بوابة الوفد:
2024-07-02@00:01:54 GMT

دراسة صادمة: رصد مادة سامة في 40% من أطعمة الأطفال

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

اكتشف باحثون أن ما يقرب من 40% من منتجات أغذية الأطفال التقليدية التي تم تحليلها في دراسة أمريكية جديدة تحتوي على مبيدات حشرية سامة، في حين لم تحتوي أي من المنتجات العضوية التي تم أخذ عينات منها في الدراسة على مواد كيميائية.
أجرت البحث مجموعة العمل البيئي (EWG) غير الربحية، في 73 منتجًا ووجدت مبيدًا حشريًا واحدًا على الأقل في 22 منها.


وقال الباحثون إن العديد من المنتجات أظهرت أكثر من مبيد حشري واحد، وتشكل هذه المواد خطرا صحيا خطيرا على الأطفال.
وقالت سيدني إيفانز، كبيرة المحللين العلميين في "EWG" والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "الرضع والأطفال الصغار معرضون بشكل خاص للمخاطر الصحية التي تشكلها المبيدات الحشرية في الغذاء - والغذاء هو الطريقة التي يتعرض بها معظم الأطفال للمبيدات الحشرية".
نظرت الدراسة في منتجات "Beech-Nut"، و"Gerber"، و"Parent's Choice"، على الرغم من أنها لم تحدد على وجه التحديد أي من منتجات الشركات تحتوي على بقايا المبيدات الحشرية.
ومن بين المبيدات الحشرية التي اكتشفتها، الأسيتامبريد، وهو مبيد حشري من نوع نيونيكوتينويد يضر النحل والبشر، والكابتان، المرتبط بالسرطان. تم العثور على فلوديوكسونيل، وهو منتج شائع الاستخدام في الفواكه والخضروات والحبوب، في خمسة منتجات ويعتقد أنه يضر بنمو الجنين ويسبب تغيرات في خلايا الجهاز المناعي ويعطل الهرمونات، وفقا لموقع "ذي غارديان".
وترتبط المبيدات الحشرية الأخرى بأضرار الجهاز العصبي والإنجابي، ولا يوجد سوى القليل جدًا من بيانات السمية العامة لأربعة مبيدات حشرية تم تحديدها في الدراسة.
وكانت المنتجات المعتمدة على التفاح هي الأكثر احتمالا لاحتواء مستويات عالية من بقايا المبيدات الحشرية، كما أن التوت والكمثرى والفراولة هي أيضا من بين المنتجات التي تحتوي عادة على مستويات عالية من المواد الكيميائية.
وقالت أولغا نايدينكو، المؤلفة المشاركة في الدراسة والتي تقود أبحاث الأطفال في "EWG"، إن أفضل طريقة لتجنب المبيدات الحشرية هي شراء منتجات أغذية الأطفال العضوية، والتي تخضع لأنظمة أكثر صرامة.
وقارنت "EWG" نتائجها بدراسة مماثلة أجرتها في عام 1995 ووجدت أن مستويات المبيدات الحشرية في أغذية الأطفال تتناقص على نطاق واسع. اكتشف ذلك البحث وجود مبيدات حشرية في 55% من المنتجات التي تم اختبارها، ووجدت مبيدات حشرية أكثر خطورة.
وقالت إيفانز: "إن وجود بقايا مبيدات حشرية في أغذية الأطفال أمر مثير للقلق، ولكن يجب على الآباء أن يشعروا بالاطمئنان لأن بعض المواد الكيميائية الأكثر سمية التي وجدناها في دراستنا التي أجريت عام 1995 لم يعثر عليها".
وأشارت نايدينكو إلى أن الرقابة ما زالت ضعيفة وأن أي مستوى من التعرض للمبيدات الحشرية يشكل مصدر قلق للأطفال الرضع. وغالباً ما تنطوي عملية حظر المواد الكيميائية على معارك إدارية وقضائية مطولة، في حين يحصل المستهلكون على معلومات متناقضة من الشركات المصنعة للمواد الكيميائية والجهات التنظيمية والمدافعين عن الصحة العامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أغذية الأطفال مبيدات حشرية المنتجات العضوية مواد كيميائية مبيدات حشرية سامة المبیدات الحشریة أغذیة الأطفال مبیدات حشریة فی الدراسة حشریة فی

إقرأ أيضاً:

دراسة صينية تكتشف جينا قد يؤدي إلى إنهاء مشكلة السمنة في العالم

اكتشف علماء جينا قد يساعد على مقاومة السمنة كما قد يفتح الباب أمام طرق جديدة لعلاج هذه الحالة والوقاية منها، وذلك ضمن مساعي قد تتوصل إلى حل مشكلة صحية منتشرة بنسب متفاوتة في جميع أنحاء العالم.

وحللت مجموعة من العلماء الصينيين في دراسة متعلقة بالسمنة 2877 عينة من السكان في مناطق بالصين منها غوانغشي وجيانغسو وخنان، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".

ووجد العلماء نوعا من الحمض النووي للميتوكوندريا، شائعا في جنوب الصين وجنوب شرق آسيا، ويبدو أنه يساعد على الحماية من السمنة، التي تعد إحدى المشكلات الصحية المنتشرة عبر العالم،  لارتباطها بمخاطر مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.


وتوضح بيانات منظمة الصحة العالمية أن أكثر من مليار شخص في العالم كانوا مصابين بالسمنة في عام 2022.

ومن الممكن أن يساعد الاكتشاف الذي توصلت إليه الدراسة في  فهم أفضل لكيفية تأثير الجينات على السمنة، كما قد يفتح الباب أمام طرق جديدة لعلاج هذه الحالة والوقاية منها.

وقال البروفيسور لي، وهو من العلماء المشرفين على الدراسة، إن "غالبا ما يشار إلى الميتوكوندريا على أنها مراكز الطاقة في الخلية، حيث تولد 80 إلى 90 في المئة من الطاقة اللازمة لمختلف السلوكيات البشرية".

وأضاف أن "وظيفة الميتوكوندريا ارتبطت منذ فترة طويلة بالسمنة".

وعلى عكس الحمض النووي الذي يتم توريثه من كلا الوالدين، عادة ما يتم تمرير الحمض النووي الميتوكوندري من الأم فقط. وهو أكثر عرضة للطفرات الجينية المفيدة في التحليل التطوري.

وكان البروفيسور قد أجرى مع فريقه البحثي  تحليلات ارتباطية لـ 16 مجموعة فردانية من الحمض النووي للميتوكوندريا، ليتوصل إلى أن مجموعة متغيرة محددة تسمى "M7" كانت مرتبطة باستمرار بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة.

وحدد المزيد من التحليل مجموعة فرعية، تسمى "M7b1a1" باعتبارها المصدر الأكثر احتمالا لهذا التأثير الوقائي. وكانت دراسة سابقة أظهرت أن المجموعة الفرعية M7b1a1 توجد في الغالب في جنوب الصين والبر الرئيسي لجنوب شرق آسيا.



كما توجد هذه المجموعة الفرعية أيضا في 5 إلى 14 في المئة من سكان جنوب الهان الصينيين، ويعتقد العلماء أن انخفاض وظيفة الميتوكوندريا قد يفسر سبب تقليل M7b1a1 من خطر السمنة.

ولفت لي في الدراسة إلى "أن انخفاض وظائف الميتوكوندريا يمثل حفظا أقل للطاقة وزيادة إنتاج الحرارة، ما قد يؤدي إلى زيادة أقل في الوزن".

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تفتح الباب أمام إمكانية النظر في تأثيرات الجينات على السمات المرتبطة بالسمنة.

وبحسب فريق الدراسة، فإن نتائج أبحاثهم يمكن لها أن تساهم في تطوير طرق جديدة لمكافحة السمنة من خلال دراسة الجينات وكيفية عمل الميتوكوندريا.

مقالات مشابهة

  • باحث: إستخدام المبيدات الحشرية يهدد صحة التربة والنظم البيئية
  • قبل تناول الفواكه والخضروات.. إليك نصائح لتقليل آثار المبيدات في الطعام
  • دراسة صينية تكتشف جينا قد يؤدي إلى إنهاء مشكلة السمنة في العالم
  • ضبط مبيدات ممنوعة بأمانة العاصمة
  • دراسة تكشف فائدة غير متوقعة للجزر الصغير
  • ضبط مبيدات ممنوعة في مديرية الثورة بأمانة العاصمة
  • دراسة بحثية تُظهر تجارب إيجابية لخدمات الرعاية النفسية عن بُعد
  • تريندز يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • “تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية حول مكافحة الفقر وحماية البيئة
  • دراسة تكشف تأثير تعاسة الموظفين على الاقتصاد العالمي .. فيديو