حل الدكتور أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية والمفكر السياسي، ضيفا على برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على شاشة ON مع الإعلامية لميس الحديدي، و كشف تفاصيل تغيير موقفه من التطبيع مع إسرائيل.

أسباب اعتذاره حول التطبيع مع إسرائيل

كشف الدكتور أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية والمفكر السياسي،  تفاصيل ما قاله و اعتذر فيه عن فكرته حول التطبيع مع إسرائيل،  بعد " طوفان الأقصى " والعدوان الإسرائيلي على القطاع،  قائلاً : " اعتذرت  أني وثقت في فكرة السلام المصري الإسرائيلي، الذي يمكن أن يكون سلاماً حقيقياً، و كنت متابع لجزء كبير في حياتي  لتطورات الصراع العربي الإسرائيلي، بسبب أني عشت مع معظم  أبناء جيلي معظم حلقات الصراع العربي الإسرائيلي ".

 

وأوضح “حرب”، أنه لا ينسى مشهد نزول الرئيس السادات لإسرائيل في عيد الأضحى، معلقا: “ لما نزل السادات لمطار بونجريون، كانت مغامرة حقيقية وأنا عيطت من الغيظ وإعتبرت ذلك وقتها  خيانة وقلت كيف يذهب لزيارة إسرائيل  والتي تربينا انها عدو؟”.

وأضاف “حرب”، أنه بعد فترة أيقن أنه قائد عظيم، و ذهابه ليس من منطق الضعف لكن القوة والانتصار،  وبعد أن كبدهم  خسائر في العتاد والعداد، وأثبت ذلك أن خطابه في الكنيست من أقوى الخطابات السياسية.

وكشف، أن فكرته في تأييد السلام والتطبيع كان من منطلق أنه لا يوجد عداء للأبد، قائلاً : “ بناء على اتفاقية السلام رأيت أن هذا السلام منطقي، و لا عداء يستمر للأبد”،  مؤكدا أن مصر مصلحتها في السلام خاصة إن تحسنت العلاقات المصرية الامريكية وشهدت مصر رخاء اقتصادي، مشددا : " مؤمن أن السلام طالما قام من منطق القوة وموقف وطني من جانب السادات فهو مفيد".

وتابع، أن  الفكر القومي العربي كان أحد مراحل تكوين شخصيته، وأنه ابن التجربة الناصرية  والتي انتهت علاقته بها عام 1967.

 تفاصيل زيارته لتل أبيب..وسر إعجاب الإسرائيليات باسم ابنته

كشف الدكتور أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية  والمفكر  السياسي، تفاصيل   زيارته لإسرائيل بعد توقيع معاهدة السلام، بدعوة  من الدكتور أسامة الباز قائلاً : “ أتيحت لي فرصة  السفر إلى إسرائيل برفقة الدكتور أسامة الباز، وكانت زيارة مثيرة  بالنسبة لي في بداية الثمانيات، وأتذكرها لسبب شخصي وقد يكون مضحك”.

 

وأوضح “حرب”، " تزوجت عام 1979  وأنجبت ابنتي  دينا في عام 1980  ابنتي الكبيرة، عندما أنجبتها والدي زار امينة السعيد وقال لها  جاء لي أول حفيدة،  فسألت عن الاسم  قال لها دينا، و اندهشت لأنه اسم مقدس عند اليهود، وتأكدت بنفسي من الواقعة  وصحة قدسية الاسم في العقيدة اليهودية".

ولفت “حرب”، إلى أن الدكتور أسامة  الباز عرض عليه أثناء الزيارة الجلوس مع سيدات إسرائيليات من أصل مصري، لأنهم لازالوا مرتبطين بمصر، عند إخبارهن باسم ابنته “دينا”، كانوا سعداء جداً بالاسم، و كأنه فعل ذلك حبا لهم.

وأضاف، أن زيارة إسرائيل في ذلك الوقت  كانت فرصة مهمة للتعرف عليها،  لأنه لم يكن يعلم شيئاً عنها، معقبا: “ مكنتش فاهم معنى لإسرائيل إلا إنها عدو وخصم”.

 

نتنياهو مغرور.. وعملية طوفان الأقصى كانت في منتهى الدقة

أكد الدكتور أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية  والمفكر السياسي، أن عملية طوفان الأقصى كانت في منتهى  الدقة و "الشطارة"، وكانت ضربة قاصمة لإسرائيل،  لكن رد الفعل الإسرائيلي  كان كارثيا وأظهر الوجه القبيح لها وعنصريتها،  وأن روح الإسرائيلي  في مقابلها 100 روح  فلسطيني، معقبا: "الإسرائيليين لم يكونوا صادقين في  قصة السلام”.
 

وعن اللقاء الذي جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي في التسعينات في عهد الرئيس الأسبق   حسني مبارك، قال أنه رجل مغرور للغاية حتى أن الرئيس حسني مبارك اعترف بذلك، معلقا: " الرئيس مبارك قال عن نتنياهو إنه فاكر مصر فاضية، وعايزكم تفوقوه."

وأضاف: “ رغم كل ذلك  إلا أن الإسرائيليين يهابون مصر.. ولا يعتبرونها مثل باقي العرب”، كاشفاً أنه زار إسرائيل مرة واحدة  في أعقاب معاهدة السلام  وأنه كان يؤمن بأنه يمكن العيش في المنطقة مع إسرائيل حتى قام بمراجعه أفكاره مشدداً : “ معنديش مشكلة في مراجعة أفكاري وأرفض الجمود الفكري”.

 العلاقة بين العرب وإسرائيل لن تعود كما كانت قبل 7 أكتوبر

انتقد أسامة الغزالي حرب، المواقف العربية في حرب غزة الأخيرة ونتائج القمة العربية الإسلامية، قائلاً : " أعلم أن هناك ضغوطاً أمريكية بالغه على الدول العربية والإسلامية، ولكن  كان ينبغي مقاومتها على الأقل بالسماح  لشعوب البلدان العربية بمزيد من التظاهرات والتعبير عن رأيهم".

وأضاف “حرب”، أنه يعتقد أن التظاهرات كان ينبغي أن تكون أعلى من ذلك خاصة أن بلدان العالم كلها خرجوا الشعوب فيها ملايين لرفض العدوان الإسرائيلي.

 

وأوضح “حرب”، أنه لا يتوقع عودة العلاقة بين العرب وإسرائيل كما كانت قبل 7 أكتوبر، و خاصة بعد وجه إسرائيل القبيح الذي أظهر عنفاً ووحشية وعنصرية غير مسبوقة، لافتا إلى أنه لم يفقد أمله في السلام مع قبح إسرائيل.

مكملاً :" المسألة في المستقبل مفتوحة، وهناك تحدي حقيقي ولا أحد يتوقع نهاية لكن الفضيلة الوحيدة الباقية بعد طوفان الأقصى، هي الايمان بأهمية حل الدولتين،  وأنه لا حل إلا ذلك وهو مبدأ أمنت به الدول الغربية حتى الرئيس الأمريكي نفسه يتحدث عنه، و عن ضرورة إنهاء الاحتلال".

مطالباً الفلسطينيين بضرورة أن يوحدوا أنفسهم ويقيموا حكم ديمقراطي قوي، ويتجاوزوا فكرة الفصائل المتعددة.

 

مشهد لا يُنسى.. تنحي عبد الناصر علمني درسا

كشف الدكتور أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية  والمفكر  السياسي، أنه كان مؤمناً  بفكرة القومية العربية، لكن هزيمة 1967 أنهت علاقته بالتجربة الناصرية خاصة أن الهزيمة   كانت بالغة القسوة.

وأضاف،" عام1967 كنا جيل لا يعرف شيئاً عن إسرائيل،  ولما حصلت أزمة خليج  العقبة، وقرر الرئيس عبد الناصر أنه سوف يحارب وكنا متأثرين بالأناشيد ورأينا أنها فرصة للقضاء على إسرائيل، و بعد حدوث النكسة  وقع خبر الهزيمة كالصاعقة ".

وأشار، إلى أنه كان مؤمناً بأن الرئيس عبد الناصر ينبغي أن يُحاسب  وأن الشعب سيخرج ضده، لكن ما حدث كشف عن أصالة المصريين قائلاً : " تخيلت أن الناس سوف تخرج  ضد عبدالناصر،  لكن المشهد لا انساه وفوجئت أن الناس نزلت  الشوارع  لتأييده ".

أصاله حقيقية

وتابع : " تعلمت الدرس أن الشعب المصر لديه أصالة  حقيقية، حيث غفر لعبد الناصر الهزيمة القاسية،  وقال له أحنا معاك ولا تتركنا تحت شعار “ هنحارب ..هنحارب”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسامة الغزالي حرب إسرائيل طوفان الأقصى مصر حسني مبارك غزة نتنياهو الدکتور أسامة الغزالی حرب أستاذ العلوم السیاسیة التطبیع مع إسرائیل طوفان الأقصى أنه لا

إقرأ أيضاً:

بيع 10 ثوان من حادث اغتيال كينيدي بمبلغ خيالي لهذا السبب

تم بيع مشاهد مصورة لم تعرض من قبل، من حادث اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي، أمس السبت، بمبلغ خيالي في أحد المزادات.


وعرضت دار "آر آر" للمزادات في مدينة بوسطن الأمريكية المقطع المصور، الذي لا يتجاوز 10 ثوان، وكان من نصيب مزايد رفضت الإفصاح عن اسمه، مقابل مبلغ 137.500 دولار.
وفي شهر أكتوبرالماضي، كانت بداية المزايدة على المقطع بمبلغ 12 ألف دولار.
وتم تصوير المقطع بواسطة، ديل كاربنتر الأب، على فيلم منزلي مقاس 8 مللميتر، والذي كان منسيا في صندوق حليب، حتى اكتشفه حفيده في عام 2010، جيمس جيتس، وقام بعرضه من خلال آلة العرض السينمائية على جدار غرفة نومه.
ويحتوي المقطع النادر على لقطات لموكب حراسة كينيدي، وهم يتجهون إلى المستشفى، بعد إطلاق النار عليه، في أوائل ستينيات القرن الماضي، في واحدة من أشهر عمليات الاغتيال في التاريخ.
ويبدأ الفيلم بعد إطلاق النار على كينيدي، إذ قام كاربنتر بالركض والوقوف على جانب الطريق السريع، والتقط بوضوح سيارة الرئيس الأمريكي، جون كينيدي، وهي تهرع نحو مستشفى باركلاند التذكاري في دالاس، في محاولة لإسعافه.
كما تشمل اللقطات ظهور عميل الخدمة السرية، كلينت هيل، وهو يقف في الجزء الخلفي من السيارة، لحراسة جاكلين كينيدي، أثناء انطلاقهما على الطريق السريع "I-35" الفارغ، بسرعة 80 ميل في الساعة.
ويبين الفيلم كذلك جاكلين كينيدي، زوجة الرئيس الأمريكي الراحل، وهي ترتدي بدلتها الوردية الشهيرة.

مقالات مشابهة

  • تعليم إسكندرية يفصل طالبة ..لهذا السبب
  • ناصر منسي: بكيت قبل السوبر الإفريقي لهذا السبب.. والزمالك نادي كبير
  • سلمى أبو ضيف تتصدر محركات البحث.. لهذا السبب
  • نقل محمود كهربا إلى المستشفى لهذا السبب.. فيديو
  • شيكابالا: انهرت في البكاء قبل السوبر الإفريقي لهذا السبب!
  • بيع 10 ثوان من حادث اغتيال كينيدي بمبلغ خيالي لهذا السبب
  • لهذا السبب سلمي أبو ضيف تتصدر التريند
  • أحمد موسى يكشف كواليس لقاء الرئيس السيسي بالإعلاميين
  • مظاهرات حاشدة للسودانيين في القاهرة لهذا السبب
  • لهذا السبب.. روجينا تتصدر تريند "جوجل"