بوابة الوفد:
2025-03-04@03:30:44 GMT

دراسة صادمة: رصد مادة سامة في 40% من أطعمة الأطفال

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

اكتشف باحثون أن ما يقرب من 40% من منتجات أغذية الأطفال التقليدية التي تم تحليلها في دراسة أمريكية جديدة تحتوي على مبيدات حشرية سامة، في حين لم تحتوي أي من المنتجات العضوية التي تم أخذ عينات منها في الدراسة على مواد كيميائية.
أجرت البحث مجموعة العمل البيئي (EWG) غير الربحية، في 73 منتجًا ووجدت مبيدًا حشريًا واحدًا على الأقل في 22 منها.


وقال الباحثون إن العديد من المنتجات أظهرت أكثر من مبيد حشري واحد، وتشكل هذه المواد خطرا صحيا خطيرا على الأطفال.
وقالت سيدني إيفانز، كبيرة المحللين العلميين في "EWG" والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "الرضع والأطفال الصغار معرضون بشكل خاص للمخاطر الصحية التي تشكلها المبيدات الحشرية في الغذاء - والغذاء هو الطريقة التي يتعرض بها معظم الأطفال للمبيدات الحشرية".
نظرت الدراسة في منتجات "Beech-Nut"، و"Gerber"، و"Parent's Choice"، على الرغم من أنها لم تحدد على وجه التحديد أي من منتجات الشركات تحتوي على بقايا المبيدات الحشرية.
ومن بين المبيدات الحشرية التي اكتشفتها، الأسيتامبريد، وهو مبيد حشري من نوع نيونيكوتينويد يضر النحل والبشر، والكابتان، المرتبط بالسرطان. تم العثور على فلوديوكسونيل، وهو منتج شائع الاستخدام في الفواكه والخضروات والحبوب، في خمسة منتجات ويعتقد أنه يضر بنمو الجنين ويسبب تغيرات في خلايا الجهاز المناعي ويعطل الهرمونات، وفقا لموقع "ذي غارديان".
وترتبط المبيدات الحشرية الأخرى بأضرار الجهاز العصبي والإنجابي، ولا يوجد سوى القليل جدًا من بيانات السمية العامة لأربعة مبيدات حشرية تم تحديدها في الدراسة.
وكانت المنتجات المعتمدة على التفاح هي الأكثر احتمالا لاحتواء مستويات عالية من بقايا المبيدات الحشرية، كما أن التوت والكمثرى والفراولة هي أيضا من بين المنتجات التي تحتوي عادة على مستويات عالية من المواد الكيميائية.
وقالت أولغا نايدينكو، المؤلفة المشاركة في الدراسة والتي تقود أبحاث الأطفال في "EWG"، إن أفضل طريقة لتجنب المبيدات الحشرية هي شراء منتجات أغذية الأطفال العضوية، والتي تخضع لأنظمة أكثر صرامة.
وقارنت "EWG" نتائجها بدراسة مماثلة أجرتها في عام 1995 ووجدت أن مستويات المبيدات الحشرية في أغذية الأطفال تتناقص على نطاق واسع. اكتشف ذلك البحث وجود مبيدات حشرية في 55% من المنتجات التي تم اختبارها، ووجدت مبيدات حشرية أكثر خطورة.
وقالت إيفانز: "إن وجود بقايا مبيدات حشرية في أغذية الأطفال أمر مثير للقلق، ولكن يجب على الآباء أن يشعروا بالاطمئنان لأن بعض المواد الكيميائية الأكثر سمية التي وجدناها في دراستنا التي أجريت عام 1995 لم يعثر عليها".
وأشارت نايدينكو إلى أن الرقابة ما زالت ضعيفة وأن أي مستوى من التعرض للمبيدات الحشرية يشكل مصدر قلق للأطفال الرضع. وغالباً ما تنطوي عملية حظر المواد الكيميائية على معارك إدارية وقضائية مطولة، في حين يحصل المستهلكون على معلومات متناقضة من الشركات المصنعة للمواد الكيميائية والجهات التنظيمية والمدافعين عن الصحة العامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أغذية الأطفال مبيدات حشرية المنتجات العضوية مواد كيميائية مبيدات حشرية سامة المبیدات الحشریة أغذیة الأطفال مبیدات حشریة فی الدراسة حشریة فی

إقرأ أيضاً:

دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين

كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق ذات مناخ حار قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يمكن للتعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة أن يكون أكثر تأثيرا على ظهور علامات التقدم بالسن من عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول.

وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" إلى أن تغير المناخ العالمي، وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون عاملا مسرعا للشيخوخة والعمر البيولوجي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةlist 2 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخend of list

وأجرى الباحثون تحليلا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا البشرية، ووجدوا أن الحرارة تُسبب إجهادا تأكسديا، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقليل كفاءة الخلايا في إصلاح نفسها.

هذا التلف يتراكم مع مرور الوقت، مما يسرع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد، بحسب الدراسة.

وفحص باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بيانات أكثر من 3600 شخص تزيد أعمارهم عن 56 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنوا أعمارهم البيولوجية بدرجات الحرارة في بيئاتهم المحلية.

واستنتجوا أن الأشخاص الذين يقيمون في مناطق ذات طقس حار، أي ما يزيد عن 32 درجة مئوية، تتسارع أعمارهم البيولوجية وتتجاوز أكثر من عام في بعض الحالات.

وبيّنت الدراسة كذلك أن الحرارة المرتفعة ليست المؤثر الوحيد على تقدم السن، إذ يمكن للرطوبة أن تفاقم الوضع.

إعلان تهديد بالعقود القادمة

وأفادت الدراسة بأنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة من خلال زيادة المساحات الخضراء الحضرية، وزراعة المزيد من الأشجار، وتصميم البنية التحتية العامة مع مراعاة المرونة الحرارية.

وبدون مثل هذه التدابير، قد يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا أكبر لشيخوخة سكان العالم في العقود القادمة.

ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، فيما أصبحت موجات الحرارة أكثر تجددا وشدة.

يذكر أن العمر البيولوجي يُحسب عن طريق تقييم تآكل الجسم وتلفه على المستوى الخلوي والجزيئي، على خلاف العمر الزمني الذي يقيس سنوات المرء منذ ولادته.

مقالات مشابهة

  • النائبة نهى زكي تستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • مجلس الشيوخ يستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
  • دراسة: ضعف الحوكمة يُعيق إصلاح التعليم في المغرب رغم ارتفاع الميزانية
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
  • دراسة صادمة.. الكرش قد يعزز الذاكرة ويحمي الدماغ
  • دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
  • افتتاح فعاليات السوق الخيري السنوي لجمعية الشابات المسيحية