الأرجنتين

أدى تفشي إنفلونزا الطيور في الأرجنتين إلى مقتل 220 من طيور الفلامنغو في شمال غرب الأرجنتين، الموجودة في المناطق العالية في الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي وبيرو.

وأشارت المعلومات إلى أن سلالة H5N1 من فيروس الإنفلونزا الطيور المنتشرة حاليًا في أمريكا الجنوبية قادرة على إصابة قطيع بأكمله في غضون أيام قليلة.

كما يمكن أن ينتقل الفيروس إلى البشر والثدييات الأخرى من خلال البراز واللعاب.

تثير هذه الحالة تساؤلات حول طبيعة إنفلونزا الطيور وأسباب تفشيها، أشارت بعض الأبحاث إلى أن الدواجن المعدلة وراثيًا يمكن أن تكون مقاومة جزئيًا للإصابة بإنفلونزا الطيور.

الجدير بالذكر أنه في شهر أغسطس، توفي أكثر من 50 أسد بحر نتيجة إصابتها بإنفلونزا الطيور على الساحل الأطلسي للأرجنتين، وسبق ذلك العثور على آلاف من الأسود البحرية الميتة في تشيلي وبيرو.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إنفلونزا الطيور الأرجنتين طيور الفلامنجو

إقرأ أيضاً:

"أفريقيا نيوز": استمرار تفشي وباء جدري القردة في العالم.. وتسجيل 124 ألف إصابة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد موقع "أفريقيا نيوز" الإخباري الأفريقي استمرار تفشي وباء الجدري الناجم عن فيروس جدري القرود (مبوكس) في جميع أنحاء العالم حيث أدى هذا التطور الناجم عن سلالة الفيروس الجديدة المعروفة باسم "كليد آي بي" إلى إصابة أكثر من 124 ألف شخص بينهم 272 حالة وفاة وذلك بحلول نهاية عام 2024 وتم الإبلاغ عن هذه الحالات في نحو 100 دولة ومنطقة حول العالم.

وذكر موقع «أفريقيا نيوز» الإخباري الأفريقي، اليوم الإثنين، أن وباء الجدري يتركز بشكل رئيسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وأوغندا، ثم انتشر إلى العديد من الدول في أفريقيا، بما في ذلك كينيا ورواندا وزامبيا التي أبلغت عن انتقال الفيروس على مستوى المجتمع.

وأضاف الموقع، أنه تم تحديد حالات مرتبطة بالسفر في زيمبابوي، مشيرًا إلى أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تظل تواجه عبئا كبيرًا بسبب مرض الجدري المائي، ويشكل تصاعد العنف الذي تواجهه البلاد تحديات إضافية للاستجابة للفيروس.

بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن 38 حالة مرتبطة بالسلالة الأولى من الفيروس في 13 دولة خارج أفريقيا، ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن، مثل تايلاند والمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية.

يذكر أن، تفشي المرض بدأ في الكونغو بانتشار سلالة متوطنة تعرف باسم «كليد 1»، لكن يبدو أن السلالة الجديدة، المعروفة باسم «كليد آي.بي»، تنتشر بسهولة أكثر من خلال المخالطة الروتينية عن قرب، لاسيما بين الأطفال.

والجدري مرض ينتقل من خلال الاتصال عن قرب، ويسبب أعراضا تشبه الإنفلونزا، وحبوبا ممتلئة بالصديد ومعظم حالات الإصابة تكون خفيفة لكنها يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، وهو مرض متوطن في أجزاء من أفريقيا منذ عقود، بعد اكتشافه لأول مرة في الإنسان بجمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970.

وانتشرت سلالة أكثر اعتدالا من الفيروس فيما يزيد على 100 دولة في عام 2022، من خلال الاتصال الجنسي في الغالب، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية، وهذا أعلى مستوى من التحذير لدى المنظمة.

 

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. مخاوف كبيرة من تفشّي «الحصبة» واعتماد استراتيجية لمكافحة «إنفلونزا الطيور»
  • مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
  • أوقات الحروب وزمن الأوبئة.. ما أهمية صناعة الدواجن في مصر؟
  • باكستان..تعذيب طفلة حتى الموت بعد اتهامها بسرقة قطعة شوكولاتة
  • هل يمكن للحوت أن يبتلع إنسانًا؟ الحقيقة وراء فيديو تشيلي المروع
  • سوق الغزل.. مقبرة الطيور المهددة بالانقراض وسط غياب الرقابة (صور)
  • تحصين 68 ألف طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور بالشرقية
  • أحياء بغداد تتعرض لـغزو الأغنام وتحذيرات من تفشي الأمراض (صور)
  • مقتـل مسن بسبب خلاف على مقعد سينما
  • "أفريقيا نيوز": استمرار تفشي وباء جدري القردة في العالم.. وتسجيل 124 ألف إصابة