الاسم رياضة والهدف تعذيب نساء.. فرنسا تلقي القبض على زعيم يوجا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ألقت الشرطة الفرنسية القبض على جريجوريان بيفولارو، زعيم طائفة اليوجا الرومانية المعروفة باسم "ميسا" أو "عتمان"، و40 من أتباعه في مداهمات أذرع الجماعة في فرنسا. ووفقًا للتقارير، فإن الشرطة اكتشفت 26 امرأة كانت محتجزة في ظروف مروعة.
قد بدأ التحقيق الفرنسي في هذه الجماعة في يوليو بعد اتهامات بالإساءة والاغتصاب والاتجار بالبشر والاختطاف.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم تنسيق المداهمات بواسطة المكتب المركزي الفرنسي لقمع العنف ضد الأشخاص بناءً على شكاوى من ضحايا يزعمن احتجازهن ضد إرادتهن.
وتتضمن التهم الموجهة للجماعة اتهامات بإجبار أتباعها على ممارسة الجنس والمشاركة في أنشطة إباحية.
يذكر أن بيفولارو قد أدين بالفعل بتهمة إقامة علاقة مع قاصر في رومانيا عام 2013 وتم تسليمه إلى رومانيا بعد ثلاث سنوات. وقد هرب من رومانيا في عام 2017 بعد إطلاق سراحه بشروط. كما أنه مطلوب في فنلندا بسبب اشتباهه في الاتجار بالبشر.
كان قد أسس ميسا - حركة التكامل الروحي في المطلق - في رومانيا في التسعينيات. أصبحت تُعرف فيما بعد باسم أتمان حيث انتشرت خارج رومانيا للترويج لـ اليوجا التانترا المثيرة، وتفتخر بمدارسها في ما يقرب من 30 دولة.
قال الأشخاص الذين تركوا المجموعة إن بيفولارو، الذي يشير إلى نفسه على أنه معلم، أجبرهم على ممارسة الجنس مع بعضهم البعض ومعه، وتسليم مبالغ كبيرة من المال.
وفي الماضي، نفى بيفولارو الاتهامات الموجهة إليه بممارسة نشاط إجرامي، ووصف الموقع الإلكتروني لاتحاد عتمان الدولي لليوجا والتأمل بعض الادعاءات السابقة بأنها ملفقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتهامات اتجار بالبشر الاختطاف
إقرأ أيضاً:
قبلان: نرفض الإبتزاز السياسي والتعرض لحقوق طائفة وطنية
أعلن المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، أنه "بنفس الوقت الذي نرفض فيه بشدة التعرض لليونيفيل والأملاك العامة ودون تغطية لأحد، نرفض بشدة الإبتزاز السياسي والتعرض لحقوق طائفة وطنية بأكملها، والحكومة مطالبة بتأكيد سيادتها الندية ومواجهتها للإبتزاز الاسرائيلي الأميركي فضلاً عن تأكيد وتوكيد وتأبيد قوتها السيادية على الأرض بعيداً عن التسول وموجة التنازلات المخيفة، والمطار ملكية وطنية وسيادتُه فوق الصفقات ومشاريع الخنق الجامحة، و"الشمس طالعة وكل الناس شايفة". تابع: "والحل بتأكيد سيادتنا الوطنية وقرارنا الوطني بعيداً عن الإملاءات اللعينة، ولن نقبل بأي تبرير يتعارض مع ما لهذه الطائفة الوطنية من حقوق سيادية وميثاقية وتضحيات تاريخية وأزلية، ومفروض بالقوانين أن تكون لصالح لبنان وليس على حساب شعبه وناسه ومكوناته الوطنية، خاصة أنّ ما دمّرته إسرائيل ما زال على الأرض، وأشلاء قرابين هذا الوطن ما زالت تحت الدمار والأنقاض، والعين على بعض أموات الدولة علّهم يقتنعون بأنّ الجنوب والضاحية والبقاع أراضٍ لبنانية".