صُنع في جامعة المنصورة.. روبوت لإطفاء الحرائق يفوز بمسابقة «البحث العلمي»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ألسنة النيران ودخان الحرائق بالمصانع ومستودعات البترول من أكبر الكوارث التى ينتج عنها خسائر مادية وبشرية هائلة، بين المدنيين ورجال الإطفاء، والتى يمكن تجنبها بتصميم روبوت يتمكن من التوغل داخل النيران وإطفاء مصدر النيران، كانت هذه هى الأفكار التى راودت طلاب كلية الهندسة جامعة المنصورة، ودفعتهم لتصميم أول روبوت لإطفاء مختلف أنواع الحرائق بمكونات مصرية بنسبة 95%، ليقتنص روبوت الإطفاء المركز الأول بمسابقة تابعة لأكاديمية البحث العلمى.
«الروبوتكس هو المستقبل، وشركات عالمية بدأت تستبدل الإنسان بالروبوت فى الأعمال الخطيرة، التى تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، وكنا عايزين مصر تواكب تطورات المجال ده»، بكلمات هادئة ومتزنة بدأ حسين صلاح، أحد أعضاء المشروع حديثه لـ«الوطن»، لافتاً إلى أن اختيار روبوت إطفاء جاء بعد دراسات وإحصائيات عديدة، قام بها فريق العمل عن أعداد الوفيات والخسائر الناجمة عن الحرائق.
مهام عديدة لروبوت الإطفاء المصرىمهام عديدة لروبوت الإطفاء المصرى، فهو مزود بذراع آلية وخرطوم للمياه، ويتم التحكم به على بعد كيلو ليجعل أفراد الإطفاء آمنين بعيداً عن الغازات السامة وألسنة النيران وتهدم البنايات، ومزود أيضاً بنظام تبريد ذاتى يجعله يطفئ النيران قبل التهام المصانع والمستودعات، ويمكن للروبوت الصعود على الأتربة والرمال والأرضيات غير الممهدة كونه يسير على «كاتينة» أشبه بالدبابات، كما أنه مزود بكاميرا للتحكم به وأخرى حرارية توجهه ناحية الحرارة والحرائق ليقوم بإطفائها على الفور.
الروبوت المصرى مزود بأسطوانات إطفاء حرائقالروبوت المصرى مزود بأسطوانات إطفاء حرائق بالفوم وبودرة معينة لإطفاء حرائق الزيوت والكهرباء، التى يصعب إطفاؤها بالمياه، وفقاً لـ«صلاح»، مشيراً إلى الصعوبات التى واجهت الفريق وأبرزها المكونات المستوردة التى يتطلبها المشروع، التى بلغت 30 ألف دولار للقطعة، ما دفعهم لتصميم هذه القطع وتصنيعها فى مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألسنة النيران دخان الحرائق حريق
إقرأ أيضاً:
أكساد تقيم المؤتمر التاسع لمسؤولي البحث العلمي والإرشاد الزراعي في الدول العربية
ريف دمشق-سانا
أقامت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” اليوم، المؤتمر التاسع لمسؤولي البحث العلمي والإرشاد الزراعي في الدول العربية، تحت عنوان “دور البحث العلمي في تحسين إنتاج الحبوب لدعم الأمن الغذائي العربي” وذلك في مقر المركز بريف دمشق.
ويناقش المشاركون افتراضياً خلال المؤتمر الذي يستمر يومين أهم الدراسات والأبحاث في تطوير زراعة الحبوب في الدول العربية، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الخبراء العرب، لتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين إنتاجية محاصيل الحبوب.
مدير عام “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد أكد في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، أهمية التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدول العربية المعنية بالتنمية الزراعية الشاملة والمستدامة، وعلى رأسها مؤسسات البحوث العلمية والإرشاد الزراعي في تطوير الزراعة العربية، وتحقيق الأمن الغذائي العربي، مبيناً أن المنظمة تعمل على تنفيذ المشاريع التنموية لنشر زراعة الحبوب في العديد من الدول العربية، حيث يتم تطبيق التقانات الزراعية الذكية مناخياً، ولا سيما نظام الزراعة الحافظة، لتحسين مقدرة النظم البيئية الزراعية الإنتاجية والتكيفية.
وأشار مدير إدارة المواد النباتية بالمنظمة الدكتور وليد الطويل في تصريح لـ سانا إلى أن المؤتمر تضمن تقديم أوراق عمل متميزة من قِبَل باحثي أكساد المركز، أظهرت تقدماً في مجال استنباط الحبوب في الدول العربية، مبيناً أنه تم إرسال كميات كبيرة من البذور العالية الإنتاجية، لديها مقدرة على مقاومة ظروف الحرارة العالية لعدد من الدول العربية لدعم الأمن الغذائي فيها.
ولفت نقيب المهندسين الزراعيين في سوريا المهندس طلال مصطفى إلى أن المنظمة تقوم باستنباط أصناف عالية المواصفات من الحبوب التي تتحمل الظروف الجوية، حيث بلغ إنتاج الدونم الواحد أكثر من 1000 كيلوغرام من القمح، ما يدل على تميز هذا الإنتاج.
كما ركز الدكتور طلال رزوق، اختصاصي بالإرشاد الزراعي، على أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات، لكونه يجمع المسؤولين عن البحث العلمي والإرشاد الزراعي لتطوير البحث والعلم، مشيراً إلى حرص المنظمة على عقد المؤتمر كل سنتين حول موضوع معين، يُدعى إليه اختصاصيون في مجالات البحوث والإرشاد في مختلف الدول العربية، تنتج عنه توصيات تهدف إلى تعزيز نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف.