قال محمود الحديدي، المحامي والخبير القانوني، إن القانون المصري يهدف إلى التخفيف عن المواطن في المقام الأول، وكذا تنظيم العديد من الأمور الحياتية المخالفة، مما يضمن أن تكون العلاقات سلسلة في المعاملات المختلفة. 

فئة معفاة من رسوم البناء 

وأوضح الخبير القانوني، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة احتوى في طياته على عدد من الضوابط التي من شأنها التسهيل على المواطنين من تلك الفئة، من ضمنها إعفاء ذوي الهمم من رسوم البناء، وذلك وفقا لما ورد في المادة رقم 31 من القانون سالف الذكر.

وأوضح أن القانون يعفي من بناء أي بناية هدفها خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنه يعفي المواطن من دفع رسوب التغير في المبنى من أجل التسهيل على ذوي الهمم.

دعم ذوي الإعاقة في مصر 

ولفت الخبير القانوني إلى أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلى مدار 10 سنوات، شهدت طفرة حقيقية في ملف حماية وتمكين ذوي الإعاقة، حيث بذلت الدولة جهودا حقيقية من أجل الارتقاء بهذا الملف، سواء على الجانب التشريعي أو الاجتماعي أو غيره من الجوانب الأخرى المختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذوي الإعاقة رسوم البناء ذوي الهمم

إقرأ أيضاً:

زواجات أملج .. أرواح تتلاقى

عشنا الفترة الماضية أيام جميلة عنوانها الفرح والسرور والتعاون والتآلف والمحبة ، هذا ليس بغريب على مجتمعنا الأملجاوي الذي يُعرف عنه الترابط في السراء والضراء ، هذا المجتمع الذي يتحد أفراده مكونين نسيج إجتماعي رائع ، عنوانه الكرم والتواصل والتراحم وحب الضيف ومساعدة الجميع دون إستثناء .
زواجات أملج مختلفة في كل تفاصيلها ، نستطيع أن نقول عنها أن الأرواح تتلاقى فيها قبل الأجساد، والمروءة قبل الواجب ، بل أصبحت ثقافة تتناقلها الأجيال المختلفة، وعادة يطبقها الجميع بحب وسعادة ، فنحن نعيش أسبوع فرح كامل قبل يوم حفل الزواج، وفي بعض الأحيان يتجاوز الأسبوع، يتخلله إقامة العديد من مظاهر الزواج ، حيث الراية للعريس والحناء للعروس ، وإقامة بعض الألعاب الشعبية المختلفة، والجميل أن لكل وقت لون شعبى يؤدى فيه ، مثلاً لعبة العجل تؤدى في وقت العصر ، وفي الليل تكون لعبة الزريبي والمقطوف والرفيحي برفقة الزير والطيران وهي من الألوان الشعبية الأصيلة في المحافظة ، بالإضافة للعبة الرديح التي تلعب على مدى ساعات طويلة قد تتجاوز ١٢ ساعة ، فهي تبدأ غالباً بعد صلاة العشاء ونتنهي عند الساعة العاشرة صباحاً وقد تصل لوقت آذان الظهر، كما تؤدي بعض الفنون الأخرى كالسمسمية والألوان الجبلية والمحاورة .
هذه المهرجانات الزواجية، في بعض الأحيان نعيشها بشكل يومي في كل حي من أحياء المحافظة ، وهذا يدلِّل على ترابطنا ومحبتنا لبعضنا، وحرصنا على نجاح مناسبات الجميع .

naifalbrgani@

مقالات مشابهة

  • زواجات أملج .. أرواح تتلاقى
  • دائرة القضاء.. فعاليات مبتكرة لنشر الوعي القانوني
  • اقتصادي ألماني: خفض الفائدة لن ينقذ الليرة التركية
  • ضعف إقبال وتعليات.. البرلمان يفتح ملف التصالح على مخالفات البناء من جديد
  • «روتاري مصر» يطلق فاعلية لتوظيف ذوي الهمم
  • هل يمكن إعفاء السفن الأمريكية من رسوم المرور في قناة السويس؟
  • الخبير والمحلل العسكري علي حمية: الخبراء الأمريكيون تائهون في دراسة القدرات اليمنية
  • نموذج 8 أم رخصة البناء؟| القصة الكاملة لجدل قانون التصالح الجديد.. وخبراء يعلقون
  • الأعلى للإعلام يستدعي الممثل القانوني لقناة النهار بسبب مخالفات حياتك من الطبيعة
  • بعد مدة المهلة .. آليات جديدة لتقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء