عاصفة ثلجية شديدة ضربت أوكرانيا وروسيا ليطلق عليها اسم «عاصفة القرن»، وصاحبت العاصفة رياح وأمواج عاتية، لتسبب العديد من الجرحى وانقطاع التيار الكهربائي عن حوالي مليوني شخص، وتم تداول فيديوهات مروعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

عاصفة القرن

وفي التقرير التالي، تستعرض «الوطن» أهم المعلومات عن «عاصفة القرن» التي ضرب روسيا وأوكرانيا وتسببت في نزوح نحو روسيا والقرم:

- وصلت سرعتها 86 كيلومترا في الساعة.

- وصلت أمواجها نحو 8 أمتار.

- تسببت العاصفة في انقطاع الكهرباء عن 2000 بلدة وإغلاق الطرق السريعة.

- رياح العاصفة تقتلع مئات الأشجار والمنشآت الحديد على الشواطئ.

- نفق أكثر من 500 حيوان بحري في فيضان حوض الأسماك المحلي جراء العاصفة.

#Sochi #Russia storm. The waves reach height of up to 6 meters. Praying for everyone there pic.twitter.com/s0N2bXY5uo

— Matreshka (@MatreshkaRF) November 27, 2023 أضرار عاصفة القرن

ووفقًا لفرق الإنقاذ، بدأت «عاصفة القرن»، كما وصفتها وسائل الإعلام الروسية، اعتبارًا من يوم الأحد. 

في سوتشي، تسبب سوء الأحوال الجوية في اضطرابات في حركة القطارات بسبب سقوط أشجار على السكك الحديدية، وفي نوفوروسييسك في منطقة كراسنودار أيضًا، قامت الشركة المشغلة لخط أنابيب بحر قزوين بتعليق عمليات تحميل النفط ووضع ناقلات النفط في مكان آمن بسبب الأحوال الجوية الغير مؤاتية تمامًا. 

وفي القرم، غمرت مياه البحر الأسود طرقات سريعة، وعرض التلفزيون الروسي مشاهد لأمواج تضرب سيارات كانت تحاول عبور المياه. 

وأفاد رئيس برلمان القرم، فلاديمير كونستانتينوف، لقناة «روسيا 24» التلفزيونية الروسية بأن السكان لم يشهدوا من قبل رياحًا وأمواجًا بهذه الشدة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاصفة القرن تسونامي روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا القرم

إقرأ أيضاً:

بعد انسحاب فرنسا.. كل ما تريد معرفته عن قاعدة كوسي الجوية في نجامينا

 


في تحول استراتيجي يعكس توجه تشاد نحو تحقيق سيادتها الكاملة، تسلم الجيش التشادي رسميًا قاعدة السيرجنت أجي كوسي في نجامينا، آخر موقع عسكري للقوات الفرنسية في البلاد، ما يمثل نهاية فصل طويل من الوجود العسكري الفرنسي الذي استمر لعقود.

تحول في السياسة الدفاعية

جاء هذا التطور بعد إعلان تشاد في ديسمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا، وهي خطوة تعكس استجابة واضحة لمطالب شعبية وحكومية بالحد من النفوذ العسكري الأجنبي في البلاد.

ورافق هذا القرار تصاعد مشاعر وطنية واسعة، تطالب بإعادة رسم خارطة التحالفات الدفاعية بما يخدم المصالح الوطنية.

وفي 11 ديسمبر 2024، أقلعت آخر طائرتين فرنسيتين من طراز "ميراج 2000 دي" من القاعدة، لتعلن بذلك باريس رسميًا نهاية تواجدها العسكري في تشاد.

ومع مغادرة القوات الفرنسية، أصبحت القاعدة بالكامل تحت سيطرة الجيش التشادي، ما يعزز استقلالية البلاد في اتخاذ قراراتها العسكرية.

دور استراتيجي لقاعدة كوسي الجوية

تُعد قاعدة السيرجنت أجي كوسي منشأة عسكرية رئيسية في العاصمة نجامينا، حيث شكلت لسنوات طويلة نقطة انطلاق رئيسية للعمليات العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل، خصوصًا في إطار عمليات مكافحة الإرهاب.

قبل الانسحاب، استضافت القاعدة طائرات عسكرية فرنسية، بما في ذلك مقاتلات "ميراج 2000 دي"، والتي استخدمت لدعم عمليات "برخان" التي كانت تستهدف الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي.

ومع انسحاب القوات الفرنسية، تخطط تشاد لتعزيز إمكانياتها العسكرية وإعادة توظيف القاعدة لدعم استراتيجياتها الدفاعية المستقلة.

تشاد تبحث عن شراكات جديدة

في أعقاب الانفصال عن المظلة العسكرية الفرنسية، بدأت تشاد في البحث عن بدائل لتعزيز قدراتها الدفاعية، مع التركيز على تطوير بنيتها التحتية العسكرية وتحديث أسطولها الجوي.

وتشير تقارير إلى أن نجامينا تدرس توسيع تعاونها العسكري مع دول أخرى، بما في ذلك روسيا، وتركيا، ودول إقليمية تسعى لتعزيز استقرار منطقة الساحل الإفريقي.

انعكاسات القرار على الأمن الإقليمي

يمثل انسحاب فرنسا من تشاد تحولًا أوسع في استراتيجيتها العسكرية داخل إفريقيا، خاصة مع تراجع نفوذها في عدة دول بالمنطقة، من جانبها، تؤكد الحكومة التشادية أن هذه الخطوة ستعزز الأمن القومي، في ظل التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، بما في ذلك تهديدات الجماعات الإرهابية والتوترات الإقليمية.

ومع انتقال السيطرة الكاملة على القاعدة إلى القوات التشادية، يرى المراقبون أن هذا الحدث قد يكون نقطة انطلاق جديدة لتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية، وبداية لمرحلة من التحالفات العسكرية التي تواكب أولويات تشاد الأمنية والتنموية.

 

في النهاية تسليم قاعدة السيرجنت أجي كوسي للجيش التشادي يمثل نهاية حقبة وبداية أخرى في تاريخ تشاد العسكري والسياسي.


وبينما تواصل البلاد مساعيها لتحقيق استقلالية دفاعية كاملة، يبقى السؤال المطروح: كيف ستعيد تشاد تشكيل تحالفاتها العسكرية، وما التأثير الذي سيتركه هذا القرار على التوازنات الإقليمية في الساحل الإفريقي؟.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن ليلة النصف من شعبان.. فضلها والأعمال المستحبة
  • بعد انطلاق مشروع ترميمه.. كل ما تريد معرفته عن معبد الرامسيوم
  • عاصفة واحدة أغرقت سفننا
  • انقطاع الكهرباء عن 74 ألف شخص بعد عاصفة في إيرلندا
  • بعد انسحاب فرنسا.. كل ما تريد معرفته عن قاعدة كوسي الجوية في نجامينا
  • ما هو افضل وقت لصلاة الضحى وثوابها؟ كل ما تريد معرفته في سطور
  • كل ما تريد معرفته عن قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال
  • عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال ساعات.. هل تؤثر على شبكات الاتصالات والإنترنت؟
  • كوماندوز فلسطين..كل ما تريد معرفته عن مروان عيسى بعد اغتياله
  • كل ما تريد معرفته عن تطبيق Deepseek المثير للجدل