موظفو شركات الأدوية يتبرعون بجزء من رواتبهم لإعداد قافلة لدعم سكان غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد محسن محجوب، الرئيس التنفيذي لإحدى شركات الأدوية على أهمية مشاركة قطاع الأدوية في المبادرة الوطنية لدعم أهالي غزة من خلال مساعدات إغاثية طبية للفلسطينيين بقطاع غزة بالتعاون مع التحالف الوطني.
وأضاف “محجوب” أن قطاع الدواء على الصعيد العالمي قطاع حيوي وأساسي، لافتا إلى أنه شهدت بعض الدول الأفريقية أزمة في أدوية علاج كورونا ولجأت إلى مصر لاستيراد احتياجاتها منها.
وأكد أنه وفى ذات الإطار فإن التضامن ودعم الشعب الفلسطيني له أهمية، مشيرًا إلى أنه تضم القافلة الطبية عددًا كبيرًا من الأدوية والمستلزمات الرئيسية لدعم سكان غزة، الذين يعيشون في ظل ظروف صحية صعبة خلال الأحداث الأخيرة.
ونوه إلى أن التبرع لم يقتصر على الأدوية فقط، حيث تبرع موظفو الأدوية بجزء من رواتبهم وتم مضاعفة قيمة التبرع، بالإضافة إلى تخصيص جنيه عن كل فاتورة دواء ليتم إعداد تلك القافلة لدعم عمليات الإغاثة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
يمانيون../
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن ما يسمح العدو الصهيوني بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت “الأونروا” في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت “الأونروا”، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.