محمد ممدوح لـ«صاحبة السعادة»: فيلم «وش لوش» تجربة فريدة من نوعها
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الفنان محمد ممدوح، إن تجربة فيلم «وش لوش» كانت ممتازة، عند بداية الفكرة قرأه عدد من الممثلين وسألوا عن سبب التجربة، وكانوا يشعرون بالغرابة من فكرة الفيلم وقلة التكلفة مع الجودة العالية، موضحًا أنه قد رأى في الفيلم أن البطل الحقيقي لهذا الفيلم هو وليد الحلفاوي، هو الذي كتب العمل، مضيفًا أنه ليس المونتير لهذا العمل ولكن إنتاج العمل موجود في الكتابة، العمل كان جاهزًا مغلقًا لأنه إنتاجيًا كان ممتاز.
وأشار ممدوح، خلال استضافته ببرنامج «صاحبة السعادة»، تقديم الإعلامية إسعاد يونس، والمذاع على فضائية «dmc»، إلى أن الفكرة من هذا العمل، هو أن تتضح صورة للناس أن هناك ابتكارات جديدة بدون تكلفة، الكوميديا في الفيلم ليست مجرد إفيه، إنما هي كوميديا مواقف، وهذا أصعب وأذكى بالنسبة للعمل الفني ولكن أسهل في الضحك، مؤكدًا في بعض الأحيان يستصعب أن يُنَظَّم إفيه، ومن الممكن أن يحدث عدة تغييرات في ورق الفيلم لمجرد أن يتم إظهار إفيه في الفيلم.
أسباب نجاح فيلم وش لوشوأوضح أن أسباب نجاح الفيلم، هي فكر إنتاجي محترم يدعم الفيلم، وجود مخرج متفهم ورق الفيلم بشكل جيد، ومدير التصوير وطاقم العمل بالفيلم كل هذه العوامل تكمل بعضها، مضيفًا أن المفاجآت التي ظهرت في الفيلم من ممثلين يعملون على إضحاك المشاهدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صاحبة السعادة محمد ممدوح فی الفیلم
إقرأ أيضاً:
آرثر شوبنهاور .. فيلسوف التشاؤم أم الحقيقة؟
يُعرف آرثر شوبنهاور بأنه أحد أكثر الفلاسفة إثارةً للجدل في التاريخ، إذ اشتهر بفلسفته التشاؤمية التي ترى الحياة سلسلة من المعاناة الدائمة، تحركها رغبات لا تنتهي. لكن هل كان شوبنهاور متشائمًا حقًا، أم أنه ببساطة واجه الحقيقة بواقعية قاسية؟
الحياة كمعاناة: الأساس الفلسفيفي كتابه الأشهر “العالم إرادة وتمثل”، طرح شوبنهاور فكرته الأساسية بأن الإرادة القوة المحركة لكل شيء، بما في ذلك الإنسان. هذه الإرادة تدفعنا بشكل مستمر لتحقيق رغباتنا، لكن بمجرد تحقيقها، تظهر رغبات جديدة، مما يخلق دورة لا نهائية من التوق والمعاناة. يرى شوبنهاور أن السعادة الحقيقية غير ممكنة، لأن الإنسان محكوم بالسعي المستمر دون راحة.
التشاؤم أم الواقعية؟يرى البعض أن فلسفة شوبنهاور ليست تشاؤمية بقدر ما هي واقعية، إذ أنه لم ينكر وجود لحظات من السعادة، لكنه شدد على أنها قصيرة وعابرة، بينما الألم والمعاناة هما الحالة الطبيعية للحياة. في نظره، الإدراك الحقيقي لطبيعة الحياة لا يجب أن يقود إلى اليأس، بل إلى التحرر من الأوهام الزائفة حول السعادة الدائمة.
الهروب من المعاناة: ما الحل؟على الرغم من نظرته القاتمة، قدم شوبنهاور بعض الطرق للخلاص من المعاناة، مثل:
• التأمل في الفنون والموسيقى، حيث رأى أن الموسيقى تمنح الإنسان فرصة للهروب مؤقتًا من قبضة الإرادة.
• التخلي عن الرغبات الشخصية، وهي فكرة استوحاها من الفلسفات البوذية والهندوسية، حيث دعا إلى تقليل التعلق بالماديات والسعي نحو حياة زاهدة.
التأثيرات الفلسفيةأثرت أفكار شوبنهاور بشكل كبير على فلاسفة لاحقين مثل فريدريش نيتشه، الذي تبنى بعض أفكاره لكنه رفض نظرته التشاؤمية، كما ألهمت فلسفته علماء النفس مثل سيغموند فرويد، الذي تأثر بفكرته حول اللاوعي والرغبات.