لبنان ٢٤:
2025-03-10@19:29:20 GMT

لبنان على الطاولة: شريك مفاوض أم ملفّ للتفاوض؟

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

لبنان على الطاولة: شريك مفاوض أم ملفّ للتفاوض؟

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": حركة الموفدين بدأت جدياً العمل على ما يرسم للبنان من تطلّعات، لأن مرحلة ما بعد غزة ستترك تأثيراً مباشراً على ما يعدّ من سيناريوات تتعلق بالمناطق المحاذية لإسرائيل. ولا يقلّل الموفدون إياهم من خطورة انعكاس حرب غزة التي تتعدّى الأطر العسكرية بمفهومها العملاني، لتعيد طرح مستقبل الصراع بين إسرائيل من جهة وكل خصومها من جهة أخرى، بما في ذلك حزب الله حكماً.

ولأن لبنان اعتاد أن يتلقى كل مفاعيل المتغيّرات في المنطقة منذ التسعينيات، من العراق الى سوريا، فلن يكون في مأمن مما سينبثق عن غزة. لذا، يأتي الحثّ الفرنسي من ضمن حركة أوسع لدفع لبنان ليكون أكثر فاعلية في الدخول الى عمق المفاوضات، كشريك مفاوض في ما يدور في المنطقة، لأن غيابه سيجعل منه ملفاً تفاوضياً بين القوى الإقليمية والدولية، من دون أن يمتلك أي تأثير على المسارات. ويتمحور الاهتمام الغربي، مع عواصم عربية، على تفعيل هذا الشق المهم الذي من شأنه أن ينتزع لبنان من أي مساومات قد تتم على حسابه. وتتزايد الخشية من أن تداعيات حرب غزة تترك مساراً مستجداً في الحالة الإقليمية، وهي بدأت بخطوات تدريجية، ويتوقع أن تستمر طويلاً على إيقاع متحرك يشمل دولاً عدة، لكل منها مصالحها.
وفي ما يخص لبنان، فإن الملفات المتعلقة به ستظهر تباعاً. وفي هذا المجال، يُستعاد تلقائياً البحث في الرئاسيات، ومعها صفقة كاملة يمكن أن ترسو عليها بحسب ما تخلص إليه المستجدات التفاوضية. من هنا، ترتفع حدة التحذير الخارجي بضرورة التنبه إلى ما قد ترسمه الحرب الحالية، بدءاً من تجديد تنفيذ 1701 وصولاً الى ترجمة شكل التفاوض والمشاركين فيه، وكيف يمكن للبنان أن يصبح لاعباً فعلياً في أي قرار يتعلق بمستقبله. فتدهور الأوضاع اللبنانية على الصعد والمؤسسات كافةً، يجعل العمل على الملف الرئاسي الخطوة الأولى الأساسية في مواجهة الانهيار المتزايد الذي بات ذريعة في يد المفاوضين لإطلاق عملية كاملة حوله.
لكن المشكلة التي تعرفها فرنسا وغيرها من الدول العربية التي تهتم بالشأن اللبناني، أن الغياب اللبناني أصبح فاقعاً الى الحدّ الذي لم تثر فيه المخاوف التي ترافقت مع بدء حرب غزة، أي ردود فعل على قدر التحذيرات التي وصلت الى المسؤولين الرسميين والقيادات كافة ومن مختلف اتجاهاتها، الموالية لحزب الله والمعارضة له. ولأن لا حركة داخلية توازي مستوى الخطر الداهم والخوف من تكرار التاريخ نفسه كما في محطات سابقة، فإن فرنسا وعواصم عربية تحاول مجدداً إعادة لبنان الى دائرة الاهتمام، مع اعترافها المسبق بأنها لا تعوّل على كون القيادات اللبنانية على قدر المسؤولية في مواجهة ما يقبل عليه لبنان.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرستاق يقلب الطاولة على النصر

تمكن الرستاق من قلب تأخره بهدف إلى الفوز بهدفين على النصر في المباراة التي جمعت الفريقين على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق ضمن الجولة 16 من دوري عمانتل، وتقدم النصر عبر مروان تعيب، بينما سجل أهداف الرستاق أحمد العدوي ولقمان الجديدي، وبهذا الفوز رفع الرستاق رصيده إلى 17 نقطة، بينما توقف رصيد النصر عند 20 نقطة.

وجاءت مجريات اللقاء حذرة لكلا الفريقين، لحاجتهما الماسة لنقاط اللقاء، حيث كان النصر يحتل قبل هذه المباراة المركز الخامس برصيد 20 نقطة، والرستاق كان يملك 14 نقطة في المركز العاشر ولذا كان طموحه مواصلة الانتصارات التي حققها في آخر جولتين وكذلك من أجل تحسين مركزه والصعود من منطقة الخطر.

وكانت أولى فرص اللقاء لصالح نادي الرستاق بعد تسديدة قوية من لاعبه سامح الحمراشدي علت العارضة بقليل في الدقيقة 17، وكان الأداء متكافئًا بين الفريقين في أول ربع ساعة من عمر اللقاء، وحصل النصر على فرصة عبر رأسية لاعبه عبدالفاضل ساونينا تمكن حارس الرستاق إسلام الهنائي من التصدي لها في الدقيقة 20، وواصل الفريقان محاولاتهما بغية مباغتة الآخر بهدف السبق، وسدد لاعب الرستاق مصعب المعمري كرة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى النصر في الدقيقة 27، وحصل النصر على ضربة جزاء نتيجة لمس لاعب الرستاق يوسف المعمري للكرة بيده، وسدد الضربة مروان تعيب محرزًا الهدف الأول للنصر في الدقيقة 37، وتمكن الرستاق من تعديل النتيجة بعد عدد من المحاولات عبر رأسية أحمد العدوي في الدقيقة 43، واحتسب حكم اللقاء دقيقتين كوقت بدل ضائع، وانتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف.

وجاء الشوط الثاني أكثر إثارة من ناحية الفرص، بعدما خرج الفريقان متعادلين في الشوط الأول، وحاول كل منهما خلال مجريات الشوط الثاني تسجيل هدف التقدم، وكان النصر الأكثر انتشارًا وصناعة للفرص وأجرى مدرب النصر تغييرًا بدخول سامويل وخروج أسامة مجدي في الدقيقة 60، كما أجرى مدرب الرستاق تغييرين بدخول حمزة العبري ولقمان الجديدي وخروج جونسون وأرسيني لوكو في الدقيقة 62، وصوب لاعب الرستاق أرنست كرة تكفل القائم الأيمن لحارس النصر بالتصدي لها وكادت أن تهز شباك النصر في الدقيقة 64، وأعطت التغييرات التي قام بها مدرب الرستاق نشاطًا قويا للاعبي العنابي مما أسهمت في الضغط على مرمى النصر، وأجرى مدرب النصر عددًا من التغييرات بدخول ثويني حديد وعوض الشحري وخروج مروان تعيب وعون عباس، وأضاع لاعب الرستاق أحمد العدوي كرة سهلة أمام مرمى النصر في الدقيقة 72، ورأسية لاعب النصر عبدالفاضل ساونيا في الدقيقة 74، ومن ثم تسديدة اللاعب نفسه مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى الرستاق، كما أجرى مدرب الرستاق عددًا من التغييرات الناجحة التي أدت إلى استحواذ الرستاق على معظم دقائق اللقاء في الشوط الثاني، بدخول قصي المعمري وحذيفة المعمري وخالد الهدابي بدلًا من أحمد العدوي وأرنست ومحمد عبدالحكيم، وسدد لاعب الرستاق قصي المعمري كرة قوية تكفلت العارضة بالتصدي لها ومرت بسلام على مرمى النصر.

واستطاع الرستاق التقدم في النتيجة عبر لاعبه لقمان الجديدي في الدقيقة 87 بتسديدة قوية من خارج المنطقة لم يستطع حارس النصر التصدي لها، واحتسب الحكم 6 دقائق كوقت بدل ضائع، لينهي اللقاء بفوز الرستاق بهدفين مقابل هدف.

أدار اللقاء الحكم يحيى البلوشي وساعده رشاد الحكماني وعزان القطيطي، ومحمد العثماني حكمًا رابعًا، وراقب المباراة نادر النعيمي، وقيم الحكام عبدالله الهلالي.

مقالات مشابهة

  • الخليج وصيف الدوري السعودي الممتاز لكرة الطاولة 2024-2025
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • طهران تخفف لهجتها وتشترط للتفاوض مع واشنطن
  • بعد دعوته للتفاوض على اتفاق نووي.. خامنئي يردّ على ترامب
  • انقسام إيراني بسبب رسالة ترامب للتفاوض
  • إيران ترفض دعوات أمريكية للتفاوض
  • صلاح يقود ليفربول لقلب الطاولة على ساوثهامبتون
  • الحشيمي ردا على عطالله: عزل لبنان عن محيطه لا يمكن تغطيته بمنشورات ساخرة
  • الرستاق يقلب الطاولة على النصر
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون