزراعة بين كل أفراد المجتمع.
وخلال الحدث، تم إطلاق الدفعة الأولى من الشتلات، حيث ستحصل المدارس والأفراد والجهات الحكومية والمستشفيات والمساجد والجامعات والشركات الخاصة على 10 آلاف شتله من أصناف متنوعة تضم الفواكه وأشجار الزينة، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة خاصة مكونة من موظفي "غراسيا" ومتطوعين لتجهيز الدفعات القادمة من الشتلات.
وتستهدف المبادرة كافة فئات المجتمع والقطاعين الحكومي والخاص، حيث ستوفر شتلات متنوعة تتناسب مع الظروف المناخية المحلية، مما يساهم في زيادة المساحات الخضراء وتحسين جودة البيئة.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل المبادرة ورش عمل توعوية حول أفضل الممارسات الزراعية وكيفية العناية بالشتلات لضمان نموها بشكل صحي ومستدام.
كما سيتم تفعيل موقع إلكتروني خاص بالمبادرة يحتوي على فيديوهات تعليمية وإرشادية حول كيفية زراعة الشتلات والعناية بها.
ومن المقرر أن تتسلم مجموعة من المدارس والجهات الحكومية والأفراد الشتلات بناءً على الطلبات المُقدمة منهم بناءً على استعدادهم لرعايتها وزراعتها.