نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤتمرًا حاشدًا بجامعة دمنهور، بهدف توعية الشباب وتشجيع مشاركتهم الإيجابية في الحياة السياسية، تحت عنوان «نعم للمشاركة.. خليك إيجابي»، بحضور د. ترابيس إبراهيم، رئيس جامعة دمنهور، ود. أمل مهران عميد كلية التربية.

يأتي ذلك في ضوء اهتمام التنسيقية بتنمية الوعي السياسي للشباب كأحد مستهدفاتها لرفع الوعي الطلابي وحث الشباب الجامعي على المشاركة في كافة الاستحقاقات الدستورية والانتخابية .

وأكدت النائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن توجه التنسيقية هو الحث على المشاركة، وممارسة الشباب لحقهم الدستوري وواجبهم تجاه وطنهم بالمشاركة في الانتخابات، مشيرة إلى أهمية الاطلاع الوافي على البرامج الانتخابية لكل مرشح ومقارنتها بسجلات أعمالهم وخبراتهم وإسهاماتهم المحلية والدولية، وناشدت الشباب بضرورة العمل كسفراء للوعي في نطاقاتهم الجغرافية وحث المواطنين علي المشاركة الإيجابية دعمًا للدولة المصرية.

وثمنت مواقف الدولة المصرية الواضحة والصلبة في أزمة فلسطين، مضيفة أننا جميعًا نقف خلف القيادة السياسية المصرية في رفض التهجير القسري للفلسطينيين، مشيرة إلى أن مشاركة الشباب في الانتخابية يؤكد ذلك أمام العالم.

فيما بدأ النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، كلمته بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين، وأكد على أن الدولة المصرية لها اليد العظمى في دعم القضية الفلسطينية.

وأشار النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، إلى ضرورة المشاركة ايًا كان التوجه، وضرورة الالتزام بواجبنا الدستوري في المشاركة الانتخابية.

من جانبه أكد د. إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة، على أن استضافة هذه الندوة دليل على اهتمام الدولة بالشباب، موضحًا أن ضيوف الندوة من نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أصبحوا مثال لتمكين الدولة للشباب في العمل السياسي، مشيرًا إلى وعي الشباب بكم المخاطر التي تحيط بمصر.

وأكد طلبة وطالبات جامعة دمنهور علي أنهم سيكونوا في الصفوف الأولي في الاستحقاق الإنتخابي القادم، فضلًا عن أنهم سيكونوا سفراء المشاركة، وسيعملون جاهدين لتوعية المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، والإدلاء بأصواتهم.

جدير بالذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سبق وأن تفاعلت مع شباب الجامعات من خلال أعضائها وممثليها في المجالس النيابية من الشباب بعقد سلسلة من المؤتمرات والندوات التثقيفية والتفاعلية داخل الجامعات في كافة الاستحقاقات الدستورية، وكذلك الحوار الوطني، بهدف تعزيز مشاركة الشباب في العمل العام والسياسي.

وفي سياق متصل، التقى وفد التنسيقية، بأهالي قرية الحاجر مركز كفر الدوار بالبحيرة، واستعرض الوفد خلال اللقاء محاور عمل التنسيقية لدعم المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكداً الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مع العمل على التوعية بضرورة المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الانتخابي.واستعرض الأهالي مجهودات الدولة في تحقيق الأمن والحفاظ عليه في المناطق والقرى المختلفة بجانب الاهتمام بالتنمية من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة.ضم وفد التنسيقية، النواب رشا فايز كليب، منسقة الفاعلية، محمود بدر، عمرو درويش، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، صابرين حجازي، محمد اللافي علام، محمد غنيم أعضاء التنسيقية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية الشباب المشاركة السياسية الانتخابات مجلس النواب عن التنسیقیة

إقرأ أيضاً:

أميرة العادلي: جبهة الإنقاذ لها دور عظيم في توحيد صفوف المصريين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن جبهة الانقاذ قامت بدور عظيم في توحيد صفوف المصريين، إذ إنها شعرت بالخطورة منذ الإعلان الدستوري للرئيس المعزول محمد مرسي العياط.

وتابعت، خلال الندوة التي نظمتها التنسيقية اليوم، بدار الأوبرا المصرية حول الذكرى الـ ١١ لثورة ٣٠ يونيو، تحت عنوان «٣٠ يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ»: كان واضحًا للجميع أنه لم يكن مرشح الجماعة وإنما كان الإختيار الثاني بعد عدم قدرة مرشح الإخوان خيرت الشاطر، على خوض غمار الانتخابات الرئاسية، فكانت الجماعة هي من يحكم وليس العياط.

واعتبرت الإعلان الغير دستوري بأنه كان هدمًا لكل ما حققته ثورة يناير، والتي كانت قائمة على مباديء عظيمة، ضحى خلالها مواطنين بأرواحهم لتحقيقها.

وأشارت إلى أن الاعلان غير الدستوري نصب خلاله مرسي، جماعة الاخوان بالحاكمون بأمر الله على الارض فأعطاه الإعلان كافة الصلاحيات، تبعه مشهد من الفوضى والعشوائية، بدأت بالعصف بالقوانين وحصار المحكمة الدستورية وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، وهو ما كان سيوصلنا لطريق مجهول، لن يقتصر فقط على طمس الهوية وإنما كان من الممكن أن يصل بنا لحرب أهلية لولا وعي الشعب المصري وإدراكه، فكان لجبهة الإنقاذ مطالب واضحة ومحددة واستجابة واستماع لرغبة المواطنين.
وأشارت إلى أن ما اتخذه مرسي وجماعته من قرارات دفع الأحزاب إلى التوحد وأن تكون في صف واحد، متابعة: "وحدة الصف من يناير وحتى الاعلان الدستوري كان يتطلب مشهد قوي جدا لاستشعار الخطر واطلاق جبهة الانقاذ، كنا بنعمل ظهير شبابي قادر على التحرك في الشارع والحشد والدعوة للفعاليات والتظاهر".

ونظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، ندوة حول الذكرى الـ ١١ لثورة ٣٠ يونيو، تحت عنوان «٣٠ يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ».

أدار الحوار خلال الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلا من: النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، د. أحمد مجاهد، رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق، المحامية والإعلامية أميرة بهي الدين، د. محمد الباز، رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
 

مقالات مشابهة

  • "غنيم" يؤدي القسم الدستوري بعد تجديد ثقة القيادة السياسية واستمراره محافظا لبني سويف
  • محافظ بني سويف: سأعمل جاهداً علي تحقيق رؤية الدولة المصرية
  • جامعة الأميرة نورة تواصل استقبال طلبات المشاركة في مسابقة اللُّغة العربية
  • عضو بـ«النواب» يطالب الحكومة الجديدة بتشجيع الصناعات المحلية وتوفير فرص عمل للشباب
  • افتتاح دورة كأس الشهداء بديرمواس في المنيا
  • عضو النواب عن «التنسيقية»: نريد تعليما يواكب احتياجات سوق العمل
  • أميرة العادلي: جبهة الإنقاذ لها دور عظيم في توحيد صفوف المصريين
  • وزيرة الثقافة: ثورة 30 يونيو عيد لاستعادة الهوية الوطنية
  • 30 يونيو.. ماذا قدم الرئيس للشباب؟
  • محمد الواضح: لجنة الشباب معنية بتأهيل شباب المهندسين لسوق العمل