وكالة الطاقة الذرية: بلد عربي ضمن 12 دولة تملك مفاعلا نوويا الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، أمس الثلاثاء، عن توقعه بأن تنضم 12 دولة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة النووية خلال السنوات القليلة المقبلة، ومن بينها دولة عربي تقع في شمال إفريقيا.
زيادة أعداد المفاعلاتوأضاف جروسي في تصريحات بالمعرض النووي العالمي في باريس، أن الحسابات الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى أنه يجب مضاعفة عدد المفاعلات النووية في العالم بمعدل 400 مفاعل آخر لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، متابعا: «لدينا بالفعل 10 دول دخلت مرحلة اتخاذ القرار (لبناء محطات للطاقة النووية) و17 دولة أخرى في مرحلة التقييم».
وأشار جروسي، إلى أن سيكون هناك نحو 12 أو 13 دولة نووية (جديدة) في غضون سنوات قليلة، وهذه الدول من بينها دولة عربية وحيدة هي المغرب ومعها غانا وكينيا ونيجيريا وناميبيا والفلبين وكازاخستان وأوزبكستان من ضمن الدول النووية الجديدة المحتملة.
الحديث عن الطاقة النووية أمر منتظر في قمة المناخ كوب 28 بالإماراتومن المقرر أن يكون موضوع ملف الطاقة النووية وكيفية استخدامه لخلق مستقبل أكثر استدامة من ضمن القضايا الرئيسية في قمة "COP28" في دبي، والذي سيبدأ هذا الأسبوع. هناك تقارير تفيد بأنه ستكون هناك جهود متزايدة لدعم زيادة القدرة النووية حتى عام 2050.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المغرب الطاقة النووية كوب 28 الإمارات
إقرأ أيضاً:
اجتماع عربي طارئ في القاهرة يدعو إلى معاقبة دولة الاحتلال
دعا اجتماع عربي طارئ في القاهرة إلى معاقبة دولة الاحتلال الإسرائيلي، بملاحقتها قضائيا ومقاطعتها اقتصاديا، على استئناف عدوانها على قطاع غزة الثلاثاء، ما تسبب في سقوط أكثر من 400 شهيد.
وانطلق الاجتماع في مقر الجامعة العربية بالقاهرة على مستوى المندوبين الدائمين، الأربعاء، بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، برئاسة اليمن، بناء على طلب فلسطيني.
واستنكر السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، استئناف جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي من جانب الاحتلال الإسرائيلي دون اكتراث بالقانون الدولي والإنسانية ومبادرات ووساطات وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال تواصل التدمير في الضفة الغربية، وتخطط للاستيلاء على نحو 60 إلى 80 بالمئة من مساحتها، مؤكدا أن "إسرائيل لا تهدد الأمن القومي العربي بل تعتدي عليه".
وطالب بتغيير لغة الحديث العربي إلى "العقوبات والملاحقة القضائية الدولية والمقاطعة الاقتصادية ومنع التحليق في الأجواء العربية وتجميد عضوية إسرائيل في المنظمات الدولية".
وفجر الثلاثاء، استأنفت دولة الاحتلال بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، ما يزيد حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار والعدوان المستمرين.
ويأتي استئناف حرب الإبادة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام للوقود في جميع محافظات قطاع غزة، بسبب غلقها للمعابر.