عادل حمودة: تحركات واشنطن لتمديد الهدنة بغزة نتيجة تهديد المجتمع الأمريكي لبايدن
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن سبب التحرك الأمريكي للضغط من أجل تحقيق هدنة في غزة، وإرساله لمدير وكالة المخابرات الأمريكية إلى الشرق الأوسط، أن المجتمع الأمريكي بدأ يضغط على الرئيس جو بايدن.
الإعلام الإسرائيلي يهاجم الرئيس الروسي: يكسب الحرب في غزة لصالحه ناصر كامل: تم مناقشة الوضع الحرج في غزة بجلسة الاتحاد من أجل المتوسطوأضاف خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن آخر استطلاع رأي أجري في الولايات المتحدة وجد أن 70% من الناخبين الشباب لا يؤيدون بايدن بسبب موقفه من الوضع الإنساني في غزة.
أوضح أن أحد الأسباب الأخرى التي ضغطت على الولايات المتحدة، أن إسرائيل فتحت المخازن الأمريكية السرية لديها، والتي تحوي أسلحة متطورة جدا، وشاهدنا هذه الأسلحة والصواريخ استخدمت في القصف.
ذكر أن جو بايدن بعد أعياد الميلاد سيبدأ في تتكثيف حملته الانتخابية لانتخابات الرئاسة 2024، وهو لا يريد أي تأثير على الانتخابات، بخاصة أنه أخطأ وسمح لإسرائيل استخدام الأسلحة بالمخازن السرية، وحين قال إنه باع لإسرائيل الأسلحة بسعر التكلفة كان شيء يدعو للسخرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل حمودة غزة أمريكا قطاع غزة اخبار التوك شو فی غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب دعم أوكرانيا.. صادرات السلاح الأمريكي تسجل رقما قياسيا
سجلت مبيعات الأسلحة والعتاد العسكري الأمريكي لحكومات أجنبية خلال عام 2024 مستوى قياسياً بعدما ارتفعت إلى 29%، نتيجة سعي الدول إلى تجديد المخزونات بعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، الجمعة، إن مبيعات السلاح الأمريكي سجلت 318.7 مليار دولار، بسبب استعداد الدول لصراعات كبيرة، علاوة على تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وفق "رويترز".
وتدعم الأرقام الصادرة عن العام الأخير لإدارة الرئيس جو بايدن التوقعات بمبيعات أقوى لصانعي الأسلحة الأمريكيين مثل "لوكهيد مارتن" و"جنرال ديناميكس" و"نورثروب جرومان"، التي من المتوقع أن ترتفع أسهمها مع تفاقم عدم الاستقرار العالمي.
وقال الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، أثناء حملته للانتخابات الأمريكية، إن الحلفاء يجب أن ينفقوا أكثر على الدفاع.
ويريد ترامب أن ينفق الأعضاء الآخرون في حلف شمال الأطلسي 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، في زيادة هائلة عن الهدف الحالي البالغ 2% وهو مستوى لم تبلغه حالياً أي دولة عضو في الحلف حتى الولايات المتحدة.
وتجد شركات المقاولات الدفاعية صعوبة في تلبية تصاعد الطلب الذي تزايد كثيراً نتيجة للحرب الروسية على أوكرانيا.