الوضع الإنساني يزداد سوءا بغزة مع تواصل حصار الاحتلال.. انعدام بكل شيء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تكشف تقارير المنظمات الإغاثية، عن تفاقم الكارثة بقطاع غزة، جراء عدوان الاحتلال، والحصار المطبق، ومنع دخول كميات كافية من الغذاء والمستلزمات الحياتية والطبية ضمن أيام الهدنة.
وفيما يلي تفصيل للوضع الإنساني في القطاع:
نزوح
تشير التقديرات إلى أن نحو 1.8 مليون من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة فروا من منازلهم ونزحوا داخل القطاع.
والملاجئ مكتظة للغاية بما يفوق طاقتها بأكثر من أربعة أمثال بعد أن نزح عشرات الآلاف من المدنيين إلى جنوب القطاع هربا من وطأة القصف الإسرائيلي في الآونة الأخيرة
المستشفيات
تقول منظمة الصحة العالمية إن ما يقرب من ثلاثة أرباع المستشفيات في غزة، أو 26 من أصل 36 مستشفى، خرجت عن الخدمة تماما بسبب القصف أو نقص الوقود. وتوقفت معظم المستشفيات في شمال غزة عن العمل.
ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن جماعات الإغاثة أجلت المرضى والعاملين الصحيين من بعض تلك المستشفيات خلال الهدنة، ومن المقرر إجراء المزيد من عمليات الإجلاء في الأيام المقبلة.
كما استغلت منظمة الصحة العالمية الهدنة في نقل آلاف اللقاحات المعرضة لخطر الفساد في شمال غزة بسبب انقطاع التيار الكهربائي إلى جنوب القطاع.
توصيل المساعدات
تم فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر والسماح بدخول مساعدات محدودة منذ 21 أكتوبر تشرين الأول بينما ظلت باقي المعابر مع قطاع غزة مغلقة. وتدخل حوالي 200 شاحنة إلى غزة يوميا منذ بدء الهدنة لتوصيل المساعدات، وهو أكثر من ضعف المتوسط السابق.
وقال وزير الدفاع الفرنسي إن سفينة حربية فرنسية رست في مصر وقد تبدأ في علاج أطفال غزة المصابين في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وتسارعت وتيرة توزيع المساعدات في المناطق الواقعة جنوب وادي غزة خلال الهدنة. ومع ذلك، تدعو وكالات الإغاثة إلى فتح المزيد من المعابر لتلبية احتياجات السكان، التي وصفها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنها "هائلة".
وسمح بإدخال زيت الطهي خلال الهدنة رغم أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قال إن الطوابير امتدت لنحو كيلومترين في خان يونس.
الطعام والماء
يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أحد المخابز التابعة لبرنامج الأغذية العالمي عاود العمل مما يسمح بتوفير الخبز لنحو 90 ألف شخص في ملاجئ الأمم المتحدة بجنوب القطاع.
ولا تزال هناك أنباء عن نقص مياه الشرب في جميع أنحاء قطاع غزة رغم وصول كميات جديدة منه بموجب شروط الهدنة. وتقول منظمة الصحة العالمية إن معدل إصابة الأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق زاد عن المستويات الطبيعية بأكثر من 100 مثل بحلول أوائل نوفمبر تشرين الثاني.
الوقود
يسمح بإدخال حوالي ضعف كمية الوقود (130 ألف لتر) إلى غزة يوميا بموجب شروط الهدنة.
ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن مقدمي الخدمات الرئيسيين، بما يشمل المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي وملاجئ النازحين، مستمرون في تلقي الوقود بشكل يومي لتشغيل مولدات الكهرباء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال احتياجات غزة الاحتلال حصار احتياجات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: على العالم التحرك لوقف “الكارثة الإنسانية” في غزة
شمسان بوست / متابعات:
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، المجتمع الدولي إلى وقف “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة، مع استمرار منع إسرائيل دخول المساعدات.
وقال تورك، في بيان، “مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق”.
وأكد أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي”.
وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة “منطقة إنسانية” جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن “مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعلن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.
وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.