كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، أمس الثلاثاء، عن توقعه بأن تنضم 12 دولة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة النووية خلال السنوات القليلة المقبلة، ومن بينها دولة عربي تقع في شمال إفريقيا.

زيادة أعداد المفاعلات

وأضاف جروسي في تصريحات بالمعرض النووي العالمي في باريس، أن الحسابات الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى أنه يجب مضاعفة عدد المفاعلات النووية في العالم بمعدل 400 مفاعل آخر لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، متابعا: «لدينا بالفعل 10 دول دخلت مرحلة اتخاذ القرار (لبناء محطات للطاقة النووية) و17 دولة أخرى في مرحلة التقييم».

أسماء الدول التي ستمتلك طاقة نووية الفترة المقبلة

وأشار جروسي، إلى أن سيكون هناك نحو 12 أو 13 دولة نووية (جديدة) في غضون سنوات قليلة، وهذه الدول من بينها دولة عربية وحيدة هي المغرب ومعها غانا وكينيا ونيجيريا وناميبيا والفلبين وكازاخستان وأوزبكستان من ضمن الدول النووية الجديدة المحتملة.

الحديث عن الطاقة النووية أمر منتظر في قمة المناخ كوب 28 بالإمارات

ومن المقرر أن يكون موضوع ملف الطاقة النووية وكيفية استخدامه لخلق مستقبل أكثر استدامة من ضمن القضايا الرئيسية في قمة "COP28" في دبي، والذي سيبدأ هذا الأسبوع. هناك تقارير تفيد بأنه ستكون هناك جهود متزايدة لدعم زيادة القدرة النووية حتى عام 2050.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المغرب الطاقة النووية كوب 28 الإمارات

إقرأ أيضاً:

مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى المهندس عبدالحميد عباس، مساعد رئيس محطة الضبعة النووية، محاضرة نيابة عن الأستاذ المهندس محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وذلك خلال جلسة المحور الثاني للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وتحت عنوان "الطاقة النووية لتوليد الكهرباء – محطة الضبعة". 

وأشار عباس إلى أن الطاقة النووية ظهرت بوجه قبيح خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945، إلا أن مبادرة "الطاقة النووية من أجل السلام"، التي أطلقها الرئيس الأمريكي آيزنهاور عام 1953، أكدت إمكانية توجيه الطاقة النووية نحو الأغراض السلمية، مثل الصناعة، والزراعة، ومعالجة الأمراض المستعصية.

وأوضح عباس أن هيئة الطاقة الذرية المصرية تأسست عام 1957 لاستخدام الطاقة النووية سلمياً، مشيراً إلى أول محاولة مصرية لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النووية عام 1964. 

كما أشار إلى أن اختيار موقع محطة نووية يتطلب دراسات متأنية تشمل الزلازل، والجوانب الاقتصادية، إلى جانب قرارات استراتيجية، تليها إقامة مناقصات عالمية قبل بدء التنفيذ.

وأضاف عباس، أن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة بدأت منذ أواخر السبعينيات، عندما بدأت خطوات اختيار الموقع. 

وأكد أن المشروع يُعد جزءاً من استراتيجية التنمية المستدامة لمصر، وتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يساهم في تنويع مصادر الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة مستدامة وموثوقة.

كما أبرز عباس الفوائد المتعددة للمشروع، منها إنتاج طاقة نظيفة خالية من انبعاثات الكربون، ودوره في مواجهة الاحتباس الحراري، فضلاً عن دعم التنمية الاقتصادية المستقرة، وترشيد استهلاك الموارد غير المتجددة مثل النفط والغاز.

واختتم عباس باستعراض خطوات إنشاء محطة الضبعة النووية وأثرها الإيجابي على الدخل القومي المصري.

مقالات مشابهة

  • المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني لمصيدة قلب المفاعل بمحطة الضبعة
  • مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة
  • سوناطراك تشارك في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد
  • الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل حول دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ
  • الطاقة الذرية تختتم ورشة عمل عن "دور الأطباء المستجيبين الأوائل في حالات الطوارئ"
  • المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب مفاعل الضبعة
  • نقيب المهندسين : مصر حققت قفزات في مشروعات الطاقة المتجددة
  • محطة الطاقة النووية العائمة في تشوكوتكا تحقق إنجازًا جديدًا
  • الإمارات ضمن 35 دولة تملك أكبر الأساطيل البحرية العالمية
  • الحسان من ذي قار: سيكون هناك حوار جيد مع الدول المجاورة للعراق لحل ازمة المياه